الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حاولت الدراسة التعرف على تأثير تبني الجزائر لنظام انتخابي قائم علي صيغة التمثيل النسبي بالقائمة المغلقة على النظام الحزبى: و تحديدا منذ استئناف عملية التحول الديمقراطي بعد دستور1996و إصدار قانونى الأحزاب السياسية و الانتخابات عام 1997و حتى انتهاء فترة الدراسة فى عام 2014: و دراسة إلى أى مدى أدى تبنى الجزائر لنظام التمثيل النسبي فى الانتخابات التشريعية الاربعة 1997 و2002 و2007 و2012 إلى حدوث تفتت للنظام الحزبي بها؟: مع دراسة النظام الانتخابى باعتباره المتغير المستقل و النظام الحزبى باعتباره المتغير التابع: و خلصت الدراسة إلى أن اتباع الجزائر لنظام التمثيل النسبى بالقائمة المغلقة مع تطبيق قاعدة الباقى الأقوى أدى إلى تزايد حالة تفتت النظام الحزبى فى الجزائر عددياً فى ضوء زيادة عدد الأحزاب الممثلة فى البرلمان الجزائر من 10أحزاب عام 1997إلى 28 حزباً في انتخابات عام 2012 ثم 36حزبا فى انتخابات عام 2017: و علي المستوى الإحصائى وفقا لمقياس لاكسيو و تاجبيرا للعدد الفعال للاحزاب البرلمانية (إى إن بى بى) الذى بلغ متوسطه خلال الانتخابات التشريعية الجزائرية الأربعة من عام 1997و حتي 2012 حوالى 4.14 بما يضع الجزائر فى درجة متقدمة من حالة تفتت للنظام الحزبى. و فى نفس الوقت حاولت الدراسة البحث عن عوامل و خصائص أخري تميز بها النظام السياسى الجزائري: و أدت إلى ظهور نظام حزبى متفتت: و منها الدور الحيوي لكل من مؤسسة الرئاسة و هيمنة المؤسسة العسكرية (الجيش الجزائرى) على التفاعلات و التحولات السياسية فى الجزائر: فضلا عن تأثير الثقافة السياسية التقليدية (القبلية و العروشية): و تصاعد دور المال السياسى فى الانتخابات التشريعية |