الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص البحث باللغة العربية دراسة تحليلية لمعوقات ممارسة الأنشطة الترويحية بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية الرياضية الباحثة هدير سعيد خضر بكالوريوس التربية الرياضية كلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات إشراف دكتور محمد عبد العظيم شميس أستاذ الإدارة الرياضية بقسم أصول التربية الرياضية كليـة التربية الريـاضية جامعة مدينة السادات دكتور أحمد حلمي عبد المجيد غراب مدرس بقسم أصول التربية الرياضية كليــــة التــربـــيــة الريـاضيـــــة جامعة مدينة السادات 1443هـ -2022م مقدمة ومشكلة البحث: لقد صارع الانسان منذ الخليقة ليبقى حيا فلم يشعر بما نسميه وقت الفراغ وانحصر وقت الإنسان في البحث عن المأكل والملبس وأن يحمي نفسه من الحيوانات المفترسة ومن الظواهر الطبيعية القاسية وعادة ما يصاحب سهولة الحياة هدوء في الفكر لمطالب الحياة. ومع بداية الصناعة تزايدت التجارة، ثم توفر للإنسان بعض الوقت بالإضافة إلى توافر الإمكانات فبدأت عملية الاختراع والابتكار وبمرور الزمن أصبح الانسان يتمتع بوقت بعد انتهائه من الأعمال الضرورية التي تحتمها طريقة حياته ونظام معيشته. فبدأ يطارد الحيوانات ويقلد الطيور ويتحرك على نغمات الطبول في رقصات حول النار للتعبير عن انفعالات متعددة مثل الفرح، والحزن، والدعاء والشكر وهكذا بدأ النشاط الترويحي في حياة الإنسان فالترويح يهتم بسلوك الفرد في وقت فراغه. وللأنشطة الترويحية في حياة المجتمعات والشعوب أهمية خاصة تختلف تبعًا لتقاليدها وأهدافها ولذلك اهتمت الدول المتقدمة باستثمار وقت الفراغ لإدراكها أهميته في تنمية الأفراد من جميع الجوانب البدنية والاجتماعية والنفسية ويتم ذلك من خلال الترويح فالترويح له وظائف اساسية للإنسان أهمها الإعداد للحياة المستقبلية وتحقيق التوازن بين قواته المختلفة. ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بالمجال الرياضي وجدت الباحثة ان مشكلة البحث تتلخص في ان هناك عدة معوقات تحول دون قيام مراكز الشباب بدورها المطلوب منها سواء مراكز شباب مدن او قرى وهي عدم قدرة اعضاء مجالس الادارة للمراكز على ادارة الانشطة المختلفة وكذلك قلة المشرفين المتخصصين في الانشطة المختلفة وكذلك قلة الاعتمادات المالية تجعل المراكز غير قادرة على تنفيذ خطتها السنوية للاستثمار كمدخل لتمويل مراكز الشباب بمحافظة المنوفية. أهداف البحث: يهدف البحث الى التعرف على المعوقات التي تواجه ممارسة الأنشطة الترويحية بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية وذلك من خلال التعرف على: 1. واقع الممارسة الترويحية بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية 2. المعوقات التي تواجه الممارسة الترويحية بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية تساؤلات البحث: 1ـ ما هو واقع الممارسة الترويحية بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية 2ـ ما هي المعوقات التي تواجه الممارسة الترويحية بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية اجراءات البحث: أولا: منهج البحث: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي كأحد أنماطه، وذلك لملائمته لطبيعة البحث وأهدافه. ثانيا: مجتمع البحث وعينة البحث: مجتمع البحث: يمثل مجتمع البحث الأفراد الإداريين والأعضاء بمراكز الشباب وهم عددهم (30) مركز شباب بمحافظة المنوفية. عينة البحث: تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من حجم المجتمع الكلى للبحث حيث ان عدد مراكز الشباب التي قامت الباحثة بتطبيق عليها الاستبانة 30 مركز شباب أي تم التطبيق على (165) إداري من مجلس إدارة (30) مركز شباب بمحافظة المنوفية، كما طبق على (4650) عضو بمراكز الشباب، بينما جاء عدد الدراسة الاستطلاعية (45) إداري بمراكز الشباب، (250) عضو من مراكز الشباب. وسائل وأدوات جمع البيانات: استخدمت الباحثة في جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالبحث الوسائل التالية: 1. تحليل المراجع والدراسات السابقة. 2. الاستبانة. المعالجة الاحصائية: استخدمت الباحثة المعالجة الاحصائية المناسبة لطبيعة البحث وهي: 1. التكرارات. 2. النسب المئوية. 3. معامل الارتباط. 4. ألفا كرونباخ. الاستخلاصات: تحقيقا لأهداف البحث وفي إطار ما توصلت إليه الباحثة من نتائج وفي حدود المنهج المستخدم وعينة البحث، وادوات جمع البيانات توصلت الباحثة للاستنتاجات التالية: محور الاهداف 1. أن الأنشطة الترويحية المختلفة لها دور كبير في مراكز الشباب 2. قله الوعي الترويحي لدي السادة الإداريين. 3. التأكيد على دور الدولة لنشر الثقافة الترويحية. 4. التأكيد على صقل كوادر ترويحية جديدة ومؤهلة محور الامكانات 1. قلة الإمكانات المادية والبشرية بمراكز الشباب لإقامة أنشطة ترويحية وتعتبر من أهم المعوقات. الأنشطة الترويحية 1. عدم توافر قدر كافي من الأنشطة الترويحية داخل مراكز الشباب وتعتبر معوق من المعوقات الهامة. ثانيا: التوصيات في ضوء اهداف البحث والمنهج المتبع فيه والنتائج التي تم استخلاصها وفي ضوء عينة البحث وما توصلت اليه الباحثة في التحليل الاحصائي توصي الباحثة بما يلي: 1. استخدام الدراسة الاستغلال الأمثل في العمل على جعل النتائج والتوصيات واقع نعيشه والاهتمام بمراكز الشباب بما أنها المتنفس الوحيد للشباب وأولياء 2. وضع خطة من قبل وزارة الشباب والرياضة لنشر ثقافة المشاركة في الأنشطة الترويحية لما لها من أهمية كبيرة 3. عقد دورات تدريبية لتنمية الكوادر البشرية بمراكز الشباب لتعريفهم دور واهمية ممارسة الأنشطة الترويحية 4. توعية أعضاء مراكز الشباب بأهمية ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية بما لها من عائد صحي ونفسي عليهم 5. يجب العمل على استغلال النشاط الترويحي الاستغلال الأمثل لما يحققه من دخل مادي 6. الحرص على تنوع الأنشطة الترويحية طبقا للسن والجنس 7. العمل على استغلال النشاط الترويحي الاستغلال الأمثل لزيادة الإقبال على مراكز الشباب 8. التأكيد على صقل كوادر ترويحية جديدة ومؤهلة |