الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الشيخان فى تفسيريهما لآيات الأحكام سخرا موهبتهما فى التفسير لموافقه مذهبيهما الفقهى و العقدى بسبب التعصب المذهبى لكليهما. التفسيران يعتبران موسوعة فقهية حيث أن الشيخان قاما بتدوين أقوال و اختلافات مذهبيهما: و تدوين الأقوال و الاختلافات مع المذاهب الأخرى سواء كانت تلك المذاهب مشهورة أم متناثرة: و كان ذلك حفظ لتراث الأمة. و كلا التفسيرين كان لهما أثر فيمن بعدهما مِن العلماء: مما يشير إلى قيمتهما العلمية. لكن امتاز تفسير الملا جِيْوَنْ بأنه تفسير للقرآن على وجه رغم تأثره بدراسة التصوف: بينما اشتمل تفسير الشيخ أحمد الجزائرى على أوجه تفاسير على غير وجهها و على آثار موضوعة و باطلة و القول بالتقية: لحرصه على تأييد و نصرة مذهبه. الملا جِيون فى تفسيره لم يكفر أحدا مِن المخالفين لمذهبه العقدى: بينما وصف بعضهم وفقًا لأقوالهم بالمبتدعة: بخلاف الجزائرى فى تفسيره يصف المخالفين لمذهبه العقدى وفقًا لأقوالهم بالكفر و الشرك |