Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المفهوم العقائدى و الاجتماعى لأيام الحظ و النحس فى النصوص المصرية القديمة خلال عصر الدولة الحديثة :
الناشر
آيات عبدالعزيز على أحمد حسيب :
المؤلف
آيات عبدالعزيز على أحمد حسيب
هيئة الاعداد
باحث / آيات عبدالعزيز على أحمد حسيب
مشرف / علا محمد عبدالعزيز العجيزى
مشرف / ليلي ممدوح عبد الفتاح
مشرف / احمد محمد مكاوي
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
298 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
15/3/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآثار - الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

اعتقد المصريون القدماء فى الحظ الجيد و الحظ السيئ (النحس): و طبقاً لاعتقادهم فقسموا الأيام إلى ثلاثة أقسام مختلفة هى: أيام سعيدة (الحظ): و أيام منذرة (الوسط): و أيام النحس (الشؤم). و اعتمدوا فى ذلك على التقاليد الموروثة عندهم و لكن كانت لديهم ما يعرف بـ (تقاويم أيام الحظ و أيام النحس): و كانت تَرد نتائج تلك التقاويم دون شك من المعابد التى كان فيها الوحى الغيبى. و وضعت تلك الأيام بعدد أيام السنة (كنتيجة) مقسمة طبقاً لفصول السنة و شهورها: و قد صنفت طبقاً للأحداث الأسطورية: فالأيام تكون سعيدة أو منحوسة طبقاً لما وقع فيها من حوادث سعيدة أو غير سعيدة (سيئة) فى الأساطير الدينية. و تذكر البرديات المتعلقة بالموضوع الأمور الحسنة التى يمكن أن يقوم بها الإنسان و الأمور السيئة التى يجب أن يتجنبها. ارتبطت تقاويم أيام الحظ و النحس بشكل رئيسى بالعقيدة المصرية القديمة: و التى أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية. كما تحدثت عدد لا بأس به من البرديات و الاوستراكا عن تقويم أيام الحظ و النحس: و أقدم البرديات التى تتحدث عن أيام الحظ و النحس هى بردية كاهون ترجع إلى الأسرة الثانية عشر و عثر عليها فى أطلال مدينة كاهون: و من أهم البرديات التى تم الاستعانة بها بشكل أساسى فى الدراسة هى بردية تقويم القاهرة رقم 86637 و التى احتوت على العديد من أيام الحظ و النحس قسمت حسب أيام السنة و شهورها: و هى تعتبر من أكثر التقاويم اكتمالا