الفهرس 
التراث المعمارى الدينى لكنائس لاليبيلا بإثيوبيا : دراسة فى الأنثروبولوجيا الثقافية
ملخص باللغة العربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 212 |  |  |
| | | from | 212 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة التراث المعمارى الدينى لكنائس لاليبيلا بإثيوبيا كدراسة فى الأنثروبولوجيا الثقافية فلقد تعددت أنواع التراث المعمارى طبقا للغرض الذى انشأ من أجلة أو انتمائه لعصر معين. لقد كانت و لازالت العمارة الدينية تظهر التقدم المعمارى منذ أقدم العصور التاريخية كالمعابد و المقابر المصرية. و مع بداية ظهور المسيحية و الإسلام أصبحت تلك المبانى مركزا للعبادة. و أصبح الدخول إليها رمز للدخول فى عالم مغاير. ان الكنائس محور الدراسة تقع فى لاليبيلا هى المدينة الأكثر قداسة و تعد العاصمة الروحية للمسيحية فى البلاد لاتعد لاليبيبلا مدينة كبيرة و لكنها تمتلك إرثا يجعلها من أهم مدن أثيوبيا بسبب بعدها الروحى و الدينى و قد نحتت فى الصخور فى عهد و بأمر الملك لاليبيلا فى القرن الثانى عشر الميلادى و اختلفت الروايات التى جعلت الملك لاليبيلا يبنى هذه الكنائس كأمر الهى و كقدس جديده. ان كنائس لاليبيلا فريدة من نوعها و فى تصميمها و شكلها المعمارى و أساطيرها و قصص بنائها و الحج إليها فهى تعطى نتاج رفيع المستوى للمعنى الحقيقى لمواقع التراث العالمى. إن هذه الكنائس لازالت حتى اليوم مسكونة بالقساوسة و الرهبان: و يأتى إليها الحجيج إنها المدينة المقدسة فى منظومة أثيوبيا المسيحية الأرثوذكسية. و تنقسم هذه الدراسة إلى اربعة فصول الفصل الأول يتناول الإطار النظرى و المنهجى للدراسة حيث أقدم التعريف بالموضوع و اهميتهُ و أسباب الدراسة و أهميتها كما أقدم أهداف الدراسة و مناهج الدراسة و مفهومات الدراسة و نظريات الدراسة و معايير التراث العالمى. لوضع لاليبيلا على قائمة التراث العالمى عام 1978. و توصيات و مواقع التراث العالمى بإثيوبيا و الدراسات السابقة. و يتناول الفصل الثانى مجتمع الدراسة (إثيوبيا - لاليبيلا) حيث أتناول دراسة الجغرافية الطبيعة و البشرية لإثيوبيا