![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإن الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد واحد من الشعراء العرب الكبار، ومن أبرز الشعراء المعاصرين الذين أثروا ديوان الشعر العربي المعاصر بمجموعات شعرية بالغة الأثر في الحياة الأدبية في العصر الحديث، كما يعد الشاعر من رواد القصيدة الحديثة التي ظهرت في منتصف القرن الماضي، فقد كان الشاعر رفيق درب السياب ونازك والبياتي وغيرهم من جيل الرواد. ولد عبد الرزاق عبد الواحد في بغداد سنة 1930م ونشأ بها، ثم تخرج في دار المعلمين العالية مجازا في اللغة العربية سنة 1951م، وعمل مدرسا في التعليم الثانوي، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة والإعلام، فشغل عددا من المناصب الثقافية، كان آخرها مستشارا ثقافيا في وزارة الإعلام، وتوفي بباريس سنة 2015م بعد مسيرة طويلة من العطاء الأدبي والشعري؛ فقد أبدع عددا كبيرا من المجموعات الشعرية التي تجاوزت أربعين مجموعة، جمع معظمها في الأعمال الشعرية الكاملة في أربعة مجلدات، إضافة إلى بعض الدواووين والمجموعات الأخرى، فقد كان الشاعر غزيز الإنتاج. كما كان من الشعراء البارزين الذين سلكوا المشيتين ؛ فنظم القصيدة التقليدية في شكلها العمودي، ونظم القصيدة المعاصر في شكلها الجديد. لقد كان شعر عبد الرزاق عبد الواحد نبعا عذبا نهلت منه العديد من الدراسات الأدبية والنقدية، ودراستي هذه « بناء القصيدة في شعر عبد الرزاق عبد الواحد» واحدة من تلك الدراسات التي استقت مادتها من شعره، كما أن هناك دراسات أخرى تناولت جوانب عديدة من هذا الشعر بالدراسة والتحليل، وقد تنوعت هذه الدراسات بين الرسائل الجامعية والبحوث الأدبية والنقدية المنشورة. |