الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ظهرت نظريتان متعارضتان في علم الترجمة فيما يتعلق بوضوح النص المستهدف مقابل النص الأساسي وهما نظرية الوضوح ونظرية التفضيل الأسلوبي. وقد تبني كلاً من عزيز (1998) و عبيدات (1998) نظرية التفضيل الأسلوبي ولكن مع إبداء أراء مختلفة حول وضوح وضمنية كلاً من اللغة العربية والإنجليزية. تهدف الدراسة الحالية إلي إثبات أي من النظريتين الأرجح في ترجمة الأدوات اللفظية للنص واثبات / دحض إدعاءات عزيز(1998) وعبيدات (1998). تقوم الدراسة بتحليل ثلاث روايات عربية لنجيب محفوظ: جضرة المحترم (1975) وأفراح القبة (1981) والطريق (1964) والترجمة الإنجليزية لها في ضوء الأدوات اللفظية المذكورة بنموذج هاليداي وحسن (1976) للتماسك اللفظي وكذلك النموذج المقدم بدراسة عبدالحافظ (2004). تعتمد الدراسة علي تحليل الروايات العربية مع مقارنتها بالترجمة الإنجليزية وإجراء تحليل إحصائي للبيانات المجمعة. وتوصلت الدراسة إلي عدم وجود اختلاف ذو دلالة إحصائية بين النصوص العربية والإنجليزية فيما يتعلق باستخدام معظم الأدوات اللفظية. كما تبين أن حالات التحويل من الضمائر في النصوص العربية إلي الإسم في النصوص الإنجليزية أعلي مقارنة بحالات التحويل من الاسم بالنصوص العربية إلي الضمائر بالنصوص الإنجليزية وكذلك الحالات التي تم الابقاء فيها علي الضمائر بالنصوص العربية والإنجليزية. وبناءً عليه، فقد انتهت الدراسة إلي دحض إدعاءات كلاً من عزيز(1998) وعبيدات(1998) فيما يتعلق بوضوح وضمنية اللغة العربية والانجليزية وإثبات تفوق نظرية الوضوح علي نظرية التفضيل الأسلوبي. |