Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تطبيق اقتصاد المعرفة بجامعة المنوفية في ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
أبو سبع، غادة جابر حافظ.
هيئة الاعداد
باحث / غادة جابر حافظ أبو سبع
مشرف / محمد محمد يونس
مشرف / لمياء غبد المجيد شيحة
مناقش / احمد عابد طنطاوى
مناقش / محمود فوزى احمد بدوى
الموضوع
الادارة التعليمية. الجامعات والكليات. الجامعات والكليات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/3/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

تهدف الدراسة بالتعرف على اقتصاد المعرفة ومتطلبات التى تحتاجها جامعه المنوفية للتحول الى اقتصاد معرفة ,وذلك من خلال عرض مفهوم اقتصاد المعرفة ومكوناته وركائزه وكذلك مؤشرات اقتصاد المعرفة وكذلك عرض التحديات التى تواجهها جامعة المنوفيه للتحول الى اقتصاد معرفة وقد اوضحت الرساله ان هنلك عدد من المتطلبات مثل المتطلبات الاجتماعيه ومتطلبات ادارية وبشرية وكذلك متطلبات تقنية ومتطلبات اجتماعية وثقافية ومالية للتجول الى اقتصاد للمعرفة وقامت الباحثة بعرض خبرات كل من ماليزيا وفنلندا للتعرف على كيفيه تحول اقتصاد هذه الدول من اقتصاد متنامى الى اقتصاد متقدم قائم على المعرفة والاستفادة من تجارب هذه الدول التى حققت تطور ونمو من خلال الاهتمام بعمال المعرفه وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.وقد تم استخدام المنهج المقارن مدخل كاندل من التحليل والوصف والمقارنة للتعرف على اوجه التشابه الاختلاف بين من مصر وماليزيا وفنلندا.فقد اظهرت الدراسة ان جامعة المنوفيه لم تلبى كتثير من متطلبات اقتصاد المعرفة وذلك من خلال عرض تجارب دول اخرى فى نفس الوضع الاقتصادى والسياسى حيث تحولت الى دول لديها اقتصاد معرفى من خلال الاستثمار فى العلم واعداد عمال معرفة وكما توصلت الدراسه الى عدد من النتائج ومنها الاهتمام بكافة مستويات التعليم والتركيز على البحث العلمى وكذلك اعطاء اهمية لرأس المال البشرى وان تعمل الدولة على ايجاد المناخ المناسب للمعرفة وتعزيز القدرات البحثية وتوفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تمكن الافراد الى الوصول الى المعرفة من اى مكان وايذا تعزيز قدرات الافراد البحثية وايضا منح الفرص للكفاءات المجلية وتشجعيها لتحسين الاقتصاد والعمل على تغيير الاطر الفكرية بما يتناسب مع حاجات العصر الحديث وايضا جذب الاستثمار الاجنبى والدخول فى المنافسة ورسم سياسات تعليمية وتكنولوجية واضحه وتأهيل المعلمين فى كل المجالات لاستخدام المعرفة . تتجلى اهمية الدراسة من خلال الوضعية التى يعيش فيها العالم والتى تتميز بالتغيرات المتعاقبة والمتسارعه والتى اصبح فيها المعرفه اساس للتميز والتقدم ومعرفه التحديات التى تواجه الدول من استثمار عالم المعلومات والمعرفة واعداد جيل من عمال المعرفه الذى يعد المورد الاساسى لاقتصاد قائم على المعرفة وهذا من خلال الاهتمام بالتعليم العام بشكل عام والتعليم الجامعى بشكل خاص والاهتمام بالبحث العلمى والتشجيع على التدريب والتعليم مدى الحياه والاهتمام بتاسيس بنيه تحتيه لتكنولوجيا المعلومات