Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام تمرينات الكارديو علي بعض المتغيرات البدنية والمهارية في التمرينات الإيقاعية /
المؤلف
محمد، مي محمد عبدالعظيم.
هيئة الاعداد
باحث / مي محـمد عبدالعظيم محـمد
مشرف / هبه سعد محمد عبدالحافظ
مشرف / جهاد أحمد محمد ربيع.
الموضوع
التربية البدنية - النماذج الرياضية. التربية البدنية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
86 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - قسم التمرينات والجمباز والتعبير الحركي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
وصلت الرياضة إلي مستوي مؤثر في البشر , وأصبح مصطلح صناعة الميدالية الأوليمبية , أو صناعة الأبطال من المصطلحات المتداولة , حيث أن التطور المتزايد لعلم التدريب الرياضي وأهميته التطبيقية جعل من الضروري البحث عن أساليب جديدة لتطوير الرياضة .
وكلمة ” هوائي ” تعني الحياة أو العمل في وجود الأكسجين حيث أن التمرين الهوائي نظام من التمرينات تم تصميمه لتعزيز إستخدام وتزويد جسم الفرد بالأكسجين ، وفي بعض أنواع التمرينات الهوائية يتم إستخدام الموسيقي لمساعدة أجهزة القلب والأوعية الدموية علي الأستمرار في الأداء ويتم ذلك بواسطة مجموعة من الحركات التي تؤدي إلي زيادة علي طلب الأكسجين خلال فترة زمنية طويلة .
والتدريب الهوائي يمثل قاعدة هرم لتدريب اللياقة ، ومن الطبيعي أن يبدأ أي برنامج تدريبي لتنمية الأساس الهوائي تنمية كفاءة الجهاز الدوري التنفسي ، فالتدريب الهوائي يعد أساس برامج ممارسة الرياضة بهدف الوقاية الصحية حيث أنه يقوي عضلة القلب ويؤخر ظهور التعب ويؤدي إلي ما يعرف باللياقة الهوائية والتي تلعب دوراً مؤثراً في القدرة علي الأداء بشدة عالية والقدرة علي استعادة الشفاء .
وتعتبر التمرينات الهوائية من الأنشطة التي تعمل علي رفع مستوي اللياقة البدنية للفرد فهي تتطلب كميات كبيره من الأكسجين لفترات طويلة وتحسين الأجهزة المسئولة عن نقل الأكسجين وبالتالي تزداد كفاءة وقدرة تحمل القلب والأوعية الدموية ،وتؤدي هذه التدريبات علي أنغام الموسيقي في عمل دائب لا يتوقف بالإضافة إلي ذلك فإن هذه التدريبات تستهلك السعرات الحرارية بصورة أسرع وبمجهود أقل .
وإستُخدم مصطلح الكارديو لأول مره عام ” 1995م ” وهو برنامج رياضي يتميز باللياقة البدنية العالية المصاحبة بسماح الموسيقي والتي تعطي ممارسيها الطاقة والحماس للأستمرار في الممارسة ، وتعتبر تمرينات الكارديو أحدي المدارس المستحدثة في مجال التمرينات الرياضية ، وهي إختصار لعبارة” High intensity interval cardio training ” وتعني أداء عالي الكثافة غير منتظم الوتيرة لمجموعة من التمرينات الهوائية المقننه ، ويتم ترتيبها بآلية محددة من قبل المدرب ، فهي تعمل علي إذابة الدهون من خلال أعلي معدل للحرق وفي زمن قياسي كبير .
وتعد تمرينات الكارديو من الأنشطة الهوائية التي تستخدم العضلات فيها الأكسجين والجلوكوز للحصول علي الطاقة ، حيث أنها تزيد معدل ضربات القلب لمدة طويلة نوعاً ما أثناء التدريب وتعمل علي تحريك الجسم بطريقة تؤدي لتسارع نبض القلب والتنفس وبالتالي تنشيط الدورة الدموية في الجسم ووصول الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلي كافة الخلايا بالأضافة لمساعدة الجسم علي التنفس بشكل أعمق ، وتقوية عضلات الجسم ككل وتنشيطها وزيادة كتلتها العضلية وخاصة عند ممارستها بشكل منتظم ، وتؤدي تمرينات الكارديو في جميع الأوساط الوسط الخارجي أو في الماء وتؤدي حرة أو باستخدام أدوات ، وتعتبر الموسيقي من أدوات الكارديووالتي تعمل علي تحفيز المتدربين وتنظيم الإيقاع الحركي المستخدم في التمرين فيساعد علي ضبط سرعة الأداء والوصول إلي الشدة المستهدفة بالإضافة إلي خلق نوعا من المرح للممارسين .
وتنمية القدرات البدنية الخاصة بالتمرينات الإيقاعي لها أهمية للارتقاء بالأداء المهاري لأعلي مستوي ممكن وخاصة لرياضة المستويات العليا ، وهي من الرياضات التي تتطلب العديد من القدرات البدنية الخاصة والمميزة التي تساعد اللاعبة علي الأداء الحركي المتميز بالصعوبة والتركيب منها ( المرونة ، الرشاقة ، القوة ، السرعة ، التوافق ، القدرة ، التوازن ، التحمل الدوري التنفسي ) .
وتعتبر رياضة التمرينات الإيقاعي هي إحدي الرياضات التنافسية الحديثة التي تتميز بالطابع الجمالي والمستوي الرفيع للأداء , وهي مزيج من الرياضة والفن والبالية مما يجذب جموع المشاهدين , وتظهر فيها حركات الجمال والابتكار بجانب عناصر اللياقة البدنية التي تكتسبها اللاعبة خلال الأداء الفني البديع لمهارات الجسم الأساسية ( الوثبات والفجوات – التوازنات – الدوران بالارتكاز – المرونات والتموجات )هذا بجانب حركات الربط الأخري (الحجلات – الدورانات – الحركات الراقصة – الحركات الأكروباتية – المرجحات ) , حيث تؤدي تلك المجموعات في مستويات واتجاهات متعددة بانسيابية وسلاسة وانسجام مع مصاحبة الموسيقي بالأدوات الخمسة ( الحبل –الطوق الكرة – الشريط – الصولجان ) لتكوين الجمل الحركية ( الفردية – الجماعية ) .
وتعد الوثبات والفجوات من العناصر الأساسية التي تشتمل عليها الجملة الحركية حيث أن الوثبات تمثل 50% من عناصر الجملة الحركية ويجب أن تتميز هذه الوثبات بخصائص معينة مثل مدي ارتفاع الوثبة والشكل الواضح لها أثناء الطيران والمدي الجيد في مرونة المفاصل في شكل الأداء .
ومن خلال تخصص الباحثة في مجال التمرينات الإيقاعية وحضور محاضرات التمرينات الإيقاعية أثناء مادة التدريب الميداني لاحظت الباحثة انخفاض في مستوي أداء الوثبات والتي تمثل 50% من الجملة الحركية وضعف في عناصر اللياقة البدنية لطالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة المنيا لذا كان يجب علي الباحثة التطرق إلي نوع من التمرينات التي تعمل علي تقوية عناصر اللياقة البدنية وبالتالي رفع مستوي أداء الوثبات في الجملة الحركية ومن خلال إطلاع الباحثة علي الدراسات السابقة والبحوث وشبكة المعلومات الدولية لاحظت الباحثة في حدود علمها عدم وجود دراسة تناولت تأثير تمرينات الكارديو علي بعض المتغيرات البدنية والمهارية في التمرينات الإيقاعية ومن هنا جاءت فكرة البحث .
أهمية البحث :
-يعتبر الكارديو أحد الأساليب الحديثة في تدريب التمرينات الإيقاعية .
-يعتبر أحد الأساليب الحديثة في تنمية عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالتمرينات الإيقاعية .
-قد يساهم البحث في زيادة فاعلية ودافعية الطالبات نحو اكتساب مهارات التمرينات الإيقاعية قيد البحث .
-قد يؤدي البحث إلي التأثير الإيجابي علي مهارات التمرينات الإيقاعية لطالبات كلية التربية الرياضية بنات .
أهداف البحث :
يهدف البحث الحالي الي محاولة معرفة تأثير استخدام تمرينات الكارديو علي:-
1-المتغيرات البدنية ( مرونة ، رشاقة ، قدرة ) قيد البحث .
2-المتغيرات المهارية ( ليب ، غزالة ، جراند جوتية ) قيد البحث .
فروض البحث :
في ضوء هدف البحث تفرض الباحثة الآتي :-
1-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
2-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث ولصالح القياس البعدي .
3-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث ولصالح المجموعة التجريبية
منهج البحث :
وفقا لطبيعة البحث وتحقيقا لأهدافه واختبارا لفروضه استخدمت الباحثة المنهج التجريبى بإتباع التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة عن طريق القياس القبلى والبعدى لكل منهما .
مجتمع وعينة البحث :
تمثل مجتمع البحث فى طالبات الفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية جامعة المنيا للعام الجامعى 2020/2021م والبالغ قوامه (370) ثلاثمائة وسبعون طالبة ، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية حيث بلغت عينة البحث ككل (80) ثمانون طالبة بنسبة مئوية ( 21,6% ) من مجتمع البحث وتم تقسيمهم إلي مجموعتين متكافئتين ومتساويتين إحداهما تجريبية والأخري ضابطة قوام كلاً منهما ( 30 ) ثلاثون طالبة وتم إجراء الدراسة الإستطلاعية علي عينة بلغ قوامها (20) عشرون طالبة .
وسائل وأدوات جمع البيانات :
استعانت الباحثة لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بمتغيرات البحث والتي تحقق هدفه علي النحو التالي :
أولا: الإستمارات المستخدمة في البحث .
ثانيا: الأجهزة والأدوات .
ثالثاً : الإختبارات البدنية .
رابعاً : بطاقة تقييم الأداء المهاري .
خامساً : البرنامج التدريبي المقترح .
الخطوات التنفيذية للبحث :
القياس القبلي :
تم إجراء القياس القبلي للعينة قيد البحث في المتغيرات البدنية والمهارات قيد البحث يوم الخميس الموافق 1/ 3 / 2021م .
تنفيذ التجربة :
-قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التدريبي المقترح علي العينة التجريبية قيد البحث باستخدام تمرينات الكارديو واستغرق تنفيذ البرنامج التدريبي ( 8 ) أسابيع في الفترة من يوم الأحد الموافق 4/ 4 / 2021م إلي يوم الخميس الموافق 27 / 5 / 2021 م ويتكون من ( 24 ) أربعة وعشرون وحدة تدريبية بواقع 3 وحدات أسبوعياً أيام( الأحد ، الثلاثاء ، الخميس ) .
-قامت الباحثة بتطبيق نفس البرنامج التدريبي المقترح عدا الجزء الخاص بتمرينات الكارديو علي المجموعة الضابطة أيام ( الأحد ، الثلاثاء ، الخميس ) حيث إستخدمت الطريقة التلقيدية .
القياس البعدي :
تم إجراء القياس البعدي للعينة قيد البحث في المتغيرات البدنية والمهارات قيد البحث يوم الأحد الموافق 30 / 5 / 2021 م ، وقامت الباحثة بمراعاة أن يتم القياس البعدي في نفس ظروف وإجراءات وترتيب القياس القبلي .
المعالجات الإحصائية المستخدمة :
لحساب نتائج البحث استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية :
” الوسط الحسابي ـ الوسيط ـ الانحراف المعياري ـ معامل الالتواء ـ معامل الارتباط ـ النسبة المئوية ـ ـ اختبار ت ـ اختبار مان ويتنى اللابارامترى ـنسبة التغير المئوية ” ، وقد ارتضت الباحثة مستوى دلالة عند مستوى (0.05) كما استخدمت برنامج Spss لحساب بعض المعاملات الإحصائية .
الإستنتاجات والتوصيات
أولا : الإستنتاجات
في ضوء هدف البحث وفروضه وفي ضوء عينة البحث والمنهج المستخدم وعلي أساس الأسلوب الإحصائي المستخدم في معالجة البيانات وبعد عرض النتائج ومناقشتها توصلت الباحثة إلي الاستنتاجات التالية :
1-تمرينات الكارديو ذات تأثير إيجابي علي تحسن بعض المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث .
2-الطريقة التقليدية ذات تأثير إيجابي علي تحسن بعض المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث .
3-تفوق طالبات المجموعة التجريبية المستخدمة تمرينات الكارديو علي طالبات المجموعة الضابطة في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث .
ثانيا :التوصيات
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث توصي الباحثه بما يلي :
1-استخدام هذا النوع من التمرينات بشكل مستمر ليكون حافزاً للارتقاء بالمستوي .
2-استخدام تمرينات الكارديو أثناء فترة الإعداد الخاص لأهميتها في تطوير القدرات الحركية الخاصة باللاعبين .
3-إجراء دراسات مشابهة باستخدام تمرينات الكارديو في أنشطة رياضية أخري وعلي عينات ومتغيرات أخري .
4-إضافة تمرينات الكارديو ضمن مناهج الرياضة المدرسية .