الفهرس 
الاتحاد الأوروبى كفاعل أمنى فى جنوب المتوسط منذ عام 2004 : دراسة فى ديناميكيات بناء و تفعيل السياسات الأمنية
الفهرسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 333 |  |  |
| | | from | 333 | | |
المستخلص
تعد الاعتبارات الأمنية محدداً أساسياً فى سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه جنوب المتوسط و لا يمكن فهم ماهية العلاقات الأوروبية المتوسطية أو سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه جنوب المتوسط بدون دراسة و تحليل لكيفية تعامل الاتحاد مع التحديات و التهديدات النابعة من جنوب المتوسط. لذا: سعت الدراسة إلى التناول بالتحليل لطبيعة الاتحاد الأوروبى كفاعل أمنى فى جنوب المتوسط من حيث الأدوار الأمنية التى يقوم بها و مدى أهميتها: و ذلك منذ إنطلاق سياسة الجوار الأوروبية عام ٢٠٠٤و ما تلي ذلك من مراجعات فى عام ٢٠١١و ٢٠١٥: و إلى أى مدى تمثل ديناميكيات التفاعل الأوروبى و علاقات القوة بين الفواعل المختلفة داخله سياق سمح بخطاب يوضح رؤية الاتحاد لذاته كفاعل أمنى من ناحية: و بممارسات و سياسات أمنية معينة من ناحية أخرى. أما عن منهاجية الدراسة: فتأتى فى إطار المنظور البنائى النقدى للأمن الذى يجمع بين مدرسة كوبنهاجن للأمن (نظرية الأمننة) التى تركز على أهمية الخطاب: و مدرسة باريس التى تركز على أهمية الممارسة و التفاعل بين الفواعل المختلفة فى مجال الأمن. و بناء على الإسهامات النظرية لدراسة الاتحاد الأوروبى كفاعل دولى: طورت الدراسة اقتراب بنائى لدراسة الاتحاد الأوروبى كفاعل أمنى. أما عن جمع و تحليل البيانات: اعتمدت الدراسة على كل من التحليل النقدى للخطاب و أداة تتبع سير العملية التأويلى. تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول. اهتم الفصل الأول بدراسة تطور خطاب الاتحاد الأوروبى كفاعل أمنى فى جنوب المتوسط منذ عام ٢٠٠٤. تناول الفصل الثانى ديناميكيات التفاعل الأوروبى لإنتاج سياسات أمنية جماعية على مستوى الاتحاد تجاه المتوسط و التى تمثل سياق سمح برؤية معنية للواقع من ناحية و بسياسات و ممارسات معينة من ناحية أخرى. بالنسبة للفصل الثالث و الأخير: فقد تناول ممارسات و سياسات الاتحاد الأمنية تجاه جنوب المتوسط