Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاريخ مصر قاهره لكاتب بيت المال الخاص بمصر عبد الكريم بن عبد الرحمن (ت. بعد 1128 هـ / 1617 م) :
المؤلف
بكري، عبير هاني محمد صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / عبير هاني محمد صلاح الدين بكري
مشرف / سيد محمد السيد المصري
مناقش / أيمن فؤاد سيد
مناقش / ماجدة صلاح مخلوف
الموضوع
اللغة التركية - ألفاظ. الإمبراطورية العثمانية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
823 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يستعرض هذا البحث في مدخله الأوضاع العامة للدولة العثمانية حتى مطلع القرن 18 م، وولايتها في مصر خلال نفس الفترة، ويعرض التأريخ العثماني لمصر واهتمام المؤرخين العثمانين وإداريي الدولة بتسجيل تاريخها سواء ضم الكتابات العامة أو الخاصة المستقلة. ويُعتبر عبد الكريم بن عبد الرحمن أحد إداريي الدولة في مصر الذى وجه عنايته بتسجيل تاريخ مصر منذ دخولها تحت الحكم العثماني حتى عام 1128 هـ / 1617 م
. وقد عمل عبد الكريم في الدائرة القلمية لبيت المال الخاص في مصر. فتناول البحث آلية تنشئة هذه الفئة القلمية في مركز الدولة والتدرج الوظيفي لها سواء في مركز الدولة أم الولايات.
يعرض الفصل الأول السيرة الذاتية لكاتب بيت المال عبد الكريم أفندي، وأثره الوحيد ”تاريخ مصر قاهره”،
ووظيفته وأثر هذه الوظيفة على ما سجله من وقائع في أثره سواء في الفترة المبكرة من تاريخة أو في فترة معاصرته للوقائع. كما تناول هذا الفصل موقف كاتبنا من سياسة وزراء مصر وتجاوزات القوى المحلية وإداريي الدولة فيها.
ويتناول الفصل الثاني وصف للنُسخ الخطية الثلاث المُعتمدة ودراستها دراسة وصفية كودولوجية، فبينت الباحثة الخصائص المادية العامة لكل نسخة على حدى من حيث خوارج النص. وكشفت عن الخصائص الشكلية المشتركة بين النسخ مثل الشطب والاستدراك والتعليق مع وضع نماذج بيانية لها، والخصائص الشكلية التي اختصت بها كل نسخة. وعرضت السمات الأسلوبية للنُسخ من حيث الزيادة والنقصان في الوقائع بين النُسخ الخطية الثلاث، ووقفت على دراسة للسمات اللغوية وتطور الألفاظ المستعملة فيها.
ويتعرض الفصل الثالث للعوامل التي ساعدت كاتب بيت المال عبد الكريم بن عبد الرحمن على كتابة تاريخه ”تاريخ مصر قاهره”، والمصادر التي اعتمد عليها كاتبنا في تأليفه. فقُسمت هذه المصادر إلى مصادر أولية وآخرى ثانوية. فتعرضنا أولاً للمصادر الثانوية التي جاء على رأسها المصادر العربية، فكشفنا عن مواضع النقول منها وبيان منهج كاتبنا في النقل والترجمة عنها. كما بينت الباحثة المصادر التركية التى اعتزل كاتبنا التصريح بها، إلا أن ثبت من خلال المقارنات اعتماده عليها. أما المصادر الأولية أبانت عن فترة وجود عبد الكريم في مصر وما عاصره من وقائع كان فيها شاهد عيان، أو ما سمعه من أخبار أو ما أطلع عليه من فرمانات أو عروض صدرت من وإلى ديوان مصر العالي.
ويتناول الفصل الرابع لغة عبد الكريم وأسلوبه. فبينا العوامل العامة المؤثره على أسلوب كاتبنا في صياغة >أثره، يفتتبعنا السمات الاسلوبية العامة للنُسخ الخطية الثلاثة، وكيفية اختيار عبد الكريم للكلمة وتطورها بين عرضاته الثلاث، وصياغته للجملة وأنواعها، ثم تابعنا تطور الجملة وسبب هذا التطور.
ويُركز الفصل الخامس على محتوى تاريخ مصر، والوقائع الأساسية الثابتة في النسخ الخطية الثلاثة، وما اختص به أثره من وقائع لم يذكرها المؤرخين المعاصرين له، ووقفنا على العرضة الأخيرة من أثره، فقمنا بتحليل وقائعها، فقسمت الباحثة هذه الوقائع إلى نوعين: أولهما، وقائع أساسية والأخرى ، متغيرة. وفي الخاتمة عرضت الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة.