Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمارة الطينية فى المغرب الأقصى من القرن السادس الهجرى إلى القرن الحادى عشرالهجرى12- 17م :
الناشر
محمد رشدى عبدالسلام عثمان :
المؤلف
محمد رشدى عبدالسلام عثمان
هيئة الاعداد
باحث / عبد العزيز صلاح سالم
مشرف / اسامة طلعت عبد المنعم
مشرف / سعاد محمد حسن
باحث / عبد العزيز صلاح سالم
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
2مج x1 :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
14/2/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآثار - الآثار ااسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 406

from 406

المستخلص

تعد مادة الطين من أقدم المواد التى استخدمها الانسان فى البناء فعرف الانسان منذ أقدم العصور أن الطين بفضل الله تعالى هو الذى يمكن للنبات أن ينمو و الحيوان أن يعيش و كأن الطين و لا يزال قلب الحياة النابض: و بالإضافة إلى أن مادة الطين من أقدم مواد البناء التى استخدمها الإنسان نجد أنه عمل أيضا على تطويرها و ذلك من خلال التقنيات المختلفة للبناء بها: بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة لديه: و بما يتناسب مع الظروف البيئية. يأتى البناء بالطين فى المرتبة الأولى لمواد البناء المستعملة فى العمارة المغربية: و ذلك لأنه مادة طبيعية محلية متوفرة بكثرة : و قد انتشر استعماله فى مناطق متعددة: و امتد عبر أزمنة مختلفة منذ آلاف السنين قبل الميلاد بفضل ملائمته للظروف الاقتصادية و المناخية: و هو مادة سهلة الاستعمال تتميز بالقوة والصلابة تدخل في العديد من عمليات البناء: فالعمارة الطينية فى المغرب الأقصى تتميز بالبساطة فى استخدام مواد البناء المحلية فى البناء: و التى تعبر عن مدى التطور المعمارى فى إيجاد تناغم و تناسق لا مثيل له بين الإنسان و البيئة. يعتبر التراث المعمارى التقليدى الطينى أحد الركائز الأساسية التى شكلت هوية المجتمع المغربى بما يحمله من عادات و تقاليد ساعدت على تكيف الإنسان مع البيئة المحيطة به: هذا و مع قيام دولة المرابطين فى بلاد المغرب: أفسح المجال لتحولات عميقة فى العمارة بشكل عام: حيث شهدت الأراضى المغربية تطورات فى كافة المجالات السياسية و الاقتصادية و البشرية: و فتحت الطريق أمام بناء المدن و القصبات و الحصون و الأسوار: و خلدت آثار لا تزال باقية إلى يومنا هذا تحكى لنا عن أمجاد الملوك العظام الذين قاموا بتأسيس الدول التى تعاقبت على حكم بلاد المغرب الأقصى