Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية في مصر وقت الأزمات وعلاقاتها باتجاهات الرأي العام نحوها /
المؤلف
محمد، محمود عبدالرحمن عبدالعليم.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الرحمن عبد العليم محمد
مشرف / سلوى سليمان
مشرف / شيماء عز الدين
مناقش / هبة شاهين
تاريخ النشر
2022م.
عدد الصفحات
517 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 517

from 517

المستخلص

ملخص الدراسة
أولًا: مشكلة الدراسة
تتحدد مشكلة الدراسة في قياس فاعلية الأنشطة والاستراتيجيات الاتصالية التي تستخدمها المؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية في مصر والتي تتمثل في (مؤسسة الأزهر الشريف، دار الإفتاء، وزارة الأوقاف) عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وقت الأزمات، ومدى تأثيرها في اتجاهات الرأي العام المصري نحو هذه المؤسسات.
ثانيًا: أهداف الدراسة
1- رصد الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية وقياس مدى فعاليتها وقت الأزمات.
2- الكشف عن الاستراتيجيات الاتصالية التي تستخدمها مراكز الإعلام بالمؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية أثناء الأزمات .
3- تحديد أهم الصعوبات والمشكلات التي تواجه القائمين بالاتصال في المؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية وخاصة وقت الأزمات.
4- رصد وتحليل وتفسير اتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية في إدارتها للأزمات.
ثالثًا: نوع ومنهج الدراسة
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية؛ وتعتمد على منهج المسح بشقيه التحليلي والميداني وذلك من خلال مسح محتوى الصفحات الرسمية للمؤسسات عينة الدراسة على فيس بوك وقت الازمات، بالإضافة إلى قياس اتجاهات الجمهور المصري من المتابعين لهذه الصفحات نحو هذه المؤسسات.
رابعًا: أدوات جمع البيانات
اعتمد الباحث على استمارة تحليل مضمون واستمارة استقصاء ميداني بالإضافة إلى إجراء مقابلة متعمقة مع مسؤولي الاتصال والإعلام بالمؤسسات عينة الدراسة.
خامسًا: عينة الدراسة
تشمل تحليل محتوى 466 منشورًا على الصفحات الرسمية لمؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف المصرية علي موقع فيس بوك؛ والمتعلقة بأزمات كورونا، والرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم أكتوبر2020، والعدوان الإسرائيلي على غزة مايو 2021، وأزمة سد النهضة، كما تم تطبيق استمارة الاستقصاء الميداني على عينة متاحة من الجمهور المصري المتابع لتلك الصفحات قوامها 433 مفردة.
سادسًا: أهم النتائج
• ركزت المؤسسات عينة الدراسة على الخبر الصحفي والبيان الإعلامي في أغلب المنشورات المتعلقة بالأزمات.
• كانت أهم أهداف المعالجة الإعلامية بمنشورات الصفحات الرسمية للمؤسسات عينة الدراسة هو تكوين وتوجيه الرأي العام.
• تصدرت جائحة كورونا الترتيب الأول من إجمالي منشورات المؤسسات الدينية الثلاث عينة الدراسة فيما يتعلق بالأزمات.
• ظهر اهتمام مؤسسة الأزهر الشريف بأزمة العدوان الإسرائيلي على غزة بفارق كبير عن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء.
• ظهر اهتمام مؤسسة الأزهر الشريف بأزمة الرسوم المسيئة مقارنة بدار الإفتاء المصرية، في حين لم تذكر وزارة الأوقاف شيئًا عن الازمة.
• انفردت دار الإفتاء بوضع فيديوهات موشن جرافيك على صفحتها فيما يتعلق بأزمة كورونا.
• ركزت وزارة الأوقاف على إبراز رابط موقعها الإلكتروني في كافة المنشورات المتعلقة بالأزمات.
• جاءت أغلب التعليقات إيجابية على صفحة الأزهر الشريف، بينما جاءت أغلب التعليقات محايدة على صفحة دار الإفتاء يليها التعليقات السلبية، في حين ندر وجود التعليقات على صفحة وزارة الأوقاف.
• لم تقم كل من دار الإفتاء ووزارة الاوقاف بالرد على أي تعليقات للمتابعين، كما ندر وجود رد من صفحة الأزهر على المتابعين.
• انفردت مؤسسة الازهر الشريف باستخدام لغات أجنبية على صفحتها الرسمية.
• لم تعتمد كل من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء على الهاشتاج إلا فيما ندر، في حين ركزت مشيخة الأزهر الشريف على هاشتاج أو أكثر في أغلب منشوراتها.
• كانت أهم الاستراتيجيات الاتصالية المستخدمة من المؤسسات عينة الدراسة هي استراتيجية المعلومات، الثقافة الاجتماعية، الهجوم المضاد، بناء المعاني، المعلومات التصحيحية.
• جاءت مؤسسة الأزهر الشريف في الصدارة من حيث اعتماد المبحوثين عليها في الحصول على المعلومات وقت الأزمات يليها دار الإفتاء ثم وزارة الأوقاف.
• جاءت أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة في المقدمة من حيث متابعة المبحوثين لها، يليها أزمة كورونا.
• جاءت ثقة المبحوثين في مؤسسة الأزهر الشريف في المرتبة الأولى يليها دار الإفتاء ثم وزارة الأوقاف، كما جاء الاتجاه الإيجابي نحو مؤسسة الأزهر الشريف في المقدمة، يليه الاتجاه الإيجابي نحو دار الإفتاء، وأخيرأ الاتجاه الإيجابي نحو وزارة الأوقاف.
• خلصت الدراسة إلى أنه كلما زاد اعتماد المبحوثين على صفحات المؤسسات عينة الدراسة زاد الاتجاه الإيجابي وزادت أيضًا درجة الثقة في المؤسسات عينة الدراسة.