Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لإستخدام تحليل التكلفة والعائد فى برامج محو الأمية
لدعم التنمية المستدامة/
المؤلف
جلال, أمل عمر على.
هيئة الاعداد
باحث / أمل عمر على جلال
مشرف / سماسم كامل موسى
مشرف / وائل فوزي عبد الباسط
مشرف / هالة عوض العسيلى
مناقش / سامي معروف عبد الرحيم
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
245ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

تمثل الأمية وتعليم الكبار مشكلة كبرى و أساسية في مصر، نظرا لتزايد أعداد الأميين المستمر، ورغم قيام الأجهزة المسئولة بحل مشكلة الأمية بالعديد من الجهود للقضاء عليها، الا انه لا توجد سياسة واضحة المعالم، لمعظم برامج محو الأمية التى تقدم للقضاء على الأمية، كما انه لا توجد اى خطة او استراتيجية محددة توضح تكاليف وعوائد برامج محو الأمية فى مصر
ورغم التقدم التكنولوجي الذى يشهده العالم بأكمله فى كافة المجالات و القطاعات المختلفة، الا أن مصر لا تزال تتبع وتنتهج سياسات واليات للقضاء على الأمية، بشكلها القديم ومفهومها التقليدى، و هو محو الأمية الابجدية او الهجائية، وفى ضوء الاهتمام المتزايد و المستمر بالبيئة من قبل معظم الدول ومنها مصر وظهور العديد من الاستراتيجيات التى تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة و ذلك رغبة فى الحفاظ على التوازن البيئي، و المحافظة على الموارد المتاحة، مما أدى الى محاولة الوصول الى حل جذري للقضاء على الأمية فى مصر من خلال اتباع التخطيط الاستراتيجي فى برامج محو الأمية و فى كافة خطط الهيئة العامة لمحو الأمية من خلال الخطة الاستراتيجية التى وضعتها الهيئة خلال الفترة من 2014 الى 2030 بالتعاون مع العديد من الجهات المهتمة بالقضاء على الأمية، من خلال حزم متنوعة من البرامج والآليات والموازنات والاستراتيجيات المعتمدة على المدخل التنموي والمهارات الحياتية لدارسي محو الأمية حتى يكونوا قادرين على العيش والمشاركة فى تنمية ذاتهم ومجتمعهم .
نركز فى هذه الدراسة على الأمية، وانعكاساتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أرجعت معظم الدراسات ظاهرة الأمية إلى عدة أسباب منها، أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية و بيئية، و من الدراسات التى اطلع عليها الباحث، تبين عدم وجود دراسة تحدد الإطار العام للتكلفة والعائد لبرامج محو الأمية المستخدمة حاليا لذا كان لابد من الوقوف على مدى امكانية، وجود إطار مقترح لاستخدام اسلوب التكلفة والعائد لبرامج محو الأمية يدعم التنمية المستدامة، وكذلك يكون له عائد على الدارس، من كافة النواحي سواء كانت نواحي اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية أو ثقافية او حضارية، مما استلزم معه الوقوف و رصد واقع برامج محو الأمية وتعليم الكبار في مصر، و الوصول الى أي مدى تم تحقيق أهداف هذه البرامج وكذلك محاولة وضع برامج جديدة ،تعمل على رفع المستوى التعليمي والاقتصادي والثقافي و البيئي للشخص الأمي، من اجل إحداث التنمية المستدامة .
أولا: مشكلة الدراسة:
حيث نركز فى هذه الدراسة على الأمية، وانعكاساتها على المشاكل البيئية ،حيث أرجعت معظم الدراسات ظاهرة الأمية إلى عدة أسباب منها، أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية و بيئية، ونذكر من هذه الأسباب على سبيل المثال الزيادة السكانية الكبيرة - عدم تطبيق التعليم الابتدائي الإلزامي بشكل كامل- عدم تكافؤ الفرص التعليمية - عدم جدوى الإجراءات التى تتخذ بشان مكافحة محو الأمية - تدني مستوى المعيشة وانخفاض مستوى الدخل في معظم الأسر- كذلك عدم تلبية برامج محو الأمية لرغبات واحتياجات الدارسين الأميين 0
و من الدراسات التى أطلع عليها الباحث، تبين عدم وجود دراسة تحدد الإطار العام للتكلفة والعائد لبرامج محو الأمية المستخدمة حاليا، لذا كان لابد من الوقوف على مدى إمكانية وجود مقترح لاستخدام أسلوب التكلفة والعائد لبرامج محو الأمية يدعم التنمية المستدامة وكذلك يكون له عائد على الدارس، من كافة النواحي سواء كانت نواحي اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية أو ثقافية أو حضارية ، مما استلزم معه الوقوف و رصد واقع برامج محو الأمية وتعليم الكبار في مصر، و الوصول إلى أي مدى تم تحقيق أهداف هذه البرامج، وتحقيق الأمل المنشود فى القضاء على الأمية، وكذلك محاولة وضع برامج جديدة، تعمل على رفع المستوى التعليمي والاقتصادي والثقافي و البيئي للشخص الأمي كذلك البحث فى تحسين الموارد البشرية المتاحة، التى يمكن الاستعانة بها فى القضاء على الأمية، ومحاولة تنمية النواحي الاقتصادية للدراسيين الأميين، الذين يمثلون نسبة كبيرة فى مجتمعنا و بلدنا مصر، والوصول الى تعليم الدارسين كيف يتعلمون من أجل الحياة، وكيف يتم ذلك، وكذلك جعل هذه البرامج، منهج ومدخل لتعليم الدارسين القراءة والكتابة ، من أجل إحداث التنمية المستدامة ،أو على اقل الفروض المساهمة فى دعمها .
مما سبق يتبادر إلى ذهن الباحث سؤال هام وجوهري وهو( إلى أي مدى يمكن وضع إطار مقترح لاستخدام تحليل التكلفة والعائد فى برامج محو الأمية لدعم التنمية المستدامة).
مما سيؤدى إلى المحافظة على البيئة وخفض أعداد الأميين وكذلك تحقيق وفورات مالية للدارس مما يساعد فى رفع المستوى المادي والثقافي والاجتماعي والبيئي له .
و يستمد من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية منها : -
1- ما طبيعة محو الامية و برامجها فى مصر ؟
2- ما أمكانية استخدام تحليل التكلفة والعائد لبرامج محو الأمية ؟
3- ما أمكانية وضع إطار مقترح لاستخدام تحليل التكلفة والعائد فى برامج محو الأمية لدعم التنمية المستدامة
ثانيا : أهدف الدراسة:
تمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى تطبيق إطار مقترح لاستخدام تحليل التكلفة والعائد في برامج محو الامية على الهيئة العامة لتعليم الكبار لدعم التنمية المستدامة وفى ضوء الهدف الرئيسى للبحث يمكن أن يتحقق من خلاله مجموعة من الأهداف الفرعية منها :
1- معرفة طبيعة محو الامية و برامجها فى مصر.
2- تحديد مدى أمكانية استخدام أسلوب تحليل التكلفة والعائد فى برامج محو الامية فى مصر .
3- وضع إطار مقترح لاستخدام أسلوب تحليل التكلفة والعائد فى برامج محو الأمية.
ثالثا: أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في جانبين هما الجانب العلمي والجانب العملي كما يلي :
الأهمية العلمية
تبدو الأهمية العلمية في حداثة الموضوع وندره الكتابات والبحوث العلمية فيه بجمهورية مصر العربية حيث أن معظم الأبحاث فى مجال محو الأمية تمثلت فى تناول موضوع محو الأمية من الناحية التربوية فقط دون الأخذ فى الاعتبار النظر إلى تكاليف برامج محو الامية فى مصر و لم تتطرق هذه الدراسات الى المدى الذى تؤثر فيه تكاليف هذه البرامج على متخذى القرارات الخاصة بالقضاء على الأمية كذلك لم تأخذ هذه الدراسات فى الاعتبار العائد من برامج محو الأمية و مدى امكانية قياسه ولا المحاولة فى البحث عن بدائل لتمويل برامج محو الأمية
الأهمية العملية
تنبع أهمية الدراسة من حيث اهتمام الباحثة، فى استخدام تحليل التكلفة والعائد فى برامج محو الأمية، لدعم التنمية المستدامة، وتطبيق ذلك في مجال من مجالات تطوير برامج محو الأمية، من خلال تنويع مصادر التعلم، وجعل المهتمين والمسئولين والقائمين على القضاء على مشكلة الأمية، وضع احتياجات الأميين على مستوى المجتمع ككل فى الاعتبار، وبما يسهم في تنمية الأميين والمحافظة على البيئة، أي أن لهذه الدراسة أهمية لما تضيفه من معلومات فى إظهار تكاليف برامج محو الأمية و كذلك أهمية تطبيقية تكمن في الإجراءات والتفاصيل العلمية التي يستطيع القائمون على وضع السياسات التعليمية، لبرامج محو الأمية إنتاجها في مجتمعاتهم لتوفير برامج لمحو أمية الكبار بنفقات مرشدة ولها عائد و مردود اقتصادي على الفرد والمجتمع، وكذلك تسهم فى المحافظة على البيئة، وأيضا تساعد فى جذب فئة كبيرة من الأميين، وإكسابهم مهارات عديدة، مما يساعد فى خفض معدلات محو الأمية ،والمحافظة على البيئة ،و دعم التنمية المستدامة

رابعا : منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي و الاستنباطي الذى يقوم على تجميع وتحليل المعلومات المتعلقة بالعناصر الرئيسية المكونة للدراسة واستخدام الأساليب الإحصائية والرياضية الملائمة لطبيعة البيانات وتحليلها إحصائياً من أجل اختبار صحة فرضيات الدراسة، وذلك عن طريق الإطلاع على المراجع والدوريات العربية والأجنبية بهدف الوصول إلي إطار فكري لتطبيق الإطار المقترح لاستخدام تحليل التكلفة و العائد فى برامج محو الأمية لدعم التنمية المستدامة على الهيئة العامة لتعليم الكبار بالإضافة إلي تحديد المعلومات اللازمة وتحديد إطار الدراسة التطبيقية وأركانها .
وتم تجميع بيانات الدراسة عن طريق تحليل وثائق وبيانات والتقارير المالية للهيئة من خلال الاتي:
أ - التقارير المالية من العام المالي 2010 /2011حتى عام 2015 /2016الصادرة من الهيئة العامة لتعليم الكبار.
ب - الحساب الختامى من العام المالى 2010 /2011حتى عام 2015 / 2016 الصادرة من الهيئة العامة لتعليم الكبار.
ج - المصادر التى انتهجت مبدأ المسح المكتبي والأدبيات التربوية، المحاسبية، الإدارية فى موضوع محو الأمية و تم اعداد قائمة الاستقصاء للتعرف على ”العلاقة بين العائد من برامج محو الأمية وتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة و تشتمل قائمة الاستقصاء على ثلاثة محاور وهى تكاليف برامج محو الأمية، عوائد برامج محو الأمية، مؤشرات التنمية المستدامة و قد اشتمل الاستقصاء على عبارات وصفية للتعرف على مدى وجود علاقة بين تكلفة وعوائد برامج محو الأمية وتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة و تمثلت عينة الدراسة فى عدد 385 موظف من العاملين بالهيئة .

خامسا : فروض الدراسة :
يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالي :
الفرض الأول: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكلفة محو أمية الدارس وتكاليف برامج محو الأمية
الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية وتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة، ويتفرع منه الفروض التالية:
الفرض الفرعي الأول: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية وتحقيق المؤشرات المؤسسية للتنمية المستدامة.
الفرض الفرعي الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية و تحقيق المؤشرات الاقتصادية للتنمية المستدامة.
الفرض الفرعي الثالث: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية و تحقيق المؤشرات الاجتماعية للتنمية المستدامة.
الفرض الفرعي الرابع: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية و تحقيق المؤشرات البيئية للتنمية المستدامة.
الفرض الفرعي الخامس: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية و تحقيق المؤشرات البشرية للتنمية المستدامة.
سادسا : متغيرات الدارسة :
المتغير الأول : تكاليف برامج محو الأمية
ويقصد بتكاليف برامج محو الأمية كل تكاليف البرامج والأنشطة التى تنفذها الهيئة العامة لتعليم الكبار لتحسين بيئة وظروف العمل على أساس التكاليف الفعلية التى تتحملها المؤسسة وتشمل هذه التكاليف مجموع تكاليف (الإشراف والتدريس للمعلمين و الموجهين والعمال والمتابعين– التدريب– الامتحانات– الأجور والمكافآت- مستلزمات الآلات والمعدات – الصيانة - تكاليف السلع والخدمات – تكاليف المنح والمزايا – تكاليف مصروفات أخرى - تكاليف البحوث والتطوير)
المتغير الثانى : تكلفة محو أمية الدارس
ويقصد بتكلفة محو أمية الدارس جميع تكاليف مستلزمات العملية التعليمية وتشمل:
( أجور المدرسين تكاليف المباني والأجهزة المستخدمة – تكاليف الكتب والنشرات – تكاليف الإعلانات والقوافل الإعلامية – تكاليف تنفيذ برامج الخطة) للدارس الواحد و تقاس عن طريق تحديد جملة تكاليف البرنامج للدارس الأمي كالاتي :
نصيب الدارس من تكاليف العملية التعليمية = جملة تكاليف العملية التعليمية ÷ عدد الدارسين.
المتغير الثالث : العائد من برامج محو الأمية
ويقصد بالعائد من برامج محو الأمية المردود الاقتصادي والاجتماعي الذى يعود على الفرد والمجتمع من برامج محو الأمية و يظهر العائد الاجتماعي من خلال تغير السلوكيات والعادات السلبية للدارس الأمى و تغييرها لتصبح سلوكيات وعادات ايجابية تنعكس وتظهر فى سلوك الدارس الأمى داخل الفصل كما يظهر العائد الاقتصادى من خلال زيادة دخل الدارس الأمى نتيجة للعائد و المردود الاقتصادى لهذه البرامج التى يتم اتباعها داخل الفصول لمحو أمية الدارسين .
المتغير الرابع : مؤشرات التنمية المستدامة
ويقصد بمؤشرات التنمية المستدامة مجموعة من المؤشرات توضح مدى مساهمة برامج محو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة حيث يقصد بالتنمية المستدامة تطوير الموارد الطبيعية والبشرية الموجودة حاليا بالبيئة، لكى تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها الخاصة بها في المستقبل مما يستلزم أن تقوم الأجيال الحالية بتدبير احتياجاتها من الموارد دون استنزاف للثروات الطبيعية الموجودة وبذل اقصى جهد لعدم تلويث البيئة.
سابعا: حدود الدراسة :
تمثلت الحدود المكانية بالتطبيق على الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها بالمحافظات والتي يبلغ عددها ( 27 ) محافظة على مستوى فروع الهيئة بالمحافظات .
اما الحدود الزمانية فخلال الفترة من عام 2012 / 2017.
ثامنا : خطة الدراسة :
فى ضوء مشكلة الدراسة والهدف منها تم تقسيم الدراسة إلي الفصول التالية :
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة
وتناول الباحث فى هذا الفصل التمهيد، مشكلة الدراسة، هدف الدراسة، أهمية الدراسة منهج الدراسة، فروض الدراسة، مصطلحات الدراسة، حدود الدراسة، خطة الدراسة الدراسات السابقة
الفصل الثاني : الإطار النظرى للدراسة
وتناول الباحث فى هذا الفصل
المبحث الاول : محو الأمية فى مصر – المعوقات ووسائل الحد منها .
المبحث الثاني : التكلفة و العائد لبرامج محو الأمية فى مصر.
المبحث الثالث : التنمية المستدامة – المفهوم و الأبعاد .
الفصل الثالث : الإطار التطبيقي للدراسة لوضع اطار مقترح ليرامج محو الأمية من منظور تحليل التكلفة و العائدوقد خلصت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة بين تكلفة محو أمية الدارس وتكاليف برامج محو الأمية كذلك وجود علاقة ذات دلالة بين العائد من برامج محو الأمية مؤشرات التنمية المستدامة.
تاسعا : النتائج و التوصيات
أ نتائج الدراسة
توصلت الدراسة الى قبول الفرض الأول بأنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تكلفة محو أمية الدارس وتكاليف برامج محو الأمية.
كذلك قبول الفرض الثاني بأنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العائد من برامج محو الأمية وتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة.
ب توصيات الدراسة
أوصت الباحثة فى هذه الدراسة بتطبيق النظام المقترح لاستخدام تحليل التكلفة والعائد لبرنامج محو الأمية و الذى يتمثل فى ادراج ادارة لتكاليف برامج محو الأمية بالهيئة العامة لتعليم الكبار تعمل على قياس التكلفة والعائد لبرامج محو الأمية كل برنامج على حدى حيث أن هذا النظام يوضح بدقة تكاليف العملية التعليمية لبرامج محو الأمية كذلك توضيح اجمالى التكلفة لكل برنامج و العائد من هذه البرامج كل برنامج على حدى كذلك عدم وجود تكاليف مستلزمات لطبع كتب للدارسين حيث يتم التعلم من خلال البيئة التى يعيش فيها الدارس و من خلال مواقف حياتية له كذلك الأخذ بالتخطيط الاستراتيجي لتحديد رؤية ورسالة الهيئة العامة لتعليم الكبار الخاصة ببرامج محو الأمية للاستفادة بجميع الفرص المتاحة و كذلل استغلال نقاط القوه مع مراعاة التغلب على التحديات والقضاء على نقاط الضعف من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة للهيئة .