الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: يعد سرطان المعدة من أكثر السرطانات شيوعاً وعدوانية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فهو يحتل الترتيب الخامس من حيث الانتشار وكذلك يعتبر ثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم .وعلى الرغم من علاج سرطان المعدة بالتدخل الجراحى والاستئصال الجذرى للورم إلا أن معظم المرضى يموتون من ارتداد السرطان أو انتشاره ، كما أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو ما يقرب من 20٪ من الحالات المصابة ؛ لأن معظم المرضى يتم تشخيصهم في مراحل متأخرة حيث لا يمكن التدخل الجراحى. ولذا فإن هناك حاجة ماسة لإيجاد طرق أكثر فعالية للقضاء على الخلايا السرطانية. الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة الى تحديد العلاقة بين ظهور ب د-ل1 و الهيرتونيووكذلك دراسه العلاقه بين ظهور ب د-ل1 ومختلف العوامل الاكلينيكيه والباثولوجيه فى سرطان المعده وايضا تحديد العلاقه ب د-ل1 والتنبؤ المرضى للحالات. المواد والطرق المستخدمة : أجريت هذه الدراسة على 111حالة من سرطان المعدة والتي قد تم تشخيصها في مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة فى مصر خلال الفترة ما بين 2014-2018 ،تم استرداد البيانات المرضية للحالات المشخصة من أرشيف معمل الباثولوجي واستخراج شرائحها وإعادة فحصها تم اجراء مجموعه من الصبغات المناعيه لجميع الحالات وتشمل ”” ب د-ل1 ””، ””هيرتونيو”” و ايضا الصبغه المناعيه ”” سى دى 8”” اللتي تستخدم للتعبير عن الخلايا المناعيه الموجوده بالورم. وتم فحص الحالات ودراسه العلاقة بين هذه الصبغات المناعيه و الخواص الاكلينيكية والباثولوجية لسرطان المعدة. النتائج و الملخص : وقد اظهرت الدراسة ان هناك ارتباط بين ””ب د-ل1”” وسن المريض وكذلك كثافه وجود الخلايا المناعيه بالمرض بينما لم تثبت اى علاقه بين ايجابيه ””ب د-ل1”” و””هيرتونيو””. اثبتت ايضا انه يمكن الاعتماد على ايجابيه التعبير ””ب د-ل1”” و قله كثافه الخلايا المناعيه بالورم كمؤشرقائم بذاته للتنبوء بقصر فتره البقاء الكلي. ولهذا فانه من الممكن ان يستفيد مرضى سرطان المعده من العلاج المناعي مما قد يساعد فى تحسين نتائج المرضى.لابد من عمل دراسات اكثر على عدد اكثر من المرضى فى مختلف الاماكن باستخدام انواع مختلفه من الصبغه المناعيه الهيستوكيميائيه ””ب د-ل1”” لدراسه العلاقه بينها وبين سرطان المعده بشكل اعمق وايجاد نتائج اكثر تاكيدا واهميه. |