الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة بعنوان” كتاب شريعة الملك دراسة تطبيقية في ضوء لسانيات النص”. وهو أحد كتب الفكر الديني اليهودي،يحتوي على فتاوى وأفكار ترفض الآخر. وقد طبقت هذه الدراسة معياري القصدية والقبولية؛ وهما من المعايير التي وضعها ديبوجراند. ومعيار القصدية؛ يعني كل ما يقصده الكاتب من أفكار ومعلومات داخل النص. وقد صنفت الدراسة هذه المقاصد لمقاصد مباشرة يسهُل على القارئ فهمها، ومقاصد غير مباشرة قد يُفهم منها أكثر من معنى. بينما معيار القبولية؛ فيعني مدى قبول القاريء للنص الذي يقرأه. كما بينت الدراسة أن هناك بعض المعايير التي تؤثر في القاريء مثل المعايير اللغويَّة،العقليَّة،الثقافيَّة،الاجتماعيَّة،النفسيَّة،الزمنيَّة، المكانيَّة.وتكمن أهمية الدراسة فيمعرفة ما وراء النص؛ سواء للكاتب أو للقاريء. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول: -الفصل الأول،ويحتوى على ثلاثة مباحث تتحدث عن مؤلفي كتاب ”شريعة الملك”، حياتهما وفكرهما، وكذلك عرض موجز للكتاب، مع التعليق على بعض ما ورد فيه. -الفصل الثاني،ويحتوي على ثلاثة مباحث، يأتي محورها حول كاتب النص ومعيار القصدية وكيف تناولتهما الدراسات اللسانية، وإبراز المقاصد المباشرة، والمقاصد غير المباشرة من خلال أمثلة من الكتاب. -الفصل الثالث،ويحتوى على ثلاثة مباحث يتخللها أنواع القُراء وأنواع القراءات، وكذلك معيار القبولية وعلاقته بالقاريء وإبراز المعايير التي من خلالها يمكن للقاريء قبول النص أو رفضه . |