Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استراتيجية المتناقضات فى تدريس العلوم لتنمية مهارات التفكير التأملى وبقاء اثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية /
المؤلف
الاسرج، ايمان محمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان محمد عبد الحميد الاسرج
مشرف / سعاد عبد العزيز رخا
مناقش / مصطفى على السيد بركات
مناقش / فاطمة محمد عبد الوهاب
الموضوع
العلوم - طرق التدريس. التعليم. التفكير. التعليم الاعدادى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
203 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
27/4/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

نعيش اليوم فى عصر تتسابق فيه الأمم لمواجهة التحديات التى أحدثتها الثورة المعلوماتية التى يشهدها العالم وخير سبيل غلى ذلك هو إعداد العقليات العلمية المتنورة القادرة على مواجهة مستحدثات العصر. فتحسين العملية التعليمية مرتبط بقدرتها على التحول من الطريقة التقليدية التى تعتمد على التلقين إلى تعلم يستثير لدى التلميذ رغبة الإكتشاف من خلال الأنشطة والمواقف المختلفة وادى ذلك إلى ظهور فلسفات واتجاهات حديثة لتغيير النظرة للمعلم والمتعلم فأصبح المتعلم محوراً للعملية التعليمية والمعلم موجهاً وميسراً لها.
فالعلم فى كل لحظة يتغير وهذا يتطلب تنمية مهارات التفكير بأنواعه المتعددة لدى التلاميذ مثل التفكير التأملى والناقد والإبداعى والمنظومى والإستدلالى وغيره حتى يستطيعوا التكيف مع التطورات المحيطة وحل المشكلات التى تعترضهم. وهذا لن يتأتى الإمن خلال تبنى طرق التدريس الحديثة التى تسمح بتعليم التفكير، وتدريب المتعلمين على مهاراته المختلفة من خلال محتوى المناهج الدراسية، ومن هذه الطرق استراتيجية المتناقضات، وهى تعمل على وضع الطالب فى موقف تعليمى يقدم فيه ما يناقض ما لديه من معرفة مسبقة فيحدث له نوعاً من الإضطراب فى بنائه المعرفى أو ما يسمى بعدم الإتزان , وفى هذه اللحظة ينشط عقله سعياً وراء تحقيق الإتزان وذلك عن طريق إعادة تنظيم البناء المعرفى السابق لديه.
مشكلة الدراسة:-
تمثلت مشكلة الدراسة فى ضعف مهارات التفكير التأملى وعدم الإحتفاظ بأثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ويمكن صياغة المشكلة فى السؤال الرئيس التالى:
كيف يمكن تنمية مهارات التفكير التأملى وبقاء أثر التعلم بإستخدام استراتيجية المتناقضات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية :-
1- ما مهارات التفكير التأملى الواجب تنميتها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية فى مادة العلوم؟
2- ما فاعلية استراتيجية المتناقضات فى تنمية مهارات التفكير التأملى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
3- ما فاعلية استراتيجية المتناقضات فى بقاء آثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
هدف الدراسة:-
هدفت الدراسة الحالية إلى :-
تنمية مهارات التفكير التأملى وبقاء أثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية بإستخدام استراتيجية المتناقضات.
أهمية الدراسة:-
تكمن أهمية الدراسة فى:-
• مسايرة الإتجاهات التربوية الحديثة فى الإعتماد على استراتيجيات تدريس حديثة تؤكد على المشاركة الفعالة للطالب وتساعد على تنمية التفكير التأملى يمكن أن يستفيد منها باقى المعلمين فى تدريسهم للمواد المختلفة.
• تقديم قائمة بمهارات التفكير التأملى يمكن للمعلم الإستعانة بها أثناء التدريس والتقويم.
• تقديم أوراق عمل يمكن أن يستخدمها المعلم أثناء تدريس نفس المحتوى تسهم فى المشاركة الفعالة للتلاميذ.
• تقديم دليل المعلم فى استخدام استراتيجية المتناقضات لتلاميذ المرحلة الإعدادية يمكن الإستفادة منه أثناء التدريس.
• فتح المجال أمام الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات حول استراتيجية المتناقضات.
حدود الدراسة:-
اقتصرت الدراسة الحالية على الحدود التالية.
1. حدود بشرية: مجموعة من تلاميذ الصف الأول الإعدادى.
2. حدود مكانية: مدرسة كفر البتانون الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة شبين الكوم التعليمية.
3. حدود زمانية: الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 2019/2020.
4. حدود موضوعية: وحدتى ”المادة وتركيبها” و” الطاقة ” بكتاب العلوم للصف الأول الإعدادى.
متغيرات الدراسة:-
- المتغير المستقل: - استراتيجية المتناقضات.
- المتغير التابع: - مهارات التفكير التأملى
- بقاء آثر التعلم.
منهج الدراسة:-
اتبعت الدراسة الحالية كلا من :
- المنهج الوصفى : وذلك عند استعراض الأدبيات والدراسات المتعلقة بمتغيرات الدراسة وذلك لبناء الإطار النظرى والإستفادة منها فى بناء أدوات البحث..
- المنهج التجريبى : وذلك عند تطبيق الإستراتيجية المقترحة وأدوات الدراسة, وقد استخدمت الباحثة التصميم شبه التجريبى عند تنفيذ التجربة.
التصميم شبه التجريبى:-
المجموعات التطبيق القبلى
لأدوات الدراسة المعالجة التجريبية التطبيق البعدى
لأدوات الدراسة تطبيق الإختبارالتحصيلى بعد مرور شهر
(اختبار بعدى مؤجل)
1- المجموعة الضابطة التدريس بالطريقة التقليدية
2- المجموعة التجريبية التدريس بإستراتيجية المتناقضات
فروض الدراسة:-
للإجابة عن أسئلة الدراسة تم اختبارصحة الفروض الأتية :-
1. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى لإختبار مهارات التفكير التأملى لصالح المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية فى التطبيق البعدى للإختبار التحصيلى لصالح المجموعة التجريبية.
3. لايوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى التطبيقين البعدى والتتبعى.للإختبار التحصيلى
أدوات الدراسة والمواد التعليمية:-
1. اختبار تحصيلى
2. اختبار مهارات التفكير التاملى.
3. قائمة بمهارات التفكير التأملى.
4. دليل المعلم لإستخدام استراتيجية المتناقضات فى تدريس الوحدتين الأولى والثانية من كتاب العلوم للصف الأول الإعدادى الفصل الدراسى الأول.
5. كراسة النشاط الخاص بالتلاميذ.
إجراءات الدراسة:-
للإجابة عن تساؤلات الدراسة وللتحقق من صدق الفروض,تم اتباع الإجراءات التالية:
1. الإطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة بمتغيرات الدراسة والإستفادة منها فى إعداد أدوات الدراسة والإطار النظرى.
2. إعداد قائمة بمهارات التفكير التأملى فى العلوم تناسب تلاميذ المرحلة الإعدادية. وعرضها على مجموعة من المحكمين لضبطها وإعدادها فى صورتها النهائية.
3. اختيار وتحليل الوحدات المختارة من مقرر العلوم للصف الأول الإعدادى لإعداد الإختبار التحصيلى.
4. إعداد دليل المعلم لتدريس الموضوعات بإستخدام استراتيجية المتناقضات وعرضه على مجموعة من المحكمين.
5. إعداد كلا من الإختبارالتحصيلى واختبار مهارات التفكير التأملى وكراسة النشاط وعرضهم على مجموعة من المحكمين.
6. اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية.
7. تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية.
8. تطبيق أدوات الدراسة قبلياً على كلاً من المجموعتين للتحقق من تكافؤهما.
9. التدريس للمجموعة التجريبية بإستخدام استراتيجية المتناقضات وبالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
10. تطبيق أدوات البحث بعدياً على المجموعتين الضابطة والتجريبية.
11. تطبيق الإختبار البعدى المؤجل على المجموعة التجريبية فقط بعد حوالى شهر.
12. رصد البيانات ومعالجتها إحصائياً والتوصل للنتائج
13. عرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها.
14. تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها.
• نتائج الدراسة
بعد رصد البيانات ومعالجتها إحصائياً تم الحصول على النتائج التالية:
- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي(0.01 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لاختبار مهارات التفكير التأملي وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
- وجود فرق دال إحصائياً عند مستوي(0.01 ) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لاختبار التحصيل وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
- عدم وجود فرق حقيقي بين متوسطى درجات التطبيقين البعدى والتتبعى لإختبار التحصيل, وذلك ما يعني بقاء أثر التعلم للمعرفة المكتسبة. وبالتالى فاعلية استراتيجية المتناقضات فى تنمية مهارات التفكير التأملى وبقاء آثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
توصيات الدراسة:
فى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها توصى الباحثة بما يلى :
- عقد دورات تدريبية لمعلمى العلوم فى مختلف المستويات الدراسية حول التدريس بالنماذج والإستراتيجيات الحديثة بصفة عامة , والتدريس باستراتيجية المتناقضات بصفة خاصة.
- الإهتمام بأساليب تنمية مهارات التفكير التأملى أثناء تعلم العلوم لمواكبة التطور العلمى.
- ضرورة توفير بيئة تعليمية مرنة تسمح للطلاب بالمشاركة الإيجابية والمناقشة والتعبير عن الآراء.
- الإهتمام بأساليب تنمية مهارات التفكير التأملى أثناء تعلم العلوم لمواكبة التطور العلمى.
- تضمين دليل معلمى العلوم بالمراحل المختلفة بنماذج لدروس تم تخطيطها بإستخدام استراتيجية المتناقضات لتسهيل مهمة المعلم.
- تضمين كتب العلوم أنشطة فكرية ومهارية لتدريب التلاميذ على ممارسة مهارات التفكير التأملى.
- العمل على إعداد بيئة صفية تفاعلية وتعاونية وذلك بالتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية فى التعلم.
مقترحات الدراسة:
فى ضوء نتائج الدراسة تقترح الباحثة إجراء المزيد من الدراسات منها:
- دراسة فاعلية استراتيجية المتناقضات على متغيرات آخرى مثل عمليات العلم , التصورات البديلة .
- دراسة فاعلية استراتيجية المتناقضات على تنمية مهارات التفكير الإبداعى وبقاء آثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
- دراسة فاعلية استراتيجية المتناقضات مع التلاميذ بطئ التعلم والتلاميذ الموهوبين.
- إجراء دراسات مقارنة بين استراتيجية المتناقضات واستراتيجيات آخرى لمعرفة تأثيرها على التفكير بأنواعه المختلفة.
- إجراء دراسة مماثلة فى فروع العلوم المختلفة (الكمياء- الفيزياء- الأحياء) بالمراحل الثانوية وفى مواد دراسية أخرى.
- تقصى أثر استراتيجية المتناقضات على تنمية الدافعية للإنجاز وتكوين اتجاهات إيجابية نحو العلوم.