Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإجراءات التخطيطية لمواجهة مخاطر السيول في المدن المصرية /
المؤلف
عياد, كريم احمد فؤاد على.
هيئة الاعداد
باحث / كريم احمد فؤاد على عياد
مشرف / احمد محمود يسرى
مشرف / غادة محمود حسن
مناقش / اشرف محمد المصطفى
مناقش / طارق زكى ابوالسعود
الموضوع
تخطيط المدن.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
138 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/8/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التخطيط العمرانى - التخطيط العمرانى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

تنبثق أهمية هذا البحث من منطلق أهمية توفير إطار واضح لإجراءات الحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة السيول المهددة للمجتمعات العمرانية المصرية، بهدف خلق بيئة عمرانية أمنة ومستدامة وقادرة على التكيف والصمود أمام تلك الصدمات؛ حيث يشهد العالم حاليا تغيرات شديدة في المناخ، والتي تنبئ بزيادة تواتر شدة الكوارث الطبيعية في الفترة القادمة من فيضانات مفاجئة / سيول، وغرق بالأمطار...الخ، وفي ظل أوجه القصور التي تعاني منها عملية الإدارة الحالية لمخاطر الفيضانات المفاجئة بمصر والموضحة بالفصل الثاني من هذا البحث، ومع عدم وجود مجموعة من الإجراءات الواضحة للحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة ليتم إدراجها عند إعداد وتنفيذ مخططات المدن، يؤدى ذلك الى عدم قدرة تلك المجتمعات على الصمود أمام هذه الكوارث، ومواجهتها، بل يحدث تدمير للبيئة العمرانية، ولا تستطيع التعافي من أثرها سريعا، وبالأخص في ظل ضعف الإمكانيات الاقتصادية.
لذا تدور إشكالية البحث حول عدم وجود إجراءات واضحة للحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة / السيول التي تهدد المجتمعات العمرانية المصرية؛ فقد تعرضت مصر خلال الفترة من عام 1947م وحتى عام 2020م لإجمالي 35 فيضان مفاجئ / سيل، نجم عنها حجم خسائر هائل قُدرت في الأرواح بالآلاف، ووصلت الخسائر الاقتصادية السنوية المباشرة الى ما يقرب من 370 مليون دولار أمريكي، كما قدر بعض الخبراء أنه وخلال تلك الفترة ووصلت إجمالي الأضرار الاقتصادية الفعلية (المباشرة وغير المباشرة) الى ما يقرب من 1.2 مليار دولار أمريكي، ومعظم الخسائر الاقتصادية ناجمة عن سوء تقدير مخاطر الفيضانات المفاجئة / السيول ( مباشرة وغير مباشرة)، مما أوضح جدوي وضرورة إدارة مخاطر الفيضانات المفاجئة/ السيول بمصر، ومما لا شك فيه أن عدم القدرة على استيعاب حدوث تلك الكوارث، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهتها، وإزالة آثارها على البيئة العمرانية بشكل محدد، واستئناف الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، يؤدى الى الإخلال بالهدف الأساسي للمدن المصرية لأداء وظائفها الأساسية للسكان في السراء والضراء بكفاءة جيدة، وهو ما دفع الباحث إلي دراسة فكر المدن المدن القادرة على التكيف والصمود Resilient Cities كما هو موضح بالفصل الثالث، لما تعتمده هذه المدن من الاستعداد المبكر لهذه الكوارث وسرعة التعافي بعد حدوثها.
يستكمل الباحث فيما بعد الإجابة على التساؤل البحثي الخاص بماهية الإجراءات التخطيطية العالمية الممكن إتباعها لرفع كفاءة المدن المصرية في التصدي لمخاطر الفيضانات المفاجئة / السيول كمدن قادرة على التكيف والصمود Resilient Cities، من خلال تحليل الاستراتيجيات المعنية بالتعامل مع الكوارث الطبيعية، ودراسة فكر المدن القادرة على التكيف والصمود الذي تسعي هذه الإستراتيجيات لتطبيقه، وتحليل منهجية إدارة مخاطر الكوارث الطبيعية للمدن القادرة على التكيف والصمود؛ والتي تُمكن الباحث من استخلاص إجراءات الحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة (الإنشائية والتخطيطية) للمدن القادرة على التكيف والصمود، والموضحة بالفصل الثالث، والتي يساعد استخدامها في الوصول للهدف الرئيسي للبحث في رفع كفاءة المدن المصرية في التصدي لمخاطر الفيضانات المفاجئة، وتشكل هذه النتائج نهاية الإطار النظري للبحث.