الفهرس 
جموع التكسير في اللغه العربيهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 369 |  |  |
| | | from | 369 | | |
المستخلص
يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل موضوعًا رئيسًا من موضوعاتِ الجموعِ في العربية، وهو موضوعُ جموعِ التكسير في مصنف عبد الرزاق الصنعاني، ودراسَتُها دراسةً تحليليةً دلالية من خلال ما ورد في المصنف من تلك الصيغ.
وقد تكونت هذه الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة.
المقدمة: اشتملت على سبب اختيار الموضوع، وبيان أهميته في الدراسات اللغوية، والنسخ التي اعتمدت عليها في الدراسة من مصنف عبد الرزاق الصنعاني، ومنهج الدراسة.
التمهيد: ذكرت فيه مكانة الحديث الشريف في اللغة، ثم تحدثت عن الإمام عبد الرزاق الصنعاني من حيث مولده ونشأته ونسبه وأشهر شيوخه وتلاميذه، وكتبه ووفاته ومصنفه.
أما الفصل الأول: فقد ذكرت فيه أنواع الجموع في العربية، ثم تطرقت إلى تعريف جمع التكسير لغةً واصطلاحًا، وبيان أقسام جموع التكسير من حيث الدلالة العددية، ثم وضحت الفرق بين جمع التكسير واسم الجمع واسم الجنس الجمعي.
الفصل الثاني: تناولت فيه جموع التكسير الواردة في المصنّف، حيث قمت باستخراجها وتصنيفها – كما صنفها النحاة – إلى جموع قلة وجموع كثرة، وبيّنتُ ما جاء منها قياسيًا وما جاء منها شاذًا، وما جاء منها نادرًا في اللغة.
الفصل الثالث: تناولت فيه القضايا اللغوية والصرفية في جموع التكسير في مصنّف عبد الرزاق ومن الأمور اللغوية التي تناولتها: أسباب تعدد جمع التكسير للمفردة الواحدة، ومسألة القلة والكثرة في جموع التكسير، وما جاء من الجموع معرّبًا. وأما الأمور الصرفية فقد تناولت فيها: الإعلال والإبدال والقلب المكاني، وما اختلف في وزنه من الجموع بين أهل اللغة، وما جاء جمع تكسير أو مفردا، وجموع لا مفرد لها من لفظها، وجمع الجمع.
ثم انتهى البحث -بتوفيق الله تعالى- بخاتمةٍ تلقي الضَّوء على أبرزِ ما فيه، وتلخص أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم ذكرت التوصيات التي خرج بها البحث.