الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 339 |  |  |
| | | from | 339 | | |
المستخلص
يتناول الموضوع دراسة الأمفورات الرودية المختومة المكتشفة في مصر، بأماكن انتشارها، ومراكز إنتاجها محليًا من الدلتا حتى الصعيد، وبخاصة في المدن اليونانية وغيرها من المدن المصرية التي سكنها البطالمة. وتحديدًا في القرن الثالث قيل المياد حتى العصر الروماني في القرن الأول الميلادي، وهي تمثل بداية انتشارها وإنتاجها في مصر.مع دراسة مجموعة لم تنشر من قيل- من الأمفورات الرودية المختومة، عددها حوالي 35 قطعة من حفائر المجلس الأعلى للآثار عام 1996 في جزيرة مريوط، وذلك باستخدام منهجية شاملة متطورة خاصة بدراسة الأمفورات.
في اليداية تناولت الدراسة تاريخ الأمفورات الرودية في العالم الهلينستي وبداية إنتاجها في رودس، وتطورها
وتصنيفها من حيث الطرز، ونوع الطينات المستخدمة، ثم الأختام وما تناولت من نقوش، ورموز، والتسلسل
الزمني لها. حتى وصولها مصر نتيجة النشاط والتبادل التجاري لمصر واليونان في العصر البطلمي.
ثم استعرضت الدراسة طرز وأشكال الأمفورات الرودية المكتشفة في كافة أنحاء مصر وفق التوزيع الجغرافي الإقليمي المحلي لها بدءا من مصر السفلى الإسكندرية ومريوط، والدلتا مرورا بمصر الوسطى على طول وادي النيل )الفيوم، المنيا، أسيوط وصولاً حتى مصر العليا قنا، والأقصر وبعض المواقع في الصحاري، والمناطق الحدودية شمال سيناء.
مع عرض دراسة تحليلية، بيانية إوحصائية عن الأمفورات الرودية المكتشفة بكافة أنحاء مصر، وهى أن الرابط الأساسي لكل المدن والمواقع المنتشر بها هذا النوع من الأمفورات هي المدن الواقعة على أي مجرى مائي، وبالطبع يرجع ذلك للنشاط والتبادل التجاري لمصر في العصر البطلمي.
وعرض أهم النتائج عن دراسة المجموعة، وذلك كمرجعية للباحثين المصريين لدراسة أو تصنيف أي مجموعة حديثة من الأمفورات الرودية بمصر أو خارجها.