الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
الكلف هو اضطراب مكتسب فى تصبغ الجلد ويتميز عاده بظهور بقع داكنه والتى تكون موزعة عاده بشكل متناظر على الوجه والعنق، ونادرا الأطراف العلوية. وتحدث معظم حالات الكلف عند النساء في سن الإنجاب مع لون البشرة الداكنه (فيتزباتريك نوع الجلد الرابع والخامس والسادس)، ولكن يمكن أن يصيب جميع الأعمار، والأجناس، وألوان البشرة وقد ارتبطت معظم الحالات بعوامل خطوره محدده مثل التعرض لآشعة الشمس فوق البنفسجية والتأثيرات الهرمونية بما في ذلك حبوب منع الحمل، والحمل وهناك عوامل خطوره أخرى تشمل الأدوية المضادة للصرع ، وأمراض الغدة الدرقية والأدوية المسببه للسمة الضوئية والاستعداد الوراثي، على الرغم من أنه قد يحدث بدون اسباب معروفه ولا سيما لدى الرجال الهدف من العمل:الهدف من الدراسة هو مقارنة الفاعليه والامان والاثار الجانبيه المحتمله بين مادة السليمارين و التقشير الكيميائى باستخدام حمض الجليكوليك بتركيز 70% فى علاج الكلف للمرضى المصريين خطة الدراسة: هذه دراسة سريرية عشوائية تم تنفيذها على 30 مريضا يعانون من الكلف. وتم اختيار المرضى من العيادات الخارجية للأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة المنصورة كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: تم متابعة الحالات شهرياً لمدة ثلاثة شهور بعد جلسة العلاج الأخيرة وتم تسجيل ملاحظات علي المضاعفات ومدي الإستجابة للعلاج موضع الدراسة.أظهرت النتائج إستجابة جيدة للعلاج بإستخدام كريم السليمارين الموضعي , حيث أثبت فاعليتة وكفائتة في علاج الكلف تعادل أستخدام جمض الجليكوليك بتركيز 70% بدون الآثار الجانبية المصاحبة لإستخدام حمض الجليكوليك كالتصبغات التي تحدث بعد الإلتهابات.الإستنتاج:يعتبر التقشير الكيميائي أيضاً واحداً من اهم خطوط علاج الكلف, حيث يهدف إستخدام هذه الطريقة إلي التخلص من الكلف عن طريق تقشير الطبقة الخارجية من الجلد.يتم إستخراج السليمارين من نبتة الشوك ويشكل مستخرج السليبنين المكون الرئيسي للسليمارين. يمتلك السليمارين خصائص مضادة للأكسدة وتم إثبات فعاليته في تقليل الآثار الضارة الناجة عن آشعة الشمس فوق البنفسجية وتقليل أنتاج صبغ الميلانين.تهدف هذه الرسالة لمقارنة فعالية ومدي أمان السليمارين الموضعي مقابل التقشير الكيميائي بإستخدام حمض الجليكوليك في علاج الكلف