الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 387 |  |  |
| | | from | 387 | | |
المستخلص
تعرض هذه الدراسة موضوع ”هجرة العمالة من محافظة سوهاج إلى الدول العربية خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، وبداية القرن الحادي والعشرين – دراسة فى جغرافية السكان” ، وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل الظاهرة ، وأبعادها الجغرافية ، والعوامل المؤثرة فى هجرة العمالة ، سواء الطاردة أوالجاذبة ، كما تناولت دراسة خصائص المهاجرين ، بالإضافة إلى دراسة حالة على عينة من المهاجرين إلى المملكة العربية السعودية ، والآثار المترتبة على الهجرة ، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الديموغرافية .
وتقع هذه الدراسة فى سبعة فصول ، تسبقها مقدمة ، وتعقبها خاتمة ، تعرض المقدمة مشكلة الدراسة ، وأهميتها ، وأهدافها ، ومحتوياتها ، وأهمية الدراسة الميدانية ، والاستبيان بوصفه مصدرًا مهمًا أساسيًا لبيانات الدراسة .
يتناول الفصل الأول :- سكان محافظة سوهاج من حيث النمو السكاني فى المحافظة من 1976-2017م ، واتجاهاته ومعدلاته ومكوناته ، وتوزيع السكان فى مراكزالمحافظة وحضرها وريفها ، واستخدام بعض الأساليب الكمية لدراسة التوزيع السكاني ، مثل : نسبة التركز ومنحنى لورنز ، كما تناول الفصل التركيب النوعي والعمري للسكان ، والنشاط الاقتصادي ، والخصائص الاجتماعية ، مثل: الحالة التعليمية ، والزواجية ، وبعض الخصائص الأخري.
ويتناول الفصل الثاني :- حجم هجرة العمالة إلى الخارج وتياراتها ، ومراحل تطور هجرة العمالة من 1976-2019م ، وحجم هجرة العمالة النازحة من المحافظة من 1986-2019م ، والتوزيع الجغرافي لهجرة العمالة من المحافظة من مراكز المحافظة وحضرها وريفها ، كما يعرض مقاصد هجرة العمالة سواء إلى الدول العربية النفطية أوغير النفطية ، وتوزيعهم على حسب مراكز الإرسال ، ودول الاستقبال عام 2019م ، بالإضافة إلى قياس تركز المهاجرين من خلال منحنى لورنز ، ومعامل جيني .
يعرض الفصل الثالث :- أنماط هجرة العمالة النازحة من محافظة سوهاج ، من حيث مسارات الهجرة ، والهجرة الدائمة للعمالة ، من حيث التطور وبعض خصائص الهجرة الدائمة حسب مدة الإقامة ،وتوزيعهم الجغرافي فى مراكز الإرسال ودول الاستقبال ، والهجرة المؤقتة وتطورها وتوزيعها حسب دول الاستقبال ومراكز الإرسال، بالإضافة إلى توزيع العمالة المؤقتة حسب نوع التصريح ، وتوزيع المعارين والمتعاقدين ، حسب مراكز الإرسال ، ودول الاستقبال.
كما يعرض الفصل الرابع :- دوافع هجرة العمالة من محافظة سوهاج ، وتقسيمها إلى عوامل طاردة من المحافظة ، منها عوامل طرد اقتصادية واجتماعية وديموجرافية ، وعوامل الجذب فى مناطق الاستقبال أو الوفود ، سواء عوامل جذب اقتصادية أو اجتماعية ، والتحليل العاملي لهذه الدوافع .
ويتناول الفصل الخامس :- خصائص العمالة المهاجرة من المحافظة ، سواء خصائص ديموغرافية ، مثل: التركيب العمري والنوعي للمهاجرين ، وخصائص اجتماعية ، كالحالة التعليمية والزواجية ، بالإضافة إلى توزيع المهاجرين حسب اصطحاب الأسرة . كما عرض الفصل خصائص المهاجرين الاقتصادية قبل هجرتهم وفى أثنائها ، والمتمثلة فى الحالة العملية ، والنشاط الاقتصادي ، والتركيب المهني ، ومستويات الدخل ، و الإعالة ، كما تناول الفصل استخدام معامل الانحدار الخطي البسيط لبعض خصائص الهجرة ، خاصة الاقتصادية منها .
ويتناول الفصل السادس :- دراسة حالة على العمالة المهاجرة من محافظة سوهاج إلى المملكة العربية السعودية ، من حيث تطورها ، وتوزيعها المكاني ، حسب مناطق الاستقبال ومراكز الإرسال وخصائصها الديموغرافية ، والاجتماعية ، والاقتصادية .
ويتناول الفصل السابع :- آثار هجرة القوى العاملة من محافظة سوهاج ، سواء آثار ديموغرافية أو جغرافية أواقتصادية أو اجتماعية ، بالإضافة إلى حصر أهم المشكلات التى تواجه العمالة القائمة فى الخارج ، ودور الحكومة المصرية فى تنظيم عملية الهجرة من المحافظة وتحديدها .
أما الخاتمة فتعرض أهم النتائج التي تم استيفائها من الدراسة ، إضافة إلى التوصيات التي خلصت إليها.
المستخلص باللغة العربية
جاءت هذه الرسالة (هجرة العمالة من محافظة سوهاج إلى الدول العربية خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، وبداية القرن الحادي والعشرين – دراسة فى جغرافية السكان) في سبعة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة .
تناول الفصل الأول سكان محافظة سوهاج من حيث النمو السكاني فى المحافظة ، واتجاهاته ومعدلاته ومكوناته وبعض خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية . وناقش الفصل الثاني حجم هجرة العمالة إلى الخارج وتياراتها ، ومراحل تطور هجرة العمالة ، وحجم هجرة العمالة النازحة من المحافظة ، والتوزيع الجغرافي لهجرة العمالة من المحافظة من مراكز المحافظة وحضرها وريفها ، كما يعرض مقاصد هجرة العمالة سواء إلى الدول العربية النفطية أوغير النفطية ، وتوزيعهم على حسب مراكز الإرسال ، ودول الاستقبال بالإضافة إلى قياس تركز المهاجرين من خلال منحنى لورنز ، ومعامل جيني . وركز الفصل الثالث على أنماط هجرة العمالة النازحة من محافظة سوهاج ، من حيث مسارات الهجرة ، والهجرة الدائمة للعمالة ، من حيث التطور وبعض خصائص الهجرة الدائمة حسب مدة الإقامة ،وتوزيعهم الجغرافي فى مراكز الإرسال ودول الاستقبال ، والهجرة المؤقتة وتطورها وتوزيعها حسب دول الاستقبال ومراكز الإرسال، بالإضافة إلى توزيع العمالة المؤقتة حسب نوع التصريح ، وتوزيع المعارين والمتعاقدين ، حسب مراكز الإرسال ، ودول الاستقبال. وتعرض الفصل الرابع دوافع هجرة العمالة من محافظة سوهاج ، وتقسيمها إلى عوامل طاردة من المحافظة ، منها عوامل طرد اقتصادية واجتماعية وديموجرافية ، وعوامل الجذب فى مناطق الاستقبال أو الوفود ، سواء عوامل جذب اقتصادية أو اجتماعية ، والتحليل العاملي لهذه الدوافع . وتناول الفصل الخامس خصائص العمالة المهاجرة من المحافظة ، سواء خصائص ديموغرافية ، مثل: التركيب العمري والنوعي للمهاجرين ، وخصائص اجتماعية ، كالحالة التعليمية والزواجية ، بالإضافة إلى توزيع المهاجرين حسب اصطحاب الأسرة . كما عرض الفصل خصائص المهاجرين الاقتصادية قبل هجرتهم وفى أثنائها ، والمتمثلة فى الحالة العملية ، والنشاط الاقتصادي ، والتركيب المهني ، ومستويات الدخل ، و الإعالة ، كما تناول الفصل استخدام معامل الانحدار الخطي البسيط لبعض خصائص الهجرة الاقتصادية .
وجاء الفصل السادس دراسة حالة على العمالة المهاجرة من محافظة سوهاج إلى المملكة العربية السعودية ، من حيث تطورها ، وتوزيعها المكاني ، حسب مناطق الاستقبال ومراكز الإرسال وخصائصها الديموغرافية ، والاجتماعية ، والاقتصادية . ويتناول الفصل السابع آثار هجرة القوى العاملة من محافظة سوهاج ، سواء آثار ديموغرافية أو جغرافية أواقتصادية أو اجتماعية ، بالإضافة إلى حصر أهم المشكلات التى تواجه العمالة القائمة فى الخارج ، ودور الحكومة المصرية فى تنظيم عملية الهجرة من المحافظة وتحديدها .
أما الخاتمة فتعرض أهم النتائج التي تم استيفائها من الدراسة ، إضافة إلى التوصيات التي خلصت إليها.
الكلمات الدالة :
هجرة العمالة – أنماط الهجرة – الهجرة الدائمة – الهجرة المؤقتة – دوافع هجرة العمالة – عوامل طرد – عوامل جذب – خصائص العمالة – دراسة حالة للعمالة النازحة إلى المملكة العربية السعودية – آثار هجرة العمالة – المشكلات التي تواجه العمالة فى الخارج .