Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرز المقابر الأثريه القبطية بدير البرشا:
المؤلف
محرم، صفاء عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء عبدالرحمن محرم
مشرف / محمود أحمد درويش
الموضوع
الأثار، علم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
232 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

المقدمة حيث تناولت أهمية هذا الموضوع وأسباب أختياره بالأضافة إلى مجموعة من أهم المصادر والمراجع التى تحدثت عن دير البرشا كمنطقه أثرية قبطية ، مع ذكر لخطة البحث.
فى حين تناول التمهيد لمحة تاريخية عن دير البرشا.
ثم بعد ذلك عرض موضوع البحث كالتالى -:
الفصل الأول : ويشمل الدراسة الوصفية لمقابر دير البرشا .
الفصل الثانى : دراسة تحليلية للتخطيط المعمارى لمقابر دير البرشا .
الفصل الثالث : دراسة تحليلية ومقارنة للعناصر المعمارية والزخرفية لمقابر دير البرشا .
وأنتهى البحث بالنتائج الأتية :
تضم منطقة دير منطقة دير البرشا بالمنيا جبانة قبطية تضم عددا من المقابر التى استمدت جذورها من التخطيط القبطى على غرار الجبانة القبطيه بالبجوات والمقابر القبطيهة بنزلة الشرفا ، والمقابر جنوبى الأنبا هدرا ، والجبانات النوبيه ودير العظام بأسيوط وكذلك فى دير الشهداء بالقرب من أسنا ، وكذلك بالمواقع الرهبانية فى طهنا الجبل وسوادة ، وسارت هذه المقابر مع المقابر الإسلامية المعاصرة بزاوية الأموات وأسوان والبهنسا على تخطيط معمارى أسلامى الطابع ، حيث تتمثل فى المقبرة المكونة من حجرة مربعة تعلوها قبة تقوم على مثلثات كروية ، ويتمثل ذلك فى دير البرشا بالنمط الأول بدء بالمقبرة المربعة ذات المدخل الواحدأو المدخليين المحوريين.
وقد أخذا هذا التخطيط فى التبلور والظهور عندما تاثر بالعمارة الإسلامية فى العصر الفاطمى حيث تاثر بالتخطيط الإيوانى الذى انتشر بالمنازل والقصور والمشاهد ، ويشير تخطيط المقابرإلى أنه كان يمثل طراز عاما تنوعت أنماطه بين المقبرة ذات المنطقة المركزية التى يعلوها قبتان وألحق إيوان إلى المقبرة ذات المنطقة المركزيه ولإيوانين من تسع قباب وبينهما بائكتان من ثلاث عقود لكل منها، ما يذكرنا بتخطيط المساجد ذات الثلاثة أروقة بدون صحن والتى تقوم على أربعة أعمدة تحمل بائكتين من ثلاث عقود لكل منها.
تعد الوحدة المعمارية المتمثلة فى التخطيط الثلاثى المكون من الإيوان الذى تكتنفه حجرتان واجهة كل منها معقودة ،أو تتقدمها سقيفة ذات ثلاثة عقود مطلة على الصحن ، والذى ترجع جذوره إلى العصرين الطولونى والفاطمى ، الأساس الذى قام عليه تخطيط المقابر القبطية المنشورة خلال العصر الإسلامى.
تمثل المنطقة المركزية الثلاثية بلاطة مستعرضة ارتبطت بالعناصر التى تقع خلفها وهى الأواين أو الحجرات كارتباط أساسى بين الإيوان ووجود سقيفة أو بلاطة مستعرضة تتقدمه ، وهو ما يكشف عن هذا التخطيط له أصوله فى العمارة العباسية وأنه ورد إلى مصر فى العصر الطولونى ، حيث ظهر بالقصور والمنازل الفاطمية ، كما أن وجود السقيفة أو البلاطة المستعرضة قد ارتبط فى كل الحالات بالعناصر والوحدات التى تقع خلفها مما يشكل تخطيطا ثلاثيا مقابلا للواجهة ثلاثية العقود.
يشير تخطيط المقابر القبطية ذات التاثير الإسلامى إلى أنه كان يمثل طراز عاما تنوعت أنماطه بين المنطقة المركزية التى تعلوها قبتان وألحق بها إيوان إلى المنطقة المركزية والإيوانين من تسع قباب وبينها بائكتان من ثلاث عقود ، لكل منها ما يذكرنا بتخطيط المساجد ذات الثلاثة أروقة بدون صحن تقوم على أربعة أعمدة تحمل بائكتين من ثلاث عقود لكل منها.
أتخذت بعض المقابر شكلا متعامدا إذا تحمل خمس قباب عليه وعلى الإيوانين الجانبين وكان الغرض من وجود الإيوانات للدفن وذلك على النقيض مما ساد القباب الضريحية فى العصر
العثمانى حيث كان الغرض من وجود الإيوانات هو أستخدمها لجلوس قراء القران الكريم .
الحقت بعض المقابر بالمراحيض سواء فى خارج المقبرة أو فى الداخل ، وتتخذ المراحيض بالمقابر تخطيطا مستطيلا أو مربعا وتعلوها أقبية ، ويتقدم المرحاض ممر مقبى ، حيث يشغل هذا الممر مستوقد يعلوه مطبخ لإعداد الطعام مكون من دخلة مقبية لوضع الوقود .
انتشرت العقود المدببه بالمداخل والواجهات ، وأقيمت القباب بالطوب اللبن وتنوعت وسائل الانتقال ما بين العتب الحجرى والمثلثات الكروية والحنايا الركنية والمقرنصات.
انتشرت الدخلات والنوافذ وتنوعت اشكالها ما بين الدخلات الصغيرة إلى الدخلات الكبيرة إحدى سمات العمارة الفاطمية ، كما تنوعت أشكال النوافذ.