الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
المستخلص
تقع الدِّراسة المعنونةُ (النّظم الآلية في المكتبات العامَّة بمحافظة سوهاج: دراسة للواقع والتَّخطيط لاستخدام النّظم مفتوحة المصدر بها)، في صفحة موزعة على مقدمة منهجية وثلاث فصول رئيسية، وقد استخدمت الدِّراسة المنهج الميداني والمنهج التّطبيقي والمقابلة المرجعية كأداة لجمع المعلومات.
وقد تناولت المقدمةُ المنهجية للدراسة بطبيعة الحال مشكلةَ الدِّراسة، وأهميةَ الدِّراسة، ومبررات اختيارها، وأهدافَ الدِّراسة، وتساؤلاتها، وحدودها، والدراسات السّابقة، ومنهج الدِّراسة، وأداتها، ومجتمع وعينة البحث، وأخيرًا البيئة العامَّة للدراسة.
أما الفصل الأول: فيعالج هذا الفصل الإطار النّظري لواقع المكتبات العامَّة بمحافظة سوهاج ومدى تجهيزاتها للتطبيق، ويتناول هذا الفصل مجموعة من العناصر الَّتي تخدم الدِّراسة وتتمثل في: نبذة عن المكتبات العامَّة (مقوماتها، أهدافها، أهميتها، وظائفها) . وعن واقع المكتبات العامَّة في محافظة سوهاج من خلال (العاملين، أنواع المصادر، العمليات الفنية، النّظام الخاص بها - إن وجد -، التّجهيزات)، ويترتب على ذلك تحديد أنواع المكتبات العامَّة من خلال حصر للمكتبات العامَّة بمحافظة سوهاج واختيار عينة عمدية تتمثل في (مكتبة رفاعة الطّهطاوي، مكتبة قصر ثقافة سوهاج، مكتبة محافظة سوهاج الرّئيسية، مكتبة مركز شباب سوهاج، مكتبة مديرية الصّحة)، والهدف من ذلك تحويل المكتبات من النّظام التّقليدي إلى نظام آلي متكامل باستخدام النظم مفتوحة المصدر.
أما الفصل الثاني: ” دراسة البرامج مفتوحة المصدر واقتراح نظام لتطبيقه في المكتبات العامَّة بمحافظة سوهاج ”فيتناول نبذة عن النّظم الآلية المتكاملة، البرمجيات مفتوحة المصدر، وخطوات اختيار نظام آلي للمكتبات، وذلك من خلال عدة خطوات:
1- خطوات عامَّة لاستخدام النظم الآلية.
2- خطوات تخطيطية لاختيار نظام آلي.
3- الخطوات الأساسية أو العناصر الأساسية الَّتي يحتوي عليها النّظام الآلي.
4- أنواع النظم مفتوحة المصدر، وذلك من خلال عمل مقارنة بين النظم مفتوحة المصدر الخاصة بإدارة المكتبات، وذلك بناءً على عدة نقاط: (النّشأة، المحتويات أو العناصر الأساسية، مميزات، عيوب)، ومعرفة أي منها يناسب الواقع الفعلي للمكتبات محل الدِّراسة.
5- اختيار أنسب النظم مفتوحة المصدر الخاصة بإدارة المكتبات العامَّة بمحافظة سوهاج وذلك بناءً على مجموعة من مبررات الاختيار.
أما الفصل الثالث: فقد تناول تطبيق نظام ” Koha “ على المكتبات العامَّة في محافظة سوهاج من خلال نموذج تجريبي للتطبيق الشّامل داخل المكتبات العامَّة في محافظة سوهاج، وذلك من خلال نظام Koha الَّتي سوف تقوم الباحثة بتطبيقه على مكتبات عينة الدِّراسة باستخدام المنهج التّطبيقي والمنهج المسحي الميداني، وعمل قائمة لتقييم النظام وطرحها على العاملين داخل المكتبات، وذلك لمعرفة هل أدَّى تطبيق نظام Koha الغرض المنشود منه أم لا؟ باستخدام معايير النّظم الآلية للبرمجيات مفتوحة المصدر، والتّعرف على ذلك من خلال نوعين من العناصر (موافق، غير موافق)، بمعنى أنَّه تمّ تطبيق هذه المعايير داخل النظام أم لم تطبق على مكتبات ” عينة الدِّراسة ”.
كما اشتملت الدِّراسة على تصور مقترح لتطبيق الشّامل لنظام كوها في المكتبات العامَّة بمحافظة سوهاج، أهم المراحل العملية الَّتي يُمكن اتباعها عند التّطبيق، وطرق ضمان التّمويل الملائم والمستمر لدعم التّطبيق الشّامل لنظام كوها، من خلال إتاحة الفرص الاقتصادية للنظام.
وقد تضمنت الرّسالة مجموعة من النّتائج والتّوصيات وقائمة المصادر كما زيلت بمجموعة من الملاحق.