الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما العلاقة بين تعرض المراهقين للمضامين العلمية بمواقع التواصل الاجتماعي وثقافتهم العلمية؟، حيث هدفت إلى التعرف على العلاقة بين تعرض المراهقين للمضامين العلمية بمواقع التواصل الاجتماعي ومستوى ثقافتهم العلمية. وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وتعتمد الدراسة على منهج المسح بشقيه التحليلي والميداني، وتمثلت عينة الدراسة التحليلية في عينة قوامها (4) حسابات تقدم المضامين العلمية، وهم: (الدحيح – الاسبتالية – شارع العلوم – غموض)، على الفيسبوك واليوتيوب وتيك توك، بينما تمثلت عينة الدراسة الميدانية في عينة عمدية قوامها (4٠٠) مفردة من المراهقين موزعة بالتساوي بين الذكور والإناث من الفئة العمرية التي تتراوح ما بين (١5- 18) سن. واستخدمت الدراسة أداتي تحليل المضمون واستمارة الاستبيان كأدوات لجمع البيانات. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها: جاء هدف (تقديم المعلومات) في المرتبة الأولى بالنسبة لأهداف المضمون المقدم في الصفحات العلمية عينة الدراسة، وفي المرتبة الثانية جاء هدف (الشرح والتفسير)، ثم هدف (الترفيه). جاء (علم الفيزياء) في مقدمة العلوم الطبيعية ضمن أبعاد الثقافة العلمية المقدمة عبر الصفحات العلمية عينة الدراسة، بينما جاء (علم التاريخ) في المرتبة الأولى بالنسبة للعلوم الاجتماعية المقدمة عبر الصفحات عينة الدراسة. وجاء دافع ” لزيادة معلوماتي حول الموضوعات العلمية المختلفة ” في مقدمة دوافع تعرض المراهقين عينة الدراسة للمضامين العلمية الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بنسبة (77,8%)، ثم ”استفدت منها في مجال دراستي” بنسبة (48,8%)، وفي الترتيب الثالث ”التعرف على المجالات المختلفة للثقافة العلمية” بنسبة (54,0%). ومن خلال تطبيق اختبار الثقافة العلمية، تبين أن المراهقين ”متوسطي” الثقافة العلمية وفقًا للاختبار، قد جاءوا في مقدمة المراهقين المستخدمين للصفحات العلمية عينة الدراسة على الفيسبوك، وذلك بنسبة (60%)، وفي الترتيب الثاني جاء المراهقين ”مرتفعي” الثقافة العلمية، بنسبة (28.2%)، ثم جاء المراهقين ”منخفضي” الثقافة العلمية في الترتيب الثالث بنسبة (11.8%). |