Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين الأنماط القيادية السائدة وبناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي :
المؤلف
حنا، عماد ميلاد حبيب.
هيئة الاعداد
باحث / عماد ميلاد حبيب حنا
مشرف / حميدة محمد البدوي النجار
مناقش / نوال محمود النادي
مناقش / صفاء احمد الشربيني
الموضوع
القيادة الإدارية. الرضا الوظيفي. الأنماط القيادية. الإبداع في الإدارة. اتخاذ القرارات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (145 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - قسم إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

تحتاج المنظمات إلى زيادة معرفتها حول البيئة التي تعمل بها خاصة في ظل الظروف الطارئة وعصر التحول الرقمي، وذلك من أجل البقاء والتحسن في ظل هذه الظروف، لذا فإن دور القادة، الذين يقومون بتوجيه المنظمات، يحددون الاحتياجات البيئية ويسهلون التطورات المناسبة، ومن ثم باتوا يكتسبون أهمية بالغة، حيث برز النمط القيادي كمساهم رئيسي في التعامل مع هذه التغييرات، خاصة أن القادة يمكن أن يؤثروا على كفاءة وفاعلية المنظمة وقدرتها على المنافسة (2016 ,Ardabili et al.). كما تمارس القيادة تأثيرا كبيرا على سلوك الموظفين تجاه وظائفهم، ومع تغير دور القادة في منظمات اليوم، بات نجاح أية منظمة يعتمد على النمط القيادي الذي يمارسه، فإن القادة الحقيقيين يحفزون مرؤوسيهم من خلال السمات التي يمتلكونها على تجاوز أهدافهم ومكاسبهم الفردية نحو رؤية أكثر أهمية وهي ازدهار المنظمة وزيادة مخرجاتها من خلال بناء فرق عمل إبداعية2017),Asghar et al.). فالأنماط القيادية تلهم أتباعها برؤى بعيدة المدى حول مستقبل المنظمة وتساعد على توضيح بعض الأهداف الملموسة وتحفيزهم ومساعدتهم على التواصل الجيد مع فريقهم. ومع ذلك، هناك العديد من الأنماط القيادية التي تختلف في سلوكها مع مرؤوسيهم، وبالتالي يتباين تأثيرها عليهم، وليس من الأمر القاطع أي نوع من المدراء قد يكون لديه تأثير أكبر على موظفيه (2016 ,Nawazm et al.). هذا وتختلف الأنماط القيادية فيما بينها فالبعض منها مثل النمط القيادي التحويلي يستند على أنه مصدر إلهام لمرؤوسيه من خلال رؤية مشتركة تتسم بالإيجابية نحو المستقبل، ومحفزا فكريا لهم للنظر إلى من زوايا جديدة والتغلب على التحديات التي تواجههم في سياق العمل، كما أنه المشكلات بالكاريزما فهو يمثل قدوة يحتذي بها مرؤوسوه نحو إعطاء الأولوية لمصالح المنظمة وتجاوز مصالحهم الشخصية. ( Stam et al., 2010) وفي ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال المؤسسات المختلفة، وظهور مفاهيم حديثة، مثل التحول الرقمي، وتماشيا مع هذه المتغيرات أصبح لزاما على المؤسسات مواكبة هذا التطور، وذلك بتبني مجموعة من الأساليب الحديثة، ويعتبر أسلوب فرق العمل من أهم أساليب التنمية الإدارية، ويعد فريق العمل انموذجا متقدما وفعالا للمشاركة في اتخاذ القرار، وله دور الإيجابي في حل المشكلات يعمل على تطوير حالة المؤسسة من خلال تحسين أدائها وزيادة فعاليتها (عبد الحليم، 2015). أولاً: مشكلة البحث: فى سبيل تحديد مشكلة الدراسة وتساؤلاتها، وفي ضوء نتائج الدراسات السابقة ومن خلال ملاحظات الباحث بحكم عمله في الإدارة المحلية يُمكن صياغة مشكلة الدراسة في”” وجود انخفاض في مستوى إدراك العاملين للأنماط القيادية السائدة، وانخفاض في بناء فرق عمل فعاله وضعف الأعتماد على التقنية والتحول الرقمي الأمر الذي يثير التساؤلات التاليه: ‌ أ. التساؤل الاول: ما هي طبيعة العلاقة بين الأنماط القيادية السائدة وبناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي في ديوان عام محافظة الدقهلية؟‌ ب. التساؤل الثاني: ما تأثير الأنماط القياديه السائدة على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي في ديوان عام محافظة الدقهلية؟ ثانياً: أهداف البحث: أنطلاقاً من مشكلة البحث وتساؤلاته تسعى الباحث إلى تحقيق الأهداف التالية: سعت الدراسة الحالية الى تحقيق الأهداف التالية: 1. التعرف على طبيعة العلاقة بين الأنماط القيادية السائدة وتأثيره بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي فى ديوان عام محافظة الدقهلية. 2. تحديد مدى تأثير الأنماط القيادية السائدة على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقميفى ديوان عام محافظة الدقهلية. 3. تقديم التوصيات اللازمة بما يتفق مع النتائج التي توصلت لها الدراسة الحاليه. ثالثاً: فروض البحث: انطلاقاً من مشكلة الدراسة وسعياً لتحقيق أهدافها فأن هذه الدراسة تختبر الفروض التالية: 3- لا توجد علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية ما بين الأنماط القيادية القيادية السائدة، وبناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية عند مستوى دلالة معنوية (0.05). 4- لا يوجد تأثير ذو دلالة معنوية الأنماط القيادية القيادية السائدة، وبناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية عند مستوى دلالة معنوية (0.05). ويتفرع من الفرض الثاني الفروض التالية: 2/1: الفرض الفرعي الأولى: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) للنمط القيادي التبادلي على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية 2/2: الفرض الفرع الثاني: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) للنمط القيادي الحر على على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية 2/3: الفرض الفرعي الثالث: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) للنمط القيادي التحويلي على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية - 2/4: الفرض الفرعي الرابع: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) للنمط القيادي التراسلي على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية - 2/5: الفرض الفرعي الرابع: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a ≤ 0.05) للنمط القيادي التشاركي على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية رابعاً: أهمية البحث: يمكن توضيح أهمية الدراسة على المستويين العلمي والعملي على النحو التالي:‌ أ. الأهمية العلمية: تظهر أهمية الدراسة على المستوى العلمي في النقاط التالية: - نُدره الدراسات التي تناولت موضوع الأنماط القيادية القيادية السائدة، وبناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي. - المساعدة في سد الفجوة العلمية فيما يتعلق بتأثير الأنماط القيادية القيادية السائدة، على بناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي. - إن ربط تلك الأنماط القيادية بسلوكيات العاملين قد يساعد في تحديد الأنماط السلوكية المتوقعة كرد فعل لمعرفة النمط القيادي المتبع. ‌ ب. الأهمية التطبيقية: تظهر أهمية الدراسة على المستوى التطبيقى في النقاط التاليه: - المساهمة في بيان مدى التأثير الذي يُمكن أن يتُحدثه الأنماط القيادية السائدة وذلك فيما يتعلق ببناء فرق العمل في ظل التحول الرقمي بديوان عام محافظة الدقهلية. - حث الأنماط السائدة على أداء وظائفهم بشكل أفضل من خلال الإهتمام ببناء فرق العمل والقيام بمهام تفوق وظائفهم أو مهامهم الرسمية. - الإستفادة من نتائج الدراسة في التعرف على مدى تأثير نمط القيادة المتبع على بناء فرق عمل تفاعلية في ظل التحول الرقمي. سابعاً: أسلوب البحث: ويتضمن كل من: البيانات المطلوبة لهذه الدراسة ومصادرها، ومجتمع الدراسة والعينة وأدوات جمع البيانات، وأسلوب تحليل البيانات، وأساليب قياسها، وذلك على النحو التالي: أ‌. البيانات المطلوبة ومصادرها: اعتمدت الباحث فى إتمام هذه الدراسة على نوعين من البيانات: 1. البيانات الثانوية: تم الحصول عليها عن طريق مراجعة أدبيات الإدارة من الكتب والدراسات والبحوث العربية والأجنبية التي تناولت متغيرات البحث والموضوعات المتعلقة بها مما ساعد الباحث فى تأصيل المفاهيم الخاصة بالبحث وإعداد الإطار النظري للبحث.