Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقنيات السرد في روايات خليل الجيزاوي /
المؤلف
علي، صفاء شعبان عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء شعبان عبد الحميد علي
مشرف / عصام خلف كامل علي
مشرف / سهير محمد سيد حسانين
مناقش / محمد عبد الله حسين
الموضوع
الادب العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
219 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
26/6/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

دراسة ” تقنيات السرد في روايات خليل الجيزاوي” - دراسة فنية استطاعت أن تكشف عن دلالات نصوص الكاتب ، ووقفت على تقنياته السردية ، التى وظفها الكاتب ببراعة، ببداية من تقنية الراوي ، والشخصيات، والزمان والمكان، و جاءت الدراسة متضمنة مدخلا وثلاثة فصول وخاتمة، وقد قسمت الباحثة كل فصل من الفصول إلى جانبين: أحدهما نظري ، والآخر تطبيقي، فالفصل الأول جاء بعنوان ـ” تشكيلات الراوي في النص الروائي” قدمت فيه الباحثة تعريفها للراوي ودوره فى بنية النص ، وتنوع ضمائر السرد ، وأنماطه ، ودوره فى تشكيل النص، مع علاقة الراوي بالمروي له ، والمتلقي والمؤلف ، ووقفت الباحثة فى الفصل الثانى على تقنيات الزمن فى روايات خليل الجيزاوى ، بدأت بالدراسة النظرية لمفهوم الزمن كمصطلح فنى ، ودور الزمن فى بناء الأحداث ، وإيقاع الزمن من حيث البطء والسرعة ، ومن حيث الترتيب من استرجاع واستباق ، ثم وقفت على رواية ” سيرة بنى صالح ” كنموذج من روايات الكاتب لدراسة تقنية الزمن فى النص ، وفى الفصل الثالثوقفت الباحثة على ”الشخصية في الرواية ” ودور الشخصية فى حركة السرد ، وبناء الأحداث ، ووقفت وقفة متأنية على الشخصيات فى روايات الكاتب فى بعديها النفسى والاجتماعى.
وأنهت الباحثة دراستها بخاتمة عرضت فيها لأبرز النتائج التى توصلت إليها منها :
- البينة السردية تقوم على الحبكة، و تقوم – أيضًا - على تتبع الأحداث زمانيًا و، دور الراوي فيها، والرؤية السردية للكاتب ، ودور الرؤية فى حركة سرد النص ، وما يتضمنه من دلالات .
- الزمن بنية نصية فى السرد ، وكذلك المكان لاقتران الزمن بالمكان ، فلا حدث بدون زمن ولا مكان ، وقد عالج الشكلانيون الروس الزمن من رؤيتهم لزمن الحكاية ( الأحداث كمادة خام ) وزمن السرد ( الأحداث حين يرويها الكاتب ) وهنا يظهر دور ترتيب الأحداث ( من استرجاعات واستباقات ) وإيقاع الأحداث ، من حيث السرعة والبطء ، ولدراسة إيقاع الأحداث وقفت الدراسة على (الخلاصة، والحذف، والوقفة الوصفية، والمشهد )
- جاءت شخصيات الكاتب معبرة عن واقع الحياة ، وقد نجح الكاتب فى رسم ملامحها الظاهرة والخفية ، وعبرت عن بعديها الاجتماعى والنفسى ، وكثير من روايات الكاتب تركت بصمة فى نفس القارىء، لتصبح رمزًا لشخصية ما ، كما فى رواية خالتى صفيّة ، الفلاحة العجوز التى ترمز لوطن فى أصالته وتميز شخصيته.