Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Autophagy and rapamycin in preventing experimental diabetes mellitus complications
الناشر
khaled mahmoud ali gouda
المؤلف
Gouda Khaled Mahmoud Ali
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمود علي جودة
مشرف / هالــة عثمـــان المسـلمى
مشرف / / أحمد محمد إبراهيم منصور
مشرف / نســرين نبيــل عمــــر
مشرف / شـريهان جلال عبد الحمـيد
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
206P;:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
14/6/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - كمياء حيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 238

from 238

Abstract

الملخص العربي
يعتبر مرض السكري ومضاعفاته من حالات الطواريء العالمية التي تتسم بالزيادة المستمرة، ووصلت إلى مستويات وبائية مرتبطة بعبء اقتصادي واجتماعي كبير. وقد أدى هذا الانتشار المتصاعد بشكل ملحوظ إلى زيادة معدلات الإعتلال والوفيات.
إن البحث عن العلاقة التي تربط بين ظهور مرض السكري ووجود خلل في عملية الإلتهام الذاتي قد جذب كثيرا من الباحثين في الآونة الأخيرة ، ومع ذلك فلا يزال هناك الكثير لم يتم اكتشافه.
تعد عملية الإلتهام الذاتي واحدة من العمليات الهامة التي تقوم بها الخلية الحية لمقاومة المؤثرات الضارة التي تتعرض لها، حيث تقوم الجسيمات المحللة بهضم بعض مكونات الخلية التي تضررت بوجود هذه المؤثرات وأصبحت هي ذاتها خطرا على الخلية، كما هو الحال مع بيوت الطاقة الوهنة، والتي ينتج عن وجودها واستمرارها في العمل شوارد حرة تدمر الخلية. وبالرغم من الفائدة الجلية التي توفرها عملية الإلتهام الذاتي لحياة وسلامة الخلية، فإن حدوثها بشكل زائد عن الطبيعي يؤدي بالخلية إلى الموت المبرمج. ولهذا نجد فريقان من العلماء لديهما نظرة متناقضة نحو هذه العملية، حيث يرى فريق أن استحداث هذه العملية يؤدي إلى تفاقم الحالة المرضية للخلية. وعلى الجانب الآخر يرى علماء أن تنشيط هذه العملية يحمي الخلية من مضاعفات المرض. وعليه، فقد أجريت هذه الدراسة بهدف التثبت من فائدة عملية الإلتهام الذاتي في منع حدوث مرض السكري التجريبي ومضاعفاته ، وقد اعتمدت هذه الدراسة على استثارة عملية الإلتهام الذاتي عن طريق عقار الراباميسن في مجموعة من الجرذان، ومن خلال الصيام التدريجي للجرذان في مجموعة أخرى.
طريق الدراسة
من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة ، أجريت التجربة على 28 جرذا تتراوح أوزانهم من 175 – 200 جرام ، وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات كما يلي:
المجموعة الأولى: وهي مجموعة ضابطة ، وتتكون من 7 جرذان لم يتم إعطائهم أي دواء لمعرفة القيم الطبيعية المتوقع تأثرها بزيادة مستوى السكر بالدم.
المجموعة الثانية: وهي مجموعة تعرضت للإصابة بالسكري ولم تتناول أي دواء وتتكون كذلك من 7 جرذان تم حقنهم داخل التجويف البريتوني بمادة الستربتوزوتوسين المذاب في سترات الصوديوم بجرعة 58 مجم لكل 1 كجم من وزن الجرذ وذلك بغرض إصابتها بمرض السكري.
المجموعة الثالثة: وهي مجموعة الراباميسن وتتكون أيضا من 7 جرذان تم حقنهم داخل التجويف البريتوني لمدة ثلاثة أيام متعاقبة بعقار الراباميسن بجرعة 1 مجم لكل 1 كجم من وزن الجرذ بهدف تنشيط عملية الإلتهام الذاتي قبل يوم واحد من حقن مادة الستربتوزوتوسين.
المجموعة الرابعة: وهي مجموعة الصيام حيث تم تكييف 7 جرذان على التقليل التدريجي للسعرات الحرارية لمدة 14 يومًا ، لتبدأ بعد ذلك مرحلة الحرمان الليلي الكامل من الطعام دون الماء يوما بعد يوم لمدة 14 يوما آخر ، يعقبها مباشرة بعد يوم واحد حقن مادة الستربتوزوتوسين.
القياسات المعملية
هذا وقد تم قياس مستوى الدلالات الكيميائية والتي تشمل كلا من (السكر صائم وفاطر، والإنسولين صائم ، وصورة الدهون الكاملة ، وبعض ظائف الكبد والكلى) ، بالإضافة إلى بعض دلالات الإجهاد التأكسدي داخل خلايا البنكرياس (MDA & CAT). كذلك تم قياس مستويات كلا من (LC3B, p53 &ABCB1) داخل خلايا الكلى والبنكرياس. ولقد تم الفحص النسيجي لخلايا الكلى بصبغة الهيماتوكسيلين والأيوسين وكذلك تحت المجهر الإلكتروني TEM لمعرفة مدى تضرر الخلايا من مرض السكر.
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية على النحو التالي:
1. أظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات كلا من سكر الدم الصائم والفاطر في جرذان مجموعة الصيام بالمقارنة ببقية جرذان المجموعات الأخرى المحقونة بمادة الستربتوزوتوسين مما يشير إلى القدرة الوقائية التي قدمها الصيام لخلايا البنكرياس وجعلها قادرة على الإستمرار في إفراز هرمون الإنسولين بكميات جيدة نسبيا أدت إلى جعل مستوى السكر بالدم في هذه المجموعة هو الأقرب للمجموعة الضابطة.
2. كما بين مستوى حمض اليوريك في مصل الجرذان ، أن تأثير الراباميسين على الوظيفة الإخراجية للكبد كان هو الأسوأ بين بقية المجموعات ، حيث كان مستوى الحمض في جرذان مجموعة الراباميسن عالي بشكل ملحوظ مقارنة ببقية المجموعات.
3. وعند قياس مستوى الذلال في البول ، أظهرت جرذان مجموعة الصيام مستويات طبيعية مقارنة بالمجموعة الضابطة ، مما يؤكد الدور الهام الذي لعبه الصيام في منع مضاعفات مرض السكر على الكلى. وهي ملاحظة تأكدت كذلك من المستوى المقارب للطبيعي لليوريا والكرياتينين بأمصال جرذان مجموعة الصيام.
4. كما اتضح من المستوى المرتفع للغاية لبروتينات LC3B ، p53 في بنكرياس وكلى الجرذان المعالجة بالراباميسين ، مقارنة بالمجموعات الأخرى، الفرضية القائلة بأن عملية الإلتهام الذاتي هي سلاح ذو حدين ، حيث إن العملية الناشئة تحت تأثير الراباميسين وعلى عكس الصيام ، أدت إلى الموت المبرمج للخلايا.
إضافة إلى ما ذكر، فقد وجدنا انخفاضا بسيطا غير مؤثر إحصائيا لبروتين ABCB1 داخل خلايا البنكرياس والكلى في مجموعة الصيام ، مقارنة بالمجموعة الضابطة مما يعزز من دور هذا البروتين في تخليص الخلايا من السموم المتراكمة بضخها خارج الخلية ، وبذلك فقد أدى الصيام دوره الوقائي للخلايا بتخليصها من السموم عن طريق الإلتهام الذاتي الذي ساعد كذلك في توفير بروتين ABCB1 ليقوم هو الآخر بدوره التنظيفي.