Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأنساق الموسيقية و الإيقاعية و ضرائر الشعر في ديوان الشوكة الرنانة للدكتور / محمد عامر /
المؤلف
جاد، نها صديق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نها صديق محمد جاد
مشرف / محمد خليفة محمود
مشرف / أحمد محمد عبد الدايم
مشرف / إبراهيم سند إبراهيم
الموضوع
النحو.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
283 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/6/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو و الصرف و العروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

إن لقراءة الشعر العربي مقولات عدة ؛ منهـا مقولـة ( الأنساق الموسيقية و الإيقاعية ) و مـا يرتبط بهمـا من ضرائـر الشعر ، فإنما ينماز الشعر عن غيره من من الحديث بالوزن و الإيقـاع ، و لا شكَّ أنَّ معرفة الشاعر بأوزان العروض و ما يطرأ عليها من تغييرات مما يَسِمُ شعره بتنوع الأنغام ، و تناسق الألحان ، و هـو مـا حـدا بالباحثة لاختيـار : ( الأنسـاق الموسيقيـة و الإيقاعية و ضرائر الشعر ” موضوعًا للدراسة ، ثم وقع الاختيار على ديوان ( الشوكة الرنانة ) للدكتور / محمد عامر ليكون موضوعًا للدراسة .
أسباب اختيار الموضوع : ـ
مما دفع الباحثة لاختيار : ” الأنساق الموسيقية و الإيقاعية و ضرائر الشعر في ديوان الشوكة الرنانة للدكتور / محمد عامر ” موضوعًا للدراسة ما يلي : ـ
1) قلة الدراسات التي تجمع بين الأنساق الموسيقية و الإيقاعية من جهة و الضرائر الشعرية من جهة أخرى في قراءة الشعر العربي ؛ فجُلُّ الدراسات تتناول الشعر من جهة الإيقاع تارة ، أو من جهة الضرورة الشعرية تارة أخرى ، و تندر الدراسات التي تجمع وجهتي البحث معًا .
2) عدم وجود دراسة مستقلة لشعر الدكتور محمد عامر ، فارتأت الباحثة أن تُعرِّفَ به شاعرًا مُجيدًا ، فضلًا عن كونه عروضيًا حذِقًا .
أهداف الدراسة : ـ
تهدف الدراسة إلى : ـ
1) الكشف عن الأنساق الموسيقية و خصائصها الإيقاعية من خلال ديوان الشوكة الرنانة للدكتور / محمد عامر .
2) محاولة استنطاق النص التطبيقي؛لبيان علاقة الأنساق الموسيقية و الإيقاعية بالدلالة،و مدى توافقها معها ، و ملاءمتها لها من خلال ديوان الشوكة الرنانة.

منهج الدراسة : ـ
اعتمدت الدراسةُ المنهجَ الوصفي منهجًا لها ، مسترشدة بالأدوات الإحصائية و التحليلية ؛ للوقوف على اختيارات الدكتور / محمد عامر للأنساق الموسيقية في ديوانه ، و هو ما تطلب من الباحثة الدقة في إحصاء الأنماط و صورها الفرعية ؛ لإبراز تجليات النص الشعري من خلال تشكلاته الموسيقية و الإيقاعية ، و علاقة تلك الأنساق بضرائر الشعر التي الواردة في الديوان عينة الدراسة .
المادة عينة الدراسة : ـ
اختارت الباحثة ديوان ( الشوكة الرنانة ) للدكتور / محمد عامر مادةً للدراسة ؛ حيث يمثل حالة خاصة ، تبرز السمات الفنية لشعر الدكتور محمد عامر .
و يقع ديوان ( الشوكة الرنانة ) في نحو مائة صفحة من القطع المتوسط ، و يشمل بين دفتيه خمسة و عشرين قصيدة عمودية ، و قد وقعت يد الباحثة على نسخة من الديوان ، من منشورات مطبعة الأوفست الحديث بالقاهرة لعام 2000 م .
أبعاد الدراسة : ـ
اقتضت طبيعة البحث في ( الأنساق الموسيقية و الإيقاعية و ضرائر الشعر في ديوان الشوكة الرنانة للدكتور/ محمد عامر ) أن تأتي الدراسة في مقدمة و أربعة فصول و خاتمة : ـ
أما المقدمة فعرضت من خلالها الباحثة لموضوع الدراسة ، وأسباب اختياره ، و أهدافهـا ، و مـادة الدراسة التطبيقيـة ، و المنهـج المتبع فيهـا ، و حـدود الدراسـة و أبعادها .
و عالج الفصل الأول : ( الأنساق الموسيقية المفردة خماسية الأجزاء في ديوان الشوكة الرنانة ) ، و جاء في مبحثين ؛ فتناول المبحث الأول : ( المتقارب ) ، في حين تناول الثاني ( المتدارك ) .
أما الفصل الثاني فعالج ( الأنساق الموسيقية المفردة سباعية الأجزاء في ديوان الشوكة الرنانة ) ، و ذلك في ثلاثة مباحث ؛ جاء الأول في : ( الوافر ) ، و الثاني في : ( الكامل ) ، و الثالث في : ( الرمل ) .
و في الفصل الثالث عالجت الدراسة : ( الأنساق الموسيقية المختلطة في ديوان الشوكة الرنانة ) ، و ذلك في مبحثين ؛ جاء الأول منهما في : ( البسيط ) ، و الثاني في : ( الخفيف ).
و تناول الفصل الأخير من الدراسة : ( الضرائر الشعرية في ديوان الشوكة الرنانة ) ، و جاء في مبحثين ؛ تناول الأول منهما ( الضرورة الشعرية / مفهومها و ضوابطها ) ، و عالج الثاني : ( صور الضرورة في ديوان الشوكة الرنانة ) .
أما الخاتمة فاشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .
بعض نتائج الدراسة : ـ
1) نسب الكثيرون نسق المتدارك إلى الأخفش ، و اتهم بعضهم الخليل بالجهل به ، و غايةُ ما يُمكنُ قولُه في المسألةِ أنَّ مَرَدَّ عَدَمِ تَسميةِ الخليلِ للمتدارك أو ذِكْرِهِ له إلى ما خَطَّهُ لنفسهِ في استنتاجِ الأنساقِ الموسيقية و إثباتِها مِنْ مَنْهَجٍ يَعْتَمِدُ الكَثْرَةَ و الشُّيوعَ لَدَى فُحُولِ الشُّعَراءِ .
2) حصرت الدراسـة للمتدارك خمسة و عشريـن اسمًا ؛ منهـا المشهـور ؛ نحـو : ( المتدارك ) ؛ بفتح الراء أو بكسرها ، ( المحدث ) ، و ( الخبب ) ، و ( ركض الخيل ) ، و ( دق الناقوس ) ، و ( الغريب ) ، و ( الشقيق ) ، و ( المُختَرَع ) ، و منهـا غيـر المشهـور ؛ نحـو تسميته بــ : ( العِقـال / العُقال ) ؛ بكسـر العيـن أو بضمها، و ( مشي البريد )، و منها ما رأته الدراسة تصحيفًا عن مشهور ؛ نحو تسميته بـ ( المحرث ) و ( المجتث ) ، و قد رجحت الباحثة وقوع التصحيف فيهما ، و أن أصلهما ( المُحْدَث ) ، و هو من أسمائه المشهورة .
3) زاواج الدكتـور / محمـد عامر في نظمه على نسـق الوافر بين و وحدتـيه الأصلية و المعصوبة.