Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقديس الإنسان والحيوان عند اليهودية والهندوسية وموقف الإسلام منه /
المؤلف
عيسى، مؤمن محمد رضا علي.
هيئة الاعداد
باحث / مؤمن محمد رضا علي عيسى
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
مناقش / ناصر هاشم محمد
مناقش / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الإنسان (الإسلام). الإنسان (المسيحية). الإنسان (اليهودية).
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
332 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

أهداف البحث :
-بيان مفهوم التقديس في الحضارات والديانات الأرضية والسماوية وتطور مفهوم الألوهية وخاصة في القسم موضوع الدراسة .
- الكشف أنواع التقديس للإنسان والحيوان عند الهندوسية واليهودية.
- بيان طبيعة الانحرافات العقدية عند الهندوسية واليهودية.
- النظر في ظاهرة الغلو من منظور فكري للوقوف على الضوابط العقائدية الصحيحة التي امتدت إلي عصرنا الحالي .
- خطورة تقديس الأشخاص والحيوان على أصول الدين فهو مما يعد السبب الرئيسي في ظهور الشرك وتعدد الآلهة.
- البحث في عقائد وأفكار وآراء هذه الطوائف من خلال الوقوف المباشر على أصول مؤلفاتهم ومراجعها ومصادرها.
- البحث في أسباب انتشار هذه الطوائف رغم وجود الأديان السماوية المقدسة.
نتائج البحث :
* تطور مفهوم تعدد الآلهة في الحضارات من الاعتماد على الخرافة والأسطورة التي مصدرها الكهنة وغيرهم في اصدار التشريعات أو المبادئ الإلهية المستمدة من أحكامهم .
* هناك تشابه بين الحضارات التي اعتقدت في تأليه الانسان وتقديسه مما أدى إلى استمرار الاعتقاد بالديانات الوضعية والأرضية.
* لعبت الأسطورة ودور كبيرا في استمرار عبادة الآلهة وصناعتها مع تغير دلالات الأسطورة من أخري.
* كشفت الدراسة أن النص التوراتي ظل نصاً شفهياً فترة طويلة، ولم يتم تدوينه، فضلا أن اعتماده ، لم يظهر إلا متأخراً ، مما سبب اختلافاً في حقيقته، وأظهر شواهد على تباينه وتناقضه.
* أظهرت الدراسة دور التحريف وأثرة في تثبيت معتقد الكهنة الفاسد حول الديانة اليهودية مخطوطات النص التوراتي المكتشفة أن ما وقع من تحريف وتغيير فيه قبل اكتشافها لا يعدو أن يكون صدى لأسباب تاريخية أو لمقتضيات معنوية لشعورهم بالاضطهاد وإشعارهم الغير بالتميز بأنهم شعب الله المختار .
* مصادر الهندوسية الأصيلة هي الڤيدات ولكنها في ظلام التاريخ من حيث تحديد تاريخ تدوينها، ومدونيها، ومن حيث شرحها وما طرأ عليها من التأويلات مما جعلتها ألغازاً وأحاجي.
* أظهرت الهندوسية أثّر في الديانات العالمية الأخرى من اليهودية والنصرانية تأثيراً بالغاً، في عقائدها وعاداتها وتقاليدها.
* الهندوسية واليهودية تعتقدان بالبيروقراطية المتعسفة المستبدة، وتطبقهما في مجتمعاتهما.
* ظهور أثر استمرار الديانات الأرضية والوضعية في الديانات المعاصرة الفكرية التي هي خليط بين المقدس والعرفي مثل البابية/ البهائية/ الدروز.
*الهندوسية ليست ديناً فحسب بل طريقاً ينظم الحقوق والواجبات الروحية لأتباعها .
*هناك اتجاهان للهندوسية حول الألوهية التوحيد والتعددية ولكن الثالث هو التعددية.
* مصادر الهندوسية لم تشر إلي الاعتراف بوجود أي نبي .
* الهندوسية تنكر البعث والحساب والحياة بعد الموت وكل الغيبيات التي هي جزء من الإيمان في العقيدة الإسلامية .
* عبادة الحيوان منافية لكرامة الإنسان ومكانته التي قال تعالي فيها ” ولقد كرمنا بني آدم”
*عقيدة تناسخ الأرواح تتنافي مع تشريف الله تعالي لها والذي نسبها لنفسه تعالي حيث قال ” فإذا سويته ونفخت فيه من روحي ”
*لقد جاء الإسلام ببيان شاف في أصل نزعة التأليه لدي الإنسان وهو أن التوحيد أول ما عرف الإنسان سواء كان زمانياً أو مذهبياً لأن التوحيد هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
* مصادر الهندوسية أو الكتب المقدسة عسيرة الفهم ، غريبة اللغة وليس فيها إلا الأساطير والخرافات.
* إذا كان القرآن قد ذكر لفظ دين بمعني شامل وأحياناً بمعني نحلة إلا أنه قرر في أمر الدين أصولاً جعلت للدين معني شرعياً خاصاً فالدين لا يكون إلا وحياً.