الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 118 |  |  |
| | | from | 118 | | |
المستخلص
يشهد العالم في العصر الحاضر تطوراً كبيراً في مختلف مجالات الحياة، فكثير من الظواهر خضعت للبحث العلمي بإعتباره الطريق الأمثل لمعالجة الكثير من المشكلات، ومما لا شك فيه أن من أهم هذه المجالات التي تخضع للبحث العلمي هو المجال الرياضي، فقد انعكس هذا التطور عليه بوضوح مما أدى إلى زيادة التنافس بين الدول لتحقيق السبق في المجال الرياضي، حتى أصبحت بطولات العالم والدورات الأوليمبية مسرحاً يستعرض فيه الأبطال والرياضيين براعتهم بإظهار ما توصلوا إليه من إبتكارات جديدة لفنون الأداء والإبداع الحركي.
ولقد حققت رياضة الجمباز في الآونة الأخيرة طفرات في الأداء تمثلت في مقدرة لاعبيها على أداء مهارات تتميز بالصعوبة وفي ذات الوقت بالشكل الفني والجمالي السليم، وهذا بطبيعة الحال يفرض على لاعب الجمباز ضرورة أن يتمتع ببعض الصفات البدنية والقدرات المهارية والنفسية، ورياضة الجمباز من الأنشطة التي تحتاج إلي جهد كبير في تعلمها وإتقانها، وذلك لتعدد مهاراتها وصعوباتها، وإختلاف أجهزتها، بالإضافة إلى الخصائص المميزة التي يتطلبها الأداء مثل السيطرة على الجسم وأجزائة المختلفة في الأوضاع غير المألوفة وكذلك أداء الحركات في الفراغ، وعلى ارتفاعات مختلفة وبسرعات متباينة، بجانب السيطرة اللحظية على الأداء الفني الذي يلعب الدور الرئيسي في التقييم.
وفي شأن الاختلاف الجوهري للتعديلات التي طرأت علي عوامل تقييم اداء اللاعبين مرت عوامل تقييم الجمل الحركية خلال العقد الاخير بالعديد من التحديات التي تحد من حصول اللاعبين علي الدرجات القصوي لكل عامل من عوامل التقييم كما ألزمت اللاعبين بتحقيقها في صياغة جملهم الحركية في البطولات وتقييمها وفقا لمحتوي الجمل الحركية من مضمون عوامل التقييم وخاصة بعد فتح قيمة الجمل الحركية
ومن هنا ظهرت مشاكل فنية في إعداد العديد من الجمل الفنية الاجبارية التي تجعل من الصعوبة مواكبة التطور الفني في ضوء التغيير المستمر لقانون الجمباز لعناصر تقييم الجمل الحركية والقيم المخصصة لكل منها استحداث بعض عوامل التقييم ولقد أثار موضوع مكونات الجمل اهتمام بعض الباحثين امثال Fidel or lfosky (1994م) وأمكن منها استخلاص بعض محددات إعداد لاعبي المستويات العالية في الجمباز
وتعتبر الاستراتيجية وسيلة للتطور والامتداد وتعظيم الموارد حيث يعبر الامتداد عن حالة يكون فيها الطموح أعظم من الموارد وتغيير مبدأ التوازن المتبع في الإستراتيجية التقليدية بين الموارد المتاحة والفرص المحتملة لمبدأ عدم التوازن والذي يوضحه الطموح الإستراتيجي معتمداً علي مليء الفجوة بين الموارد عن طريق زيادة الموارد وليس تقليل الطموح, كما أشار إلي أن المستقبل لايجب تخيله فقط بل يجب بناؤه.