الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
المستخلص
هناك عدة عوامل تؤثر في مستوي تنفيذ الناشئين لخطط العب المختلفة خلال المباراة منها مستوي اللياقة البدنية للناشئين، ودرجة إتقان المهارات الأساسية حيث أن الحاجة إلى تنفيذ الناشئين لمعدلات عالية من الجري طوال زمن المباراة الذي قد يزيد عن 90 دقيقة بسر مختلفة وأيضا الحاجة إلى التغلب على المقاومات المختلفة، ومنها التغلب على وزن جسم اللاعب ضد الجاذبية وكذلك الأداء المستمر للدورانات والتوقف المفاجئ والإعاقة والتحفز والاحتفاظ بالتوازن والاحتكاك البدني مع االمتنافسين والكرة والملعب كلها أمور تتطلب إعداد بدنية ذا مستوي مرتفع للناشئين، الأمر الذي يمكنهم من تنفيذ خطط اللعب بكفاءة وفاعلية دونما هبوط في مستوي الأداء خلال المباراة.
ويضيف فابيو کومانا Fabio comana (2004) أن الرياضيين يمارسوا التدريبات الوظيفية في المجال الرياضي تحت مسمى التدريبات النوعية وذك لتشابه الأداء في التدريبات الوظيفية والنوعية ، إلا أن التدريبات الوظيفية تختلف عن التدريبات النوعية في أن التدريبات الوظيفية تركز على تقوية عضلات المركز حيث أن العمود الفقري هو منشأ الحركة
ويرى الباحث أنه نتيجة لإغفال أهمية تدريبات القوة في فترة إعداد ناشئ كرة القدم ترتب عليها افتقار الناشئين للقوة العضلية المطلوبة لأداء مهارات الأساسية الهجومية بكفاءة عالية الأمر الذي يظهر بوضوح في أداء لاعبى تلك المرحلة، مما قد يكون له التأثير في إتجاه الباحث إلى ضرورة البدء بمرحلة الناشئين والبحث عن أفضل الأساليب التدريبية المناسبة لهم حيث أنهم مستقبل منتخبات لناشئ كرة القدم، ويعد تدريب القوة الوظيفية للناشئين أحدى الأساليب التدريبية الهامة للارتقاء بالمستوى البدني والفني للناشئين، حيث أن هذه التدريبات تعمل من خلال إحداث التأثير بطريقة غير مباشرة على العضلات من خلال تحويل الزيادة في القوة المكتسبة من حركة واحدة إلى كامل النظام العصبي العضلي.
لذلك يسعی الباحث إلى استخدام تدريبات القوة الوظيفية لتنمية القوة العضلية للناشئين في كرة القدم ومعرفة أثر ذلك على التقدم بمستوى أداء القدرات البدنية والمهارية (قيد البحث).