![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر البرامج التعليمية جانباً هاماً من جوانب تطور التربية الرياضية عامة والمهارات الحركية خاصة ويوضح البرنامج سير العمل الواجب القيام به لتحقيق الأهداف المقصودة، كما يوفر الأسس الملموسة لإنجاز الأعمال ويحدد نواحي النشاط الواجب القيام بها خلال مدة معينة، والبرنامج عبارة عن مجموعة من الأنشطة والممارسات العملية لمدة زمنية محددة وفقاً لتخطيط وتنظيم هادف محدد يعود على المتعلم بالتحسن. وقد ظهرت عدة اتجاهات حديثة في تعليم المهارات الرياضية ومن ضمن هذه الاتجاهات الحديثة التعليم النوعى اواستخدام التمرينات النوعية (Specific exercises) هذا النوع من التمرينات الذى يصل إلى أقصى درجات التخصص في تنمية الأداء المهاري والبدني كماً ونوعاً وتوقيتاً للأداء، وذلك وفقاً للاستخدامات اللحظية للعضلات أو المجموعات العضلية داخل الأداء المهاري والبدني لممارسة نوع النشاط الرياضى التخصصى وتعتبر مسابقات الميدان والمضمار أحد أهم مظاهر الأنشطة البدنية، والحركات الطبيعية التي يمارسها الإنسان منذ بدء الخليقة، والتي كان يتمثل أدائها في حركات الجري والوثب والرمي، كما أنها تمارس نظرا لقيمتها التربوية ولدورها الهام في تحسين الحالة البدنية، بالإضافة إلي أنها تشكل القاعدة الأساسية لمراحل التعليم الدراسية المتنوعة، كما أنها تعتبر مظهراً من مظاهر الحكم علي مدي تقدم المجتمعات. |