Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العدالة الوالدية ومفهوم الذات والتشويهات المعرفية
لدى عينة من الأبناء ريف وحضر:
المؤلف
فهمي، ليلى صبحي أمين
هيئة الاعداد
باحث / ليلى صبحي أمين فهمي
مشرف / رزق سند إبراهيم
مشرف / إيناس عبد المنعم
مناقش / تهاني عثمان منيب
مناقش / محمد أحمد محمود
تاريخ النشر
1/1/2022
عدد الصفحات
ا-م، 113ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

تعد الأسرة أكثر المؤثرات البيئية تأثيراً على شخصية الأبناء والعدالة الوالدية من لا يجيده كثير من الآباء في التعامل مع الأبناء ويرتبط ذلك بمدى وعي وإدراك وثقافة وتعليم الوالدين, وعدالة الوالدين في معاملة أبنائهم وعدم التمييز بينهم أو تفضيل أحدهم على الآخر يشكل عنصراً هاماً في غرتقاع مفهوم الذات لديهم أو تدنية, وهذا من شأنه يؤثر على التشويهات المعرفية والإدراك عند الأبناء .
هذا وقد اثبتت العديد من الدراسات أهمية التعامل بين الوالدين والأبناء وانعكاس ذلك على رسم ملامح شخصية الأبناء (هبة الله عبد الفتاح: 2011, 28)
كما وان طبيعة العلاقات داخل الاسرة تتسم بنظام دينامي ذى خصائص نفسية, وتأثير كا عنصر على الآخر مما يجعل الفرد مرآة الوالدين وللبناء الأسرى ولأساليب المعاملة الوالدية سواء كانت أساليب سوية أو لا سوية (فاطمة فرج : 2010, 18)
ممارسة الوالدين أحدهما أو كليهما للأساليب التي تتسم بالتفرقة بين الأبناء أو تمييز أحدهم على الآخر من شأنها ان تجعل مفهوم الذات متدنيا لدى الأبناء الغير مميزين ومتضخماً لدى الأبناء المفضلين, هذا مما ينجم عنه سلوكيات غير مرغوبة مثل الانسحاب, العدوان, وعدم الرغبة في التفاعل الاجتماعي (Evgen,2008.P.115)
مشكلة الدراسة:
العدالة الوالدية تعني مساواة الآباء والأمهات في معاملة أبنائهم وعدم التفرقة بينهم أو تمييز أحدهم على الآخر حتى لا يؤثر سلبياً على مفهوم الذات لدى المميزين والغير متميزين, وينعكس بالتالى على حدوث تشويهات معرفية لديهم كما ورد في دراسة ( باسمة حلاوة:2011) التي أسفرت عن دور الوالدين في تكوين شخصية أبنائهم ومفهومهم لذاتهم, كما أشارت نتائج الدراسة الى وجود فروق دالة إحصائياً بين الآباء والأمهات في العدالة الوالدية نحو الأبناء .
وهذا تأكد نتائج دراسة (هبة صلاح: 2008) التى أفادت بوجود علاقة ارتباطية موجبة بين العدالة الوالدية ومساواة كلا الوالدين في معاملة الابناء وتكوين مفهوم الذات لديهم .
وفي ايطاليا كانت دراسة مونيكا (Monica:2019) عن العلاقة بين العدالة الوالدية والتشويهات المعرفية لدى مجموعة من المراهقين وأشارت نتائج الدراسة الى أن الذكور الأصغر سناً من الأبناء يعانون بتشويهات معرفية نتيجة سوء معاملة الأم لهم بدرجة أقل من اصابة الإناث.
وتتلخص مشكلة الدراسة الحالية في بحث العلاقة بين العدالة الوالدية ومفهوم الذات لدى الأبناء والتشويهات المعرفية الناجمة لدى الأبناء في الريف والحضر.
وتثير مشكلة الدراسة الاسئلة التالية:
1- ما العلاقة بين العدالة الوالدية ومفهوم الذات؟
2- ما العلاقة بين العدالة الوالدية والتشويهات المعرفية؟
3- ما العلاقة بين مفهوم الذات والتشويهات المعرفية؟
4- هل تختلف العدالة الوالدية في الريف عنها في الحضر؟
5- هل يختلف مفهوم الذات عند الأبناء في الريف عنه في الحضر؟
6- هل تختلف التشويهات المعرفية عند الأبناء في الريف عنه في الحضر؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية الى تحقيق الأهداف التالية:
1- معرفة العلاقة بين العدالة الوالدية ومفهوم الذات وما ينجم عنها من تشويهات معرفية إدراكية لدى الأبناء.
2- معرفة العلاقة بين العدالة الوالدية والتشويهات المعرفية.
3- معرفة العلاقة بين مفهوم الذات والتشويهات المعرفية.
4- معرفة الفروق بين العدالة الوالدية في الريف عنها في الحضر.
5- معرفة الفروق بين مفهوم الذات عند الأبناء في الريف عنه في الحضر.
6- معرفة الفروق في التشويهات المعرفية عند الأبناء في الريف عنه في الحضر.
أهمية الدراسة:
نتناول الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية.
أولاً: الأهمية النظرية:
• تحديد العلاقة بين العدالة في معاملة الوالدين لأبنائهم ومفهوم الذات لدى الأبناء, وما له من علاقة بحدوث تشويهات معرفية لدى الأبناء.
• تساهم هذة الدراسة في السعي لتوضيح التشويهات المعرفية الناتجة عن مفهوم ذات سلبي لدى الأبناء اللذين يتعرضون لمعاملة خالية من العدالة الوالدية من آبائهم.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
• تقديم أداة لقياس العدالة الوالدية (صورة الأب – صورة الأم) وأداة لقياس التشويهات المعرفية مما يسهم في إثراء مكتبة القياس النفسي.
• تساهم الدراسة بمؤشرات قد تفيد في السعي لعلاج التشويهات المعرفية الناجمة عن مفهوم الذات السلبي من أجل إدراك معرفي صحيح.
• الخروج بنتائج تساعد على عمل برامج لتوعية الوالدين بضرورة الالتزام بالعدالة الوالدية مع أبنائهم.
فروض الدراسة:
1- توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين العدالة الوالدية ومفهوم الذات لدى الأبناء من طلاب المدارس الثانوية.
2- توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين العدالة الوالدية والتشويهات المعرفية لدى الأبناء من طلاب المدارس الثانوية.
3- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين مفهوم الذات والتشويهات المعرفية لدى الأبناء من طلاب المدارس الثانوية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الآباء الحضريين والريفيين على مقياس العدالة الوالدية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الأبناء الحضريين والريفيين على مقياس مفهوم الذات .
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأبناء الحضريين والريفيين على مقياس التشويهات المعرفية.
عينة الدراسة:
تكونت العينة من (200) من الآباء والأمهات بواقع (50 آباء ذكور ريف – 50 آباء ذكور حضر) ومن الأمهات ( 50 أمهات ريف – 50 أمهات حضر) تتراوح أعمارهم من (37-53 عاماً ) وأبنائهم من بعض المدارس الثانوية بالقاهرة والمرج, وتمت المجانسة بينهم من حيث العمر الزمني ومستوى التعليم والمستوى الاقتصادي والمستوى الاجتماعي لكل من الآباء والأمهات ريف وحضر.
أدوات الدراسة:
1- مقياس العدالة الوالدية (إعداد الباحثة).
2- مقياس مفهوم الذات لتنسي, تعديل (صفوت فرج – هبة إبراهيم).
3- مقياس التشويهات المعرفية (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
إعتمدت هذه الدراسة على بعض المعاملات الإحصائية , بما يتناسب مع فروض الدراسة وطبيعة العينة وخصائصها كالتالي:
1- المتوسطات والانحرافات المعيارية.
2- النسب المئوية.
3- معاملات الارتباط ومعامل التحديد.
4- اختبار (T.Test) ت لحساب دلالة الفروق بين المجموعات .
نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى:
1- وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين العدالة الوالدية لدى الآباء والأمهات وبين مفهوم الذات لدى أبنائهم.
2- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين العدالة الوالدية والتشويهات المعرفية لدى الأبناء من طلاب المدارس الثانوية.
3- وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين مفهوم الذات والتشويهات المعرفية لدى الأبناء من طلاب المدارس الثانوية.
4- وجود فروق دالة إحصائياً بين آباء الريف وآباء الحضر في العدالة الوالدية الإجرائية والتصالحية والكلية لصالح آباء الحضر, بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين آباء الريف وآباء الحضر, في العدالة التوزيعية والتشاركية.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين أبناء الحضر وأبناء الريف في الذات الأخلاقية والأسرية والاجتماعية والكلية لصالح أبناء الريف, بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أبناء الحضر وأبناء الريف في الذات الجسمية والذات الشخصية.
6- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الأبناء الحضريين والابناء الريفيين في التشويهات المعرفية.
• وقد قامت الباحثة بمناقشة النتائج وتفسيرها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.