الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهتم الدارسون في علم التفسير بالنوع الموسوم بالتفسير الموضوعي، فهو فرع من أشرف علوم الشريعة؛ لتعلقه بخير الكلم، وهو كتاب الله تعالى القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ويدور البحث الموسوم بـــ (الأوامر والنواهي في سورة الحجرات دراسة موضوعية) حول هذا النوع من التفسير الذي يتناول موضوعات بعينها في الدراسة التفسيرية. فقامت الدراسة بحصر جميع الأوامر في سورة الحجرات، ثم تناولت كل أمر بالدراسة بحسب موضوعه وما يتعلق به من جميع الجوانب التفسيرية، من حيث أسباب النزول، والمناسبة التي سيق من أجلها، ودلالة كل أمر، مدعما بأقوال المفسرين، ثم أبرز اللطائف وما يستفاد من كل أمر. كما قامت بحصر كل نهي في سورة الحجرات، ثم تناولت كل نهي بالدراسة بحسب موضوعه وما يتعلق به من جميع الجوانب التفسيرية، من حيث أسباب النزول، والمناسبة التي سيق من أجلها، ودلالة كل نهي، مدعما بأقوال المفسرين، ثم أبرز اللطائف وما يستفاد من كل نهي. كما عالجت تلك الدراسة كثيرا من القضايا المعاصرة بشتى أنواعها، عقائدية، وفقهية، واجتماعية، وسياسية، وأخلاقية، فأماطت اللثام عن كثير من ثمار سورة الحجرات التي سيقت بآداب عظيمة لتقويم المجتمع المسلم . |