الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعود أهمية الحجاج إلى ما يعرف في الدراسات الحديثة بالبلاغة الجديدة أو المعاصرة والتي ركزت على جانبين هما: البيان والحجاج كوسيلتين من وسائل الإقناع، حيث يعتمد أسلوب الحجاج التفكير العقلي وإيراد الحجج لتحقيق مقاصد التكلم وغاياته. وقد استثمرت الدراسة (أسلوب الحجاج) في الوقوف على تعريف مصطلح الحجاج وأهم مصطلحاته النظرية. وقد رصدت الدراسة الروابط الحجاجية في جزء (عَمَّ) بما تؤديه من إكساب الخطاب القدرة الحجاجية اللازمة لتحقيق غرض المرسل بما يتوافر من علاقات بين الحجج والنتائج. وكشفت الدراسة دور العامل الحجاجي في حق وتقييد الإمكانات الحجاجية لقضية ما إذ إنه يحيط بالحجة ويزيد من فاعليتها. وأخيرًا فقد عرضت الدراسة الآليات والأساليب البلاغية بخصائصها وإمكانياتها الإقناعية بحيث يتقبل المتلقي موضوع الخطاب أو القضية المطروحة عليه. |