الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر المؤسسات التربوية والتعليمية الدعامة الأولى في إعداد جيل الحاضر والمستقبل والذي يقوم على أكتافه نهضة المجتمع ورقيه، وذلك عن طريق التعليم المبنى على أسس علمية، فقد احتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات التطوير باعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم بالتغيير والتنمية عن طريق خلق مواقف تعليمية فيتعرض المتعلم لخبرات متنوعة تتفاعل فيها جوانب الأداء والإدراك والوجدان بشكل كامل ومتوازن.(7:22) وتعتبر المهارات الأساسية في لعبة كرة اليد بمثابة العمود الفقري والقاعدة الأساسية التي تبنى عليها وتصبغها بصبغة خاصة تميزها عن غيرها من الألعاب الجماعية الأخرى، لذا تتطلب كغيرها من الألعاب الجماعية ضرورة إتقان الأداء المهارى للمهارات الأساسية الخاصة بها بالإضافة إلى تميز السلوك الحركي للأداء بالتناسق والتسلسل والدقة حتى يتحقق في النهاية الهدف الأساسي الذي تُعلم من اجله المهارة. و يوضح ” محسن محمد درويش ” (2013م) إن من أهم الأسباب التي تعوق التوصل إلى طريقة الأداء الصحيحة وتؤدي إلى ظهور الأخطاء سوء المعرفة والفهم للنواحي الفنية الخاصة (التكنيك). (33 :87) وعلى ذلك فان عملية إتقان القائم بالتدريس أو التدريب للنواحي الفنية الخاصة بالأداء في لعبة كرة اليد ضرورة لضمان الوصول بالأداء إلى الشكل الصحيح، كما إن عملية تقييم الأداء بشكل مقنن من خلال أساليب قياس علمية لا يقل أهمية عن فهم النواحي الفنية للأداء فبدون عملية القياس والتقويم لا يمكن للمعلم أو المدرب البدء في تعليم المهارات للمتعلمين أو معالجة ما قد يطرأ على أدائهم من أخطاء تعوق تقدمهم في تعلم المهارات. |