Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of lipoarabinomannan in diagnosis of tuberculosis /
المؤلف
Moussa, Hany Hussein Mohammed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / هانى حسين محمد أحمد موسى
مشرف / أيمن عبد الرحمن يوسف
مشرف / محـمد حسين كامل
مشرف / هشام عـلى عيسى
مشرف / طارق سامي عيسوي
الموضوع
Tuberculosis. Chest.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
130 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 184

from 184

Abstract

الدرن من بين جميع الأمراض المعدية هو ثانى أكبر قاتل في جميع أنحاء العالم بعد فيروس نقص المناعة البشرية . يعتمد التشخيص الحالي لمرض الدرن على الأعراض السريرية مدعما بالفحوص المعملية لا سيما مسحة البصاق ومزرعة الدرن. ليبوأرابينومانان هو سكاريد يشكل واحدا من المستضدات الغالبة على جدار الخلية المتفطرية. خصائص هذا المستضد تشمل تفاعل قوي للجهاز المناعى مما يجعله هدفاً للفحص.
أجريت هذه الدراسة بقسم الصدر والتدرن بمستشفيات بنها الجامعية ومستشفيات السعودي الألماني فرع جدة من مارس 2014 إلى مارس 2016. شملت هذه الدراسه (62) مريضا تم تشخيصهم حديثا بالدرن. كما تم دراسه (10) عشره أشخاص أصحاء كمجموعة ضابطه. حيث تم تقسيم الأشخاص المشاركين فى الدراسه على النحو التالي:
1- مجموعة( أ): الدرن الرئوى (36 مريضا) ويتم تقسيمها الى:
o مجموعة (أ) 1: درن رئوى ايجابى المسحه أربعة وعشرون مريضا.
o مجموعة (أ) 2: درن رئوى سلبى المسحه اثنى عشر مريضا.
2- مجموعة (ب): درن خارج الرئه ستة وعشرون مريضا.
3- مجموعة (ث) المجموعه الضابطه : عشرة أشخاص أصحاء .
الهدف من البحث:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور ليبوأرابينومانان فى البول ومصل الدم كداله لتشخيص مختلف أنواع مرض الدرن.
طريقة البحث:
خضع جميع المرضى والأفراد الذين ضمتهم هذه الدراسه الى:
• تدوين التاريخ المرضى والفحص السريرى للمرضى.
• أشعة عادية علي الصدر (منظر خلفي أمامى) و إشعة مقطعية علي الصدر لبعض الحالات إذ ا لزم الأمر.
• فحوصات معملية روتينيه (صورة دم كاملة, سرعه ترسيب, إختبارات وظائف الكبد, إختبارات وظائف الكلى).
• إختبار الدرن بالجلد.
• فحص بصاق للدرن لثلاثه عينات صباحيه متتاليه لكل العينات الرئويه وبعض العينات من خارح الرئه.
• مزرعه درن لكل العينات الرئويه (بصاق أوغسول الرئوى) ولبعض العينات من خارح الرئه.
• اذا لم يمكن الحصول على عينه بصاق تم حث المريض على إستحراج البصاق بإستنشاق محلول ملح 3%. إذا ما زال المريض غيرقادر على إستخراج البصاق تم عمل منظار شعب تشخيصيه وأخذ غسول شعبى لعمل مسحه للدرن ومزرعه له.
• التشخيص النووى أو الجزيئى بإستخدام تقنيه إكسبرت من إنتاج شركة سيفيد لبعض العينات الرئويه والعينات من خارج الرئه.
• فحص الانسجه بإستخدام بعض الطرق الإختراقيه للحصول على عينات من الرئه والغدد الليمفاويه والعظام والمخ وغيره...فى حالة فشل الطرق الغير إختراقيه.
• عينه بول ودم من المرضى لقياس مستوى الليبوأرابينومانان بإستخدام طريقه الإليزا.
معايير الاستبعاد من الدراسه:
1. مرضى الدرن الرئوى الذين تم وصف علاج لهم.
2. مرضى القصور الكلوى .
3. مرضى نقص المناعه والأمراض الناتجه عن المعقدات المناعيه.
نتائج البحث:
هذه الدراسة أظهرت أن لمتوسط القياسات الكمية لمصل الليبوأرابينومانان قيماً أعلى لمرضى مجموعة الدرن الرئوي إيجابي المسحه (0.20 ± 0.55 نانوغرام / مل) عن مرضى مجموعة الدرن الرئوي سلبى المسحه (0.30 ± 0.44 نانوغرام / مل) أو مرضى مجموعة الدرن خارج الرئة (0.27 ± 0.41 نانوغرام / مل) ولكن مع عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائيه بين هذه المجموعات. ومع ذلك كانت هناك فروق ذات دلاله إحصائيه كبيرة للغاية عند مقارنة كل مجموعه بالمجموعة الضابطه.
هذه الدراسة أظهرت أن لمتوسط القياسات الكمية لليبوأرابينومانان فى البول قيماً أعلى لمرضى مجموعة الدرن الرئوي إيجابي المسحه (0.24 ± 0.81 نانوغرام / مل) عن مرضى مجموعة الدرن خارج الرئة (0.35 ± 0.72 نانوغرام / مل) أو مرضى مجموعة الدرن الرئوي سلبى المسحه (0.37 ± 0.65 نانوغرام / مل). مع وجود فروق ذات دلاله إحصائيه بين هذه المجموعات. وأيضاً كل مجموعه كانت لها فروق ذات دلاله إحصائيه كبيرة للغاية مقارنةً بالمجموعة الضابطه.
كشفت هذه الدراسة أن متوسط القياسات الكمية لليبوأرابينومانان فى البول ترتبط بشكل إيجابي مع زيادة درجات المسحة الإيجابية للدرن بالبصاق وبالتالى فإن إستخدام أحتبار الليبوأرابينومانان الكمى له قيمة إضافيه فى معرفة درجة شدة المرض. مع فروق ذات دلاله إحصائيه عالية. في حين لم يكن هناك ارتباط إيجابي لمتوسط القياسات الكمية لليبوأرابينومانان فى مصل الدم لزيادة درجات المسحة الإيجابية للدرن بالبصاق.
في هذه الدراسة كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى مصل الدم (88.7٪) والنوعية (90٪) والدقة (88.9٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (98.2٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (56.3٪). فى حين أن صحة القياسات الكميه لليبوأرابينومانان فى مصل الدم للمجموعات الفرعيه كأتى: المجموعه (أ)1 (مجموعه الدرن إيجابى المسحه) كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى مصل الدم (95.8٪) والنوعية (90٪) والدقة (94.12٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (95.8٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (90٪). المجموعه (أ)2 (مجموعه الدرن سلبى المسحه) كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى مصل الدم (83.3٪) والنوعية (90٪) والدقة (86.4٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (91٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (82٪). المجموعه (ب) (مجموعه الدرن خارج الرئه) كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى مصل الدم (84.6٪) والنوعية (90٪) والدقة (86.1٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (95.7٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (69.2٪). ولذا يمثل القياس الكمى لليبوأرابينومانان بمصل الدم إضافه قيمه فى تشخيص مرض الدرن وأنواعه المختلفه.
كان الأداء الكمي لإختبار الليبوأرابينومانان بمصل الدم أفضل من إختبار مسحة الدرن بالمجهر. حيث كان الأداء الكمي لإختبار الليبوأرابينومانان بمصل الدم قادرة على الكشف عن 88.7٪ من كل الحالات الدرنيه و 83.3٪ من المرضى السلي الرئوي سلبى المسحه و84.6٪ من حالات الدرن خارج الرئة بالمقارنة مع إختبار مسحة الدرن بالمجهر حيث كانت قدرتها الكليه لإكتشاف حالات الدرن 48٪ فقط. كما أن الجمع بين الأداء الكمي لإختبار الليبوأرابينومانان بمصل الدم و إختبار مسحة الدرن بالمجهر يزيد من حساسية الكشف عن حالات الدرن إلى 94٪.
في هذه الدراسة كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى البول (85.5٪) والنوعية (90٪) والدقة (86.1٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (98.1٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (50٪). فى حين أن صحة القياسات الكميه لليبوأرابينومانان فى البول للمجموعات الفرعيه كأتى: المجموعه (أ)1 (مجموعه الدرن إيجابى المسحه) كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى البول (95.7٪) والنوعية (90٪) والدقة (91.2٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (95.7٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (82٪). المجموعه (أ)2 (مجموعه الدرن سلبى المسحه) كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى البول (83.3٪) والنوعية (90٪) والدقة (86.4٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (91٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (81.8٪). المجموعه (ب) (مجموعه الدرن خارج الرئه) كانت درجة حساسيه إختبار الليبوأرابينومانان فى البول (80.8٪) والنوعية (90٪) والدقة (83.3٪) والقيمه التنبؤئيه الإيجابيه (95.5٪) و والقيمه التنبؤئيه السلبيه (64.3٪). ولذا يمثل القياس الكمى لليبوأرابينومانان فى البول إضافه قيمه فى تشخيص مرض الدرن وأنواعه المختلفه.
كان الأداء الكمي لإختبار الليبوأرابينومانان فى البول أفضل من إختبار مسحة الدرن بالمجهر. حيث كان الأداء الكمي لإختبار الليبوأرابينومانان فى البول قادرة على الكشف عن 85.5٪ من كل الحالات الدرنيه و 83.3٪ من المرضى السلي الرئوي سلبى المسحه و80.8٪ من حالات الدرن خارج الرئة بالمقارنة مع إختبار مسحة الدرن بالمجهر حيث كانت قدرتها الكليه لإكتشاف حالات الدرن 48٪ فقط. كما أن الجمع بين الأداء الكمي لإختبار الليبوأرابينومانان فى البول و إختبار مسحة الدرن بالمجهر يزيد من حساسية الكشف عن حالات الدرن إلى 92.5٪.
أظهرت هذه الدراسة إرتباطا إيجابياً بين إرتفاع نسبة الليبوأربينومانان فى البول وإيجابية مزعة الدرن ووجود درن متقدم بالأشعه السينيه للصدر فى حين كان هذا الإرتباط فى إختبار الليبوأربينومانان فى مصل الدم على مستوى إيجابية مزعة الدرن فقط.