Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعَّالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي لتنمية الشفقة بالذات في تحسين الرفاهية النفسية لدى طلاب الدراسات العليا بالتعليم النوعي/
المؤلف
القرعيش، هند خالد إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / حسن مصطفى عبد المعطي
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب وردة
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب وردة
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب وردة
الموضوع
السلوك الذات
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
210ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

تعتبر دراسة الجانب الإيجابي في شخصية الفرد تياراً حديثا نسبياً في علم النفس, حيث حظي بإهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة من قبل علماء النفس, فيما يعرف الآن بعلم النفس الإيجابي وتعد الرفاهية النفسية والشفقة بالذات من أهم مجالات علم النفس الإيجابي التي نالت إهتمام الباحثين والتي تعزز النمو الأمثل للفرد وتيسر توافقة الإيجابي وتنمي نقاط القوة لدية بعيداً عن الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والتوتر والخوف فالرفاهية النفسية هيى الغاية المنشودة التي يسعي الإنسان إلي الوصول اليها والتي يؤدي تحقيقها إلي شعور الفرد بالرضا والبهجة والتفاؤل وتحقيق الذات. والشفقة بالذات ترتبط بالسعادة والتفاؤل والشخصية الناضجة فالأفراد المشفقون علي ذواتهم عندما يمرون بخبرات مؤلمة او حالات من الفشل قد ينظرون الي أنفسهم نظرة تفهم وإنسجام وعطف بدلاً من المبالغة في الحكم.
لكن في الآونة الاخيرة وجد ان طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا خاصة يعانون من صعوبة وقصور في الشفقة بالذات والرفاهية النفسية نظراً لما يتعرضون له من أحداث سلبية وضغوط وتحديات نفسية تفرضها المتطلبات الأكاديمية وبالتالي تؤثر علي صحتهم النفسية وتزيد من حالات القلق والإكتئاب والوحدة وبالتالي التأثير علي المجتمع ككل. ويعود إهتمام الدراسة الحالية بفئة الدراسات العليا بصفة خاصة لما لهذه الفئة من أهمية فهم الركيزة الأساسية لتطور أي مجتمع التي يمكن من خلالها إعداد الطاقات البشرية التي تسهم بشكل فعال في تطوير حركة البحث العلمي كما تعد من المستلزمات الضرورية للتقدم الحضاري لأي مجتمع لذا تتطلب هذه المرحلة أن يتمتع أفرادها بقدر وافر من الشفقة بالذات كمتغير إيجابي في الشخصية يعمل علي زيادة فهم طالب الدراسات العليا لذاته والإهتمام بها والتعامل معها بلطف عند التعرض لضغوط أو تحديات مما يقلل من القلق والإنفعالات السلبية وتدعمهم بشكل إيجابي في مواجهة الإحباط والفشل للوصول إلي تحقيق الإنجازات المطلوبة. وهنا تأتي أهمية البرامج الارشادية حيث تعد الخطوة الأولي لتنمية وتطوير طلبة الجامعات فتنمية مفاهيم الشفقة بالذات والرفاهية النفسية لديهم يعود بالنفع عليهم وعلي أسرهم وعلي المجتمع بجميع مؤسساته, لذلك ستقوم الباحثة بإعداد برنامج يتناول الإرشاد المعرفي السلوكي لتنمية الشفقة بالذات لدي طلاب الدراسات العليا في كلية التربية النوعية لمساعدتهم علي تحسين الرفاهية النفسية لديهم حيث أن إستخدام هذا النوع من الإرشاد النفسي يشجع المسترشدين أن يتصرفوا بكفاءة ليحققوا أهدافهم عن طريق تعديل الأفكار الخاطئة وبالتالي تحقيق أكبر قدر من الصحة النفسية.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
هل للبرنامج الإرشادي المعرفي السلوكي دور في تنمية الشفقة بالذات لتحسين الرفاهية النفسية لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية النوعية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الى تنمية الشفقة بالذات لتحسين الرفاهية النفسية لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية النوعية في ضوء عدد من الفنيات والخطوات المقننة.
أهمية الدراسة:
تتجلى اهمية الدراسة في تنمية الشفقة بالذات لتحسين الرفاهية النفسية لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية النوعية في ضوء عدد من الفنيات والخطوات العلمية المقننة.
مصطلحات الدراسة:
• البرنامج الاشادي:
هو برنامج مخطط ومنظم في ضوء أسس علميه لتقديم الخدمات الارشادية المباشرة وغير المباشرة فرديا وجماعيا لأفراد المجموعة التجريبية بهدف تحسين مستوي الشفقة بالذات والرفاهية النفسية لديهم من خلال الاعتماد علي عدد من أسس وفنيات الارشاد المعرفي السلوكي كما قدمها ”أرون بيك”.
• الشفقه بالذات:
هي شكل من أشكال تقبل الذات حيث يتعامل الفرد بشكل لطيف مع الذات في الأوقات العصيبة ويتطلب من الفرد الاعتراف بأن المعاناه لا تقتصر علي الفرد ذاته بل هناك العديد من الافراد الذين يعانون ويحاولون التغلب علي معاناتهم وتقبل الوضع الراهن.

• الرفاهية النفسية:
هي نقطة التوازن بين الجوانب النفسيه والاجتماعيه والسلوكيه للفرد والتحديات التي يواجهها، وتحدد اجرائيا بالدرجه التي يحصل عليها المفحوص علي مقياس الرفاهيه النفسيه.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس الشفقه بالذات بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلاله احصائيه علي مقياس الشفقه بالذات بين القياسين القبلي والبعدي لدي أفراد المجموعه التجريبيه من طلبة الدراسات العليا بكلية التربية النوعية لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلاله احصائيه علي مقياس الشفقه بالذات بين القياسين البعدي والتتبعي لدي افراد المجموعه التجريبيه من طلبة الدراسات العليا بكلية التربية النوعية.
4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة فى مقياس الرفاهية النفسية بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلاله احصائيه بين القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الرفاهية النفسية لدي أفراد المجموعه التجريبيه من طلبة الدراسات العليا بكلية التربية النوعية لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلاله احصائيه علي مقياس الرفاهية النفسية بين القياسين البعدي والتتبعي لدي افراد المجموعه التجريبيه من طلبة الدراسات العليا بكلية التربية النوعية.
عينة الدراسة:
أجريت الدراسة على عينة قوامها (54) طالباً وطالبة من طلاب الدراسات العليا بكلية التربية النوعية مقسمة الى مجموعتين متساويتين: المجموعة التجريبية تشمل (27) طالب وطالبة من طلاب التعليم النوعي, والمجموعة الضابطة: تشمل (27) طالب وطالبة من طلاب الدراسات العليا بكلية التربية النوعية وتم اختيار الطلاب من الذين تقع اعمارهم الزمنية (23 - 45) عاما, وتمت المكافئة بين المجموعتين في العمر الزمني, والابعاد والدرجة الكلية للشفقة بالذات والرفاهية النفسية.