الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
المستخلص
مقدمة ومشكلة البحث :
يعتبر التدريب الرياضي كعلم من أبرز الوسائل لتحقيق أعلى مستوى في الأداء والفوز في المباريات، لما له من قوانين وأصول ونظريات وأسس ومبادئ تُمكن المدرب الناجح من العمل على تطبيق تلك الأسس والمبادئ والقوانين للوصول إلى المستوى الأمثل؛ من خلال استهداف أدوات ووسائل وأساليب تدريبية حديثة تتوافق مع متطلبات نشاطه التخصصي.
ويوضح ”فتحى أحمد”(2010) أن كرة اليد من الألعاب التى تتطلب من اللاعبين مجهوداً كبيراً وعملاً متواصلا ًطوال فترة التدريب وفترة وجودهم بالملعب سواء فى الهجوم أو الدفاع بدون توقف ، ولابد للاعب من أن يستمر فى بذل الجهد لفترات طويلة وعلى مدار اللعب وأن يزيد من كفاحه وكفاءته ويرتفع بمستوى أدائه طالما كان مستمراً فى اللعب ، بحيث يختم المباراة وهو فى حالة لاتقل بأى حال من الأحوال عن بدايتها (36:28).
ويؤكد ” زكي محمد ” (2004م) أن تدريبات البليومتريك تهدف الي تطوير القدرة العضلية حتي تستطيع العضلة أو المجموعة العضلية أن تصل إلي القوة القصوى في أقل وقت ممكن قدر المستطاع ( 17: 141).
كما يوضح ”عبدالرحمن إبراهيم”(2009م) أن تدريبات البليوميترك المائي تعتبر من أحدث طرق التدريب المستخدمة والشائعة في الوقت الحاضر حيث تعتبر تدريبات البليوميترك المائي هي أحد أشكال التدريب المفضلة ولا تحتاج إلي مهارة السباحة وأن أي شخص لديه الرغبة في ممارسة التدريب المائي يمكنه أن يجد المكان المناسب لأداء هذه التدريبات (22 :9).
ومن خلال العرض السابق رأت الباحثة إنه يمكن تطوير مستوي الأداء المهارى من خلال تنمية وتطوير القدرات البدنية التي تنعكس علي المستوي الفني للاعب ، باستخدام أسلوب تدريب البليومتريك المائي لما له من أثر كبير في تطوير تلك القدرات ، بالإضافة إلي تجنب حدوث الاصابات مع وجود عامل الاثارة والتشويق ، وكذلك استخدام مقاومة الوسط المائي كمقاومة إضافية تساهم في تطوير وتعزيز وتنمية القدرات البدنية المستهدفة، فالبيئة المائية تعد بيئة جذب لممارسة النشاط الرياضي بجانب تأثيرها الايجابي علي النواحي البدنية والمهارية والنفسية التي تنتج من مقاومة الماء أثناء الأداء. وفي حدود علم الباحثة ومن خلال ما اتيح لها من دراسات سابقة وجدت إنه لم يتطرق أحد إلي استخدام أسلوب البليومتريك المائي في كرة اليد وهذا ما دفع الباحثة إلي إجراء هذا البحث وهو محاولة لإعداد برنامج تدريبي مقترح لمعرفة تأثير استخدام تدريبات البليومتريك المائي علي بعض المتغيرات البدنية والمهارية للاعبي كرة اليد.
منهج البحث:
وفقاً لطبيعة البحث وتحقيقاً لأهدافه واختباراً لفروضه استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باستخدام بالتصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك بتطبيق القياسين القبلي والبعدي لكليهما.
مجتمع البحث
اشتمل مجتمع البحث علي طلاب الفرقة الرابعة بقسم الرياضات الجماعية وألعاب المضرب للعام الجامعي 2021-2022م وعددهم 203 طالب.
عينة البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من طلاب تخصص كرة اليد ، والبالغ عددهم (40) طالب وطالبة ، وتم استبعاد الطالبات وعددهم (12) طالبة ، وكذلك تم استبعاد (8)طلاب لعدم انتظامهم في التدريب ،وتم تقسيمهم إلي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة قوام كل مجموعة (10 ) طلاب ، وتم الاستعانة بعدد (40) طالب من باقي التخصصات للدراسة الاستطلاعية وحساب المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث.
الاختبارات قيد البحث:
استخدمت الباحثة الاختبارات الآتية:
أ- الاختبارات البدنية:
• (اختبار العدو 30متر) لقياس السرعة الانتقالية (34 :107).
• (اختبار الوثب العمودي من الثبات) لقياس القوة المميزة بالسرعة ”القدرة”(38: 110).
• (اختبار رمي كرة يد طبية لأقصي مسافة) لقياس القدرة علي التصويب (33 :124 ،125).
• (اختبار 30متر عدوX5) لقياس تحمل السرعة(38 :167).
• (اختبار الجري الزجزاجي) لقياس الرشاقة من خلال الجري وتغيير الاتجاهات (32 :323 ،324).
• (اختبار 20 متر حجل يمين ) لقياس القدرة العضلية للرجل اليمني واليسرى(44).
• (اختبار 3 حجلات يمين) لقياس القدرة العضلية للرجل اليمني واليسرى(44).
ب- الاختبارات المهارية:
• (اختبار التمرير من الجري (ذهابا وعودة) لليمين واليسار) لقياس دقة التمرير من الجري السريع، التوافق، سرعة العدو (31: 122).
• (اختبار التصويب بالوثب عالياً(10كرات) لقياس دقة التصويب من الوثب عالياً(31: 127، 128).
• (اختبار التنطيط لمسافة 30متر في خط متعرج) لقياس سرعة التنطيط – رشاقة – توافق(31: 118).
• (اختبار حائط الصد في اتجاهين) لقياس قدرة اللاعب على الأداء المتكرر بنفس المعدل لمهارة حائط الصد الدفاعي في أكثر من مركز دفاعى (31: 143،142).
• ( اختبار العشر كرات) لقياس تحمل الأداء (33: 128،127).
الدراسة الاستطلاعية:
أجريت الدراسة الاستطلاعية على عينة البحث الاستطلاعية في الفترة من يوم الأحد الموافق10 /10/2021م وحتى يوم الخميس الموافق14 /10/2021م ، واستهدفت هذه الدراسة :
• التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة ومناسبة زمن تطبيق الاختبارات.
• إيجاد المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث (الصدق – الثبات(.
• التأكد من فهم واستيعاب الأيدي المساعدة لواجباتها ومهامها.
• اكتشاف الصعوبات التي قد تعترض الباحثة أثناء التطبيق والعمل على حلها.
• التأكد من جوانب تنفيذ تدريبات البرنامج من حيث زمن التدريب ومرات التكرار لكل تدريب حيث تمت تجربة الثلاث وحدات الأولي علي عينة البحث الاستطلاعية.
القياس القبلي:
قامت الباحثة باجراء القياسات القبلية على عينة البحث الضابطة والتجريبية في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث وذلك في يومي الأحد و الاثنين الموافق 17،18 /10/2021م.
القياس البعدي:
قامت الباحثة بإجراء القياسات البعدية على عينة البحث الضابطة والتجريبية في المتغيرات البدنية والمهارية قيد البحث وذلك في يومي الاربعاء و الخميس الموافق12، 13/1/2022م.
المعالجات الإحصائية المستخدمة:
قامت الباحثة بجمع البيانات وجدولتها وتحليلها إحصائياً مع استخراج النتائج وتفسيرها لكل من الأساليب الإحصائية التالية : المتوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الالتواء ، معامل الارتباط ، اختبار ”ت” ،Cohen d، معدل التحسن (التغير) ، وذلك عند مستوى دلالة (0,05) .
الإستخلاصات
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث واجراءاته واستنادا الي المعالجات الاحصائية توصلت الباحثة الي الاستخلاصات التالية:
1. أثر البرنامج التدريبي المعد باستخدام تدريبات البليومتريك المائي تأثيراً إيجابياً في سد الفجوة بين التدريب التقليدي ومتطلبات النشاط الرياضي الممارس.
2. البرنامج التدريبي المعد باستخدام تدريبات البليومتريك المائي أثر بطريقة ايجابية في تحسين المتغيرات البدنية قيد البحث لأفراد المجموعة التجريبية.
3. البرنامج التدريبي المعد باستخدام تدريبات البليومتريك المائي أثر بطريقة ايجابية في تحسين المتغيرات المهارية قيد البحث لأفراد المجموعة التجريبية.
التوصيات
استناداَ إلى النتائج التي توصلت إليها الباحثة من خلال هذا البحث توصى الباحثة بما يلى:
1. ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المشابهة للتعرف على تأثير ”تدريبات البليومتريك المائي” في المرحلة السنية المختلفة وعلى رياضات مختلفة.
2. ضرورة الاهتمام بتفعيل دور تدريبات البليومتريك المائي في المجال الرياضي بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة، لما لها من تأثير فعال على النواحي البدنية والمهارية.
3. الاهتمام بوضع تدريبات البليومتريك المائي داخل برامج التدريب لزيادة الثقة بالنفس للاعبين خلال الأداء في الوسط المائي.
4. ضرورة الاهتمام بعوامل الأمن والسلامة.