![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الاتحاد الأوروبى من الفاعلين الدوليين الداعمين لجمهورية جنوب السودان حيث أقام مكتبا دائما فى جوبا منذ النصف الثانى من التسعينيات و استمر كذلك فى إطار تنفيذ اتفاق السلام الشامل و لذلك زادت المساعدات الإنمائية بعد الاستفتاء على انفصال الجنوب الذى أُجرى فى يناير من عام 2011 و التى بلغت فى حينها 285 مليون يورو. و عند انفصال جمهورية جنوب السودان فى يوليو من نفس العام بادر الاتحاد بالحوار السياسى مع حكومة الدولة الجديدة و على أعلى المستويات السياسية. وشارك الاتحاد الأوروبى فى احتفالات الانفصال بوفد على رأسه ممثل السياسة الخارجية و الأمنية للاتحاد ”كاثرين أشتون” و كذلك اتخذ الاتحاد زمام المبادرة فى تنفيذ الاستراتيجية الإنمائية الوحيدة فى ذلك الوقت و التى وضِعَت بالتشاور مع حكومة الدولة الناشئة حديثا و بالتنسيق مع الشركاء الدوليين بيدف المشاركة فى بناء المؤسسات على مستوى الوطن و الدولة. و بعد اندلاع الأزمة فى ديسمبر من عام 2013 عَمِلَ الاتحاد الأوروبى على بذل الجهود لربط مساعداته الإنمائية بالمساعدات الإنسانية و هى عمليات تنطوى على مدفوعات تزيد عن 100 مليون يورو سنويًا: و شارك الاتحاد فى عملية السلام حيث كان ”أليكس روندوس” المبعوث الخاص للاتحاد شاىدا على الاتفاق بشأن تسوية النزاع فى جميورية جنوب السودان و يضطلع الاتحاد بدور رسمي فى العديد من الهياكل الرئيسية الجديدة لاسيما اللجنة المشتركة للرصد و التقييم و وقف إطلاق النار. |