الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الأرشيفات الأكاديمية بمثابة الذاكرة المؤسسية للجامعات و الكليات؛ حيث إنها توثق أنشطتهم البحثية و العلمية: و نظرا لغياب دور تلك الأرشيفات فى استخدامها كمراكز بحثية ينهل منها الباحثون فى مختلف التخصصات للمساهمة فى توثيق التاريخ السياسى و الاجتماعى و التعليمى و الثقافى للجامعات و الكليات: وضعف استثمار المواد الأرشيفية المحفوظة بها بما يخدم العملية التعليمية؛ فقد تم اختيار إحدى الملفات الأرشيفية المحفوظة بأرشيف كلية الآداب بجامعة القاهرة و هى ملفات الحفائر التى قامت بها الكلية فى مناطق عديدة مثل المعادى: و تونا الجبل بالمنيا: و الأهرام بالجيزة و غيرها من المناطق الأخرى للتنقيب عن الآثار؛ بهدف المساهمة فى التوعية بالأرشيفات الأكاديمية بوجه عام: و تحقيق مزيدا من الاهتمام بأرشيف كلية الآداب بجامعة القاهرة بوجه خاص: كما يساهم فى توثيق نشاط الحفائر الذى قامت به الكلية منذ أوائل الثلاثينيات من القرن العشرين: و اعتمدت الدراسة على منهج البحث الوثائقى لأهميته فى الدراسة العلمية المتعمقة لتاريخ المؤسسات و الهيئات: بالإضافة إلى منهج دراسة الحالة لدراسة أرشيف كلية الآداب بجامعة القاهرة كأحد الأرشيفات الأكاديمية: و قد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة منها توثيق جزء مهم من مسيرة الدراسات الأثرية فى مصر و خاصة فى الفترة التى كانت ملحقة بها الدراسات الأثرية بكلية الآداب بجامعة القاهرة و التى تنتمي إليها ملفات الحفائر و تنفرد بها: و كذلك أبرزت التقارير العلمية الواردة بالدراسة أعلامًا أصبحوا بارزين فى المجتمع المحلى و الدولى و دورهم و ثأثيرهم فى مجتمعاتهم؛ و لذلك توصى الدراسة المسؤولين فى مؤسسات التعليم العالى و الأرشيفات الأكاديمية بضرورة الاهتمام بالأرشيفات الأكاديمية و إتاحة الاطلاع على المواد الأرشيفية المحفوظة بها |