الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
المستخلص
أجريت الدراسة الحالية بهدف فحص التنظيم الانفعالي واختلال الإنية، بوصفها عوامل منبئة بإيذاء الذات غير الانتحاري لدى المرضى المترددين على العيادات الخارجية، واتبعت المنهج الارتباطي.
أهداف الدراسة:
1. التعرف على الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة من الأفراد المنخرطين في سلوكيات إيذاء الذات غير الانتحاري. (السن/ النوع/ الحالة الاجتماعية/ المؤهل).
2. التعرف على معلومات وصفية عن سلوك إيذاء الذات غير الانتحاري لدى عينة الدراسة (بدء إيذاء الذات/ وتكراره/ وشدته/ وأكثر المناطق المتعرضة لإيذاء الذات).
3. الكشف عن مدى وجود علاقة بين إيذاء الذات غير الانتحاري واختلال الإنية لدى عينة الدراسة.
4. الكشف عن مدى وجود علاقة بين إيذاء الذات غير الانتحاري وصعوبات تنظيم الانفعالات لدى عينة الدراسة.
5. الكشف عن مدى وجود علاقة اختلال الإنية وصعوبات تنظيم الانفعالات لدى عينة الدراسة.
6. إجراء تحليل الانحدار التدريجي المتعدد لمتغيرات الدراسة للكشف عن العوامل المنبئة بإيذاء الذات غير الانتحاري.
الإجراءات المنهجية:
اعتمدت الدراسة على المنهج الارتباطى على عينة قوامها 40 من المرضى الذين يؤذون أنفسهم والذين يترددون على العيادات الخارجية (34 من الإناث، 6 من الذكور).
وتكونت أدوات الدراسة من بطارية إيذاء الذات المتعمد والتي تضمنت مقياس لإيذاء الذات غير الانتحاري وعدل ليكون متناسبًا مع الدراسة، ومقياس صعوبات التنظيم الانفعالي، إعداد (جراتز، رومير 2004) ترجمة حسام الوسيمي (2015)، مقياس كامبريدج لاختلال الإنية (2000)، ترجمة الباحث.
واستخدمت الأساليب الإحصائية التالية للإجابة عن تساؤلات الدراسة وتمثلت أهم الأساليب الخاصة بالدراسة في معامل الارتباط لبيرسون، ، تحليل الانحدار التدريجي المتعدد، المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
أهم النتائج:
توصلت الدراسة للنتائج التالية:
وجود علاقة ارتباطية بين التنظيم الانفعالي متمثلًا في بعد الاندفاعية وإيذاء الذات غير الانتحاري، كذلك وجود علاقة ارتباطية دالة بين اختلال الإنية (لكلا من الاستمرارية والتكرار) بإيذاء الذات غير الانتحاري، كذلك لاتوجد فروق بين الذكور والإناث فى مستويات إيذاء الذات، كذلك كشفت نتائج تحليل الانحدار الخطى المتعدد بالتنبؤ من خلال التنظيم الانفعالي واختلال الإنية بإيذاء الذات غير الانتحاري.