الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة: إلى توضيح أهمية النظريات التربوية المعاصرة في مجال الدمج التربوي ودوره في تحقيق إنسانية تربية الأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم، وتحديد مبادئ وقيم إنسانية تربية الأطفال ذوي الإعاقة داخل المؤسسات التربوية الخاصة، وتعّرف فلسفة الدمج التربوي الإنساني داخل المؤسسات التربوية للأطفال العاديين والأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم، والوقوف على واقع الدمج التربوي الإنساني للأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم بجانب الأطفال العاديين داخل المؤسسات التربوية الدامجة، وطرح التصور التربوي المقترح لتفعيل وتطبيق فلسفة الدمج التربوي الإنساني داخل المؤسسات التربوية المختلفة المعنية بتربية ورعاية الأطفال ذوي الإعاقة إلى جانب الأطفال العاديين، وتحقيق إنسانية تربية الأطفال ذوي الإعاقة في ضوء بعض النظريات التربوية المعاصرة. قضية الدراسة: على الرغم من الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والأهلية في مجال رعاية وتربية الأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم، وعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات التربوية التي تناولت قضية الدمج التربوي، وعلى الرغم مما يعانيه الواقع الراهن في مجال تربية الأطفال ذوي الإعاقة، إلا أن هناك ضرورة للإجابة على التساؤلات التي تتناولها الدراسة وهي: لماذا نجح الدمج التربوي للأطفال ذوي الإعاقة في الدول المتقدمة؟ ولم يؤتي هذا الدمج ثماره التربوية بالشكل الحضاري الذي يليق بمتطلبات التربية الإنسانية في مجتمعاتنا العربية؟ هل هي عوامل فكرية، أم عوامل تربوية، أم اعتبارات ثقافية؟ مما يدل على أن ثقافة المجتمع ينقصها تفعيل وتطبيق آليات الدمج التربوي بين الأطفال العاديين والأطفال ذوي الإعاقة في الممارسات التربوية. منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في وصف واقع الدمج التربوي للأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم داخل المؤسسات التربوية القائمة علي رعايتهم وتعلمهم، كما استخدمت الدراسة أيضاً المنهج الاثنوجرافي؛ للدراسة المتعمقة لفئة الأطفال ذوي الإعاقة. أدوات الدراسة: ولتحقيق خطوات هذا المنهج قامت الدراسة بتطبيق الأداة البحثية، التالية: استبانة موجهة إلى العاملين بالمؤسسات التربوية الدامــجة للأطفال العاديين والأطفال ذوي الإعاقة القابلين للتعلم: حول تطبيق الدمــج التربـــوي الإنساني ودوره في تحقيق إنسانية تــربية الأطفــال ذوي الإعاقة القــابلين للتعلم. وأسفرت نتائج الدراسة: عن مجموعة من النتائج منها، أهمية توافر القيم الإنسانية لدي كافة العاملين مع الأطفال العاديين والأطفال ذوي الإعاقة، مما يجعل الحاجة ماسة إلى تحقيق معايير الدمج التربوي الإنساني داخل المؤسسات التربوية. |