الفهرس 
الفصل الأول: نقود الخليفة المقتدر بالله في حيز خلافتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 323 |  |  |
| | | from | 323 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة مسكوكات الخليفة العباسي المقتدر بالله (٢٩٥- ٣٢٠هـ/ ٩٠٨- ٩٣٢م) دراسة وصفية تحليلية, وإنعكاس الأحداث السياسية والإقتصادية التي مرت بها الدولة العباسية خلال عصرها الثاني على المسكوكات والذي اتسم بسيادة حالة من الفوضى السياسية واضمحلال نفوذ الخلافة، حيث ضعفت السلطة المركزية للخلافة بضعف الخليفة فبدأت موجة استقلال الإمارات البعيدة عن السلطة المركزية وتحولت إلي دويلات مستقلة.
ولم يتوقف الأمر على ضعف الخليفة العباسي وتحكم القادة الأتراك فى توليته وخلعه؛ وإنما وصل الأمر أن بدأ هؤلاء القواد فى تكوين دويلات فى بغداد نفسها وحكمها وتوريثها للأبناء والأحفاد، إلا أن بعض هذه الدول استمرت في تسجيل اسم الخليفة العباسي على نقودها لضمان شرعيتها، ومن هنا تأتي أهمية الدراسة، حيث تُلقي الضوء على نفوذ الخليفة المقتدر بالله في الدول التي استقلت عن الخلافة من خلال النقود.
وكذلك تناول البحث بالدراسة مجموعة جديدة من النقود التي لم يسبق نشرها أو دراستها من قبل، بعضها محفوظة في متاحف ومجموعات عالمية مثل مجموعة جامعة يينا في ألمانيا، وكذلك مجموعة خاصة بدبي .
وقد تطرقت الدراسة إلي دراسة مسكوكات الخليفة المقتدر بالله فى الدول الأوروبية وذلك من خلال دراسة مجموعة من الكنوز المكتشفة فى الدول الأوروبية ودراسة حيثيات وجودها فى تلك الأماكن سواء من خلال العلاقات ( التجارية/ السياسية/ الدينية ).