الفهرس 
المقدمة المنهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
ظهرت خلال السنوات الأخيرة أنواع جديدة من محركات البحث المخصصة للأطفال، وهذه المحركات وغيرها تتطلب مجموعة من المهارات والسلوكيات للبحث عن المعلومات واسترجاعها وتقييمها، وتكمن المشكلة في أن الدراسات التي تحدد سلوكيات البحث عن المعلومات للطلاب البالغين قد لا تحدد أو تشرح أو تلبي الاحتياجات الفريدة من المعلومات لطلاب المدارس الابتدائية الأصغر سنا، لذا فإن هذه الدراسة تساهم في وضع مجموعة من أهم محركات البحث بين يدي أولياء الأمور؛ تتمتع بعدد من المميزات أهمها دعم اللغة العربية، بالإضافة إلى استكشاف سلوكيات بحث الأطفال في المرحلة الابتدائية عن المعلومات، وقد جاءت الدراسة في مقدمة وخمسة فصول؛ اشتمل الفصل الأول على مدخل نظري لأدوات البحث على الشبكة، والفصل الثاني تناول بالتحليل أدلة ومحركات بحث الأطفال، وتناول الفصل الثالث معضلات بحث الأطفال على الإنترنت، وعرض الفصل الرابع سلوكيات بحث الأطفال على الأنترنت، ثم قدم الباحث في الفصل الخامس رؤية لتطوير محرك بحث عربي للأطفال، ثم جاءت الخاتمة والمصادر والملاحق.
واعتمد الباحث في إجراء الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، لوصف وتحليل آراء ووجهات نظر الأطفال وأولياء الأمور والمدرسين حول موضوع استخدام الأطفال للإنترنت والقيود المفروضة عليهم والإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها، بالإضافة إلى تحليل وتقييم محركات بحث الأطفال المتاحة على شبكة الإنترنت وسلوكيات الأطفال في استخدام هذه المحركات، وأعتمد الباحث على الاستبانة كأداة لجمع البيانات من الأطفال وأولياء الأمور ومديري المدارس، وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؛ وضع رؤية وتصور مقترح لمحرك بحث عربي للأطفال، وإن هناك سبع محركات بحث تتعدي نسبة 65% من تحقيق المعيار وهو الحد الأدنى لقبول هذه المحركات بالمقاييس المعيارية، يتصدرها محرك البحث كيدريكس (KidRex) من حيث تحقيقه لأكبر عدد من عناصر المعيار بنسبة تطابق 83%، ويرجع سبب تفوقه إلى تميزه في عدد من النواحي الجمالية والرقابية والفنية متمثلة في أساليب البحث البسيط والمتطور والمتقدم، كما خلُصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها؛ ضرورة الاستغناء عن محركات وأدلة البحث العامة واستبدالها بمحركات وادلة البحث الخاصة بالأطفال، وضرورة شرح والنقاش مع الأطفال حول موضوع الخصوصية وضرورة إخفاء بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية، وعدم مشاركتها مع أي شخص على الشبكة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى المحافظة.