الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر التهاب الصفاق الجرثومى الأولى من أهم المضاعفات الشائعة في مرضى الاستسقاء بسبب التشمع الكبدي حيث يتم العلاج بالجيل الثالث من السيفالوسبورين بعد التشخيص مباشرة. الكالبروتكتن و البروتين الناجم عن انترفيرون 10 يمكن ان يتنبئوا بحدوث ذلك الالتهاب بالاضافة الى امكانية استخدامهم للتنبؤ بعدم الاستجابة للعلاج بالجيل الثالث من السيفالوسبورين. الهدف من الدراسة : إلى تقييم معدل حدوث و عوامل تنبؤ عدم الاستجابة للجيل الثالث من السيفالوسبورينات التجريبية في علاج التهاب الصفاق الجرثومي الأولى. المرضى وطرق الدراسة تضمنت هذه الدراسة مجموعتين من مرضى التهاب الصفاق الجرثومى الأولى. ضمت المجموعة الأولى 78 مريضاً لديهم استجابة ضعيفة للعلاج التجريبي باستخدام الجيل الثالث من السيفالوسبورينات. بينما ضمت المجموعة الثانية 20 مريضاً لديهم استجابة جيدة للعلاج بالمضادات الحيوية التجريبية. و تم جمع عينات من سائل الاستسقاء وإرسالها إلى المختبر وحفظت في درجة حرارة مناسبة لفحصها لقياس كالبروتكتين و البروتين الناجم عن إنترفيرون 10. النتائج : في هذه الدراسة، وجد أن أن سرطان الكبد الأولى و كالبروتكتين وخلايا العد الأبيض في سائل الاستسقاء قبل بداية العلاج ذات دلالة إحصائية بين المجموعات غير المستجيبة للعلاج. الاستنتاج : العدد العالي للكريات البيضاء متعددة النوى في سائل الاستسقاء ونسبة الكالبروتكتين في سائل الاستسقاء قد تترافق بشكل كبير مع ضعف الاستجابة للعلاج التجريبي بالمضادات الحيوية مع الجيل الثالث من السيفالوسبورينات في التهاب الصفاق الجرثومى الاولى. |