Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج معرفي سلوكي في خفض صعوبات تعلم الرياضيات
وأثره في تحسين التوافق النفسي لدى ضعاف السمع
من تلاميذ المرحلة الابتدائية
المؤلف
مطر، ماهر محمد نجيب عبد المجيد
هيئة الاعداد
باحث / ماهر محمد نجيب عبدالمجيد مطر
مشرف / محمد ابراهيم عيد
مشرف / معتز محمد عبيد
مناقش / فيوليت فؤاد ابراهيم
مناقش / هند اسماعيل امبابى
تاريخ النشر
1/1/2022
عدد الصفحات
ب-ع، 247ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية و الارشاد النفسى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

يقول الله تعالي:- ” قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ” (سورة الملك آية 23)، وقد أنعم الله سبحانه وتعالي على الإنسان بمجموعة من الأنظمة والأجهزة الحسية؛ لمساعدته على الإحساس بالمثيرات من حوله، وإدراك ما يحيط به، ويعد الفقدان السمعى من أقدح أنواع الفقدان الحسي التي يمكن أن يتعرض له الفرد، وذلك ما للسمع من أهمية في تشكيل المفاهيم والعالم الإدراكي، لذا فإن إصابة هذا الحاسة بخلل ما خاصة في المراحل المبكرة في العمر يترتب عليه قصور في النمو اللغوي والاجتماعي والانفعالي ( مني نصر، 2006: 2 ).
ويحتاج الأطفال ضعاف السمع إلى العديد من البرامج والأساليب المناسبة لهم والمشوقة؛ لتساعدهم في الاهتمام بالجانب الأكاديمي، كما أنهم في حاجة إلى تدعيم نفسي؛ حيث إنهم أكثر قلقاً من الصم؛ لأن لديهم بقايا سمع في الوقت الذي يصعب اندماجهم مع الأسوياء، وهذا ما تؤكده دراسة (فتحى على أحمد، 2002) بعنوان مستوى القلق، وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى الأطفال الصم وضعاف السمع دراسة مقارنة، وأشارت النتائج إلى وجود فروق بين الأطفال الصم (ذكور-إناث)، والأطفال ضعاف السمع (ذكور- إناث) فى القلق تجاه ضعاف السمع .
مشكلة الدراسة
تبلورت فلسفة التربية الخاصة والتأهيل في أن الطفل الذي لديه إعاقة؛ إنسان كأي إنسان له حق في الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والتأهيلية في جميع مراحل نموه وتطوره، أي أن الفرد الذي لديه إعاقة هو مواطن له حق المواطنة، وعليه واجباتها بقدر استطاعته وتحمله لمسئولياتها ولقد ارتبطت هذه الحقوق بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأفراد والمواطنين (محمد إبراهيم عيد،2006، 202).
وتكمن مشكلة الدراسة في تناولها لشريحة مهمة في المجتمع؛ وهم تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع والتى تزايد الاهتمام بهم في السعي؛ لحل مشكلتهم النفسية والاجتماعية لأن المرحلة الابتدائية: هي تأسيس الطالب، وإعداده لباقى المراحل التعليمية؛ وإنه أيسر وأسهل فى التدريب، وتخطى مشكلاته مبكرا ًإلى جانب ندرة الدراسات التى تناولت صعوبات الرياضيات؛ حيث إن معظم الدراسات ركزت على صعوبات القراءة والكتابة على الرغم من وجود الإحصائيات التى تشير إلى انتشار صعوبات تعلم الرياضيات بين التلاميذ.
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة فى الأسئلة التالية: -
1- ما أثر البرنامج المعرفي السلوكي في خفض صعوبات تعلم الرياضيات، لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2- ما أثر البرنامج المعرفي السلوكي في تحسين التوافق النفسي، لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
هدف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن فاعلية برنامج معرفي سلوكي في خفض صعوبات تعلم الرياضيات لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- الكشف عن فاعلية برنامج معرفي سلوكي وأثره في تحسين التوافق النفسي لدى ضعاف السمع ذوي صعوبات تعلم الرياضيات من تلاميذ المرحلة الابتدائية.
أهمية الدراسة
أ – الأهمية النظرية:
1- مساعده التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية على خفض صعوبات تعلم الرياضيات.
2- مساعده التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية على تحسين التوافق النفسي.
3- الاهتمام بالمرحلة الابتدائية والتي تعد من أهم المراحل التى يبنى فيها الأساس لباقى المراحل التعليمية.
4- عدم الاهتمام الكافي بالدراسات في هذا المجال؛ حيث تشير بعض الدراسات، والبحوث التى أجريت على أجريت على صعوبات تعلم الرياضيات اهتماما ضئيلا نسبيا بالمقارنة بصعوبات تعلم القراءة والكتابة.
ب – الأهمية التطبيقية:
1- خفض صعوبات تعلم الرياضيات لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع.
2- تحسين التوافق النفسى لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع.
فروض الدراسة
1- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية، والضابطة فى صعوبات تعلم الرياضيات لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية، في القياس البعدي للبرنامج؛ لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى صعوبات تعلم الرياضيات لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية، في القياس القبلي والبعدي للبرنامج، لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى صعوبات تعلم الرياضيات لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية، في القياس البعدي والتتبعي للبرنامج (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج)، لصالح القياس التتبعي.
4- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التوافق النفسي لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية، في القياس البعدي للبرنامج، لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى التوافق النفسي لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية، في القياس القبلي والبعدي للبرنامج، لصالح القياس البعدي.
6- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى التوافق النفسي لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية، في القياس البعدي والتتبعي للبرنامج (بعد مرور شهر من انتهاء البرنامج)، لصالح القياس التتبعي.
إجراءات الدراسة:
تعتمد الدراسة على المنهج التجريبى لأهميته فى الدراسات النفسية والذي يكشف عن أثر المتغير المستقل وهو البرنامج المعرفى السلوكى فى المتغير التابع وهو صعوبات تعلم الرياضيات والتوافق النفسى لدى عينه من تلاميذ المرحلة الابتدائية ضعاف السمع.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من أربعين طفلا ًمن ضعاف السمع فى الصفين: الخامس السادس الابتدائى، وتقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية والأخرى ضابطة.
أدوات الدراسة:
1- استمارة بيانات أولية عن كل تلميذ (إعداد الباحث).
2- اختبار تشخيص صعوبات تعلم الرياضيات (إعداد خيري عبد العزيز، 2012).
3- مقياس التوافق النفسي لدى التلاميذ ضعاف السمع (إعداد عبد الستار أبو النصر،2009).
4- مقياس القدير التشخيصى لصعوبات تعلم الرياضيات (إعداد فتحى الزيات،2007).
5- مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة (تعريب وتقنين صفوت فرج،2011).
6- البرنامج المعرفي السلوكي (إعداد الباحث).
الأساليب الإحصائية
اعتمد الباحث في المعالجة الإحصائية على النحو التالي:
1- اختبار (ت) لحساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة ت للمجموعتين التجريبية والضابطة.
2- اختبار ويلكوكسون لحساب الفروق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المختلفة.
3- معامل الارتباط الثنائي للرتب لمعرفة حجم تأثير البرنامج (أو قوة العلاقة بين المتغيرين المستقل والتابع).
نتائج الدراسة:
تتلخص نتائج الدراسة الحالية في النقاط التالية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس تشخيص صعوبات تعلم الرياضيات عند مستوى دلالة 0،01 لصالح القياس البعدي.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج عند مستوى دلالة 0،01 لصالح المجموعة التجريبية على مقياس تشخيص صعوبات تعلم الرياضيات.
3- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس صعوبات تعلم الرياضيات عند مستوى دلالة 0،01 لصالح القياس التتبعي.
4- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس التوافق النفسي كدرجة كلية وأبعاد فرعية عند مستوى دلالة 0،01 في اتجاه القياس البعدي.
5- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج عند مستوى دلالة 0،01 لصالح المجموعة التجريبية على مقياس التوافق كدرجة كلية وأبعاد فرعية.
6- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلاب في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التوافق النفسي كدرجة كلية وكأبعاد فرعية عند مستوى دلالة 0،01 لصالح القياس التتبعي.