Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إمكـانات التنمية السياحية في إقليم الباطنة بسلطنة عُمـان دراسة جغرافية /
المؤلف
السعيدي، سالم بن عبدالله بن حمد.
هيئة الاعداد
باحث / سالم بن عبدالله حمد السعيدي
مشرف / محمد رياض أحمد
مناقش / محمود محمد عاشور
مناقش / ناجا عبد الحميد أبوالنيل
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
390ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

تعد صناعة السياحة اليوم من الروافد الفياضة والمتدفقة التي ترفد التنمية الاقتصادية، والاجتماعية بالعديد من المكاسب والمصالح التي يتطلع لها الوطن والمواطن، وتأتي هذه الدراسة لتميط اللثام عن الإمكانات والمقومات السياحية الطبيعية والبشرية التي يتمتع بها إقليم الباطنة بسلطنة عُمان، بحيث تبرز تلك الإمكانات ويكون إطارها واضحًا وجليًا بصورة واضحة وجلية أمام التخطيط السياحي والتنمية السياحية لتجود بثمارها وغلاتها، ومن هنا يصبح النشاط السياحي ضمن تركيبة الأنشطة الاقتصادية الفعالة بالإقليم خاصة والدولة بشكل عام. وضمت الرسالة بين ثنايا أوراقها أربعة فصول، تبدأ كل منها بمقدمة، وتنتهي بخلاصة كما يأتي:
تناولت مقدمة الرسالة كل من أسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة، وأساليبها، والأدوات المستخدمة في الدراسة، مع عرض الصعوبات التي واجهت الدراسة.
الفصل الأول: خصص لدراسة المقومات الطبيعية للنشاط السياحي بإقليم الباطنة من خلال استعراض الموقع الجغرافي وأهميته في جذب السياح، ومدى قربه من الدول والأقاليم المصدرة للسياح، وكذلك شخصية الإقليم التاريخية والحضارية في التواصل والاتصال مع شعوب العالم وأقاليمه، وتحليل شكل إقليم الدراسة لمعرفة دوره في خدمة الحركة السياحية به ككل، وفي كل ولاية من ولاياته عبر حساب معامل الاندماج . ثم تطرق الفصل لدراسة أشكال السطح التي تلعب دورًا محوريًا للجذب السياحي كجبال الحجر الغربي وتكويناتها الجيولوجية المتنوعة، وما بها من مغريات سياحية، ودراسة الأودية، والكهوف، والسهل الساحلي، والشواطئ، والخوار، والجزر، والأشكال الرملية، لكونها إمكانات سياحية طبيعية لها دورها الأساسي في الجذب السياحي، وعمليات التنمية السياحية. وانتقل الفصل بعد ذلك إلي دراسة المناخ لما له من أثر بالغ الأهمية في الحركة السياحية بتحليل عناصره كالحرارة، وسطوع الشمس، والرطوبة النسبية، والرياح، وتم تطبيق مؤشر أوليفر على المستوى الشهري، ومؤشر أوليفر على المستوى الفصلي، وجاء ذلك التطبيق لإظهار وضع الراحة النفسية والفسيولوجية للسياح. ووصل الفصل بعد ذلك لدراسة العيون المائية لقيمتها السياحية كأحد عناصر الجذب السياحي. وينتهي الفصل مع دراسة الحياة الفطرية والمحميات الطبيعية ذات القيمة السياحية الجاذبة.
الفصل الثاني: تناول دراسة المقومات البشرية للنشاط السياحي بإقليم الباطنة من خلال تحليل الوضع السكاني بالإقليم لما له من دور في إيجاد قوة العمل التي يمكن لها تحريك عجلة النشاط السياحي، والمساهمة في تنميته وتطوره. ويأتي بعد ذلك دراسة النقل كأحد مكونات صناعة السياحة لكونه لاعبًا أساسيًا في الوصول إلي لأسواق السياحية، والتنقل بين المواقع السياحية بجميع أقسامه الثلاثة: الجوية، والبرية، والبحرية. واعتنى العنصر الثالث لهذا الفصل بالتراث التاريخي والثقافي ذوي الجذب السياحي؛ لما يقدمه من مغريات سياحية متعددة وإمكانات للتنمية السياحية بالإقليم عبر دراسة آثار عصور ما قبل الميلاد، ومواقع أثرية فيما قبل الميلاد، والقلاع والحصون، والأسوار، والأضرحة، والمساجد الأثرية، كما أفرد هذا العنصر تحليلًا لمقومات الطابع الثقافي والحضاري من خلال استعراض العادات، والتقاليد، والفنون الشعبية، والألعاب الشعبية، والصناعات والحرف التقليدية كصناعة السعفيات، والحلوى العُمانية، والفخاريات، والخناجر العمانية، وصولًا إلي المقومات الحضارية الحديثة. واهتم الفصل بدراسة القرى الجبلية السياحية كأحد مفردات الجذب السياحي التي تحتاج إلي عناية، واهتمام، وتقدير لقيمتها السياحية. وأخيرًا ركز هذا الفصل في عنصره الأخير على البنية الأساسية والخدمات لما لها من أثر بالغ الأهمية في صناعة السياحة وتنميتها.
الفصل الثالث : اهتم بدراسة مراكز الإيواء السياحي والحركة السياحية بإقليم الباطنة، حيث كانت البداية مع مراكز الإيواء السياحي بدراسة تطور الطاقة الإيوائية، وأشكال الإيواء السياحي، وحجم طاقة الإيواء النظرية والفعلية، والتوزيع الجغرافي لمراكز الإيواء السياحي، والتوزيع الجغرافي لثقل مراكز الإيواء السياحي، وبعض مقاييس التركز والانتشار لوصف نمط توزيع الأماكن والمواقع السياحية في إقليم الدراسة بإجراء تطبيقات على الموقع المتوسط، واتجاه التوزيع عن المركز المتوسط، والمسافة المعيارية، والظاهرة المركزية، والجار الأقرب، وتحليل كيرنل؛ لتنصب الدراسة بعد ذلك على الحركة السياحية في إقليم الباطنة من خلال عدة عناصر، وهي: عدد السياح وجنسياتهم، وخصائص الحركة السياحية بإقليم الباطنة، والتغيرات الموسمية لحركة السياحة، والليالي السياحية، والتغيرات الموسمية لليالي السياحية، وصولًا إلى التنبؤ بالحركة السياحية المستقبلية، وعدد الليالي السياحية المستقبلية من خلال استخدام معادلة خط الانحدار.
الفصل الرابع : ناقش هذا الفصل مشكلات السياحة والرؤية المستقبلية للسياحة في إقليم الباطنة، وتحقق ذلك بدراسة المشكلات البيئية، والاقتصادية، ونماذج أخرى من المشكلات المؤثرة على خطى التنمية السياحية، مع عرض الآليات والبدائل للتعامل معها ومعالجتها، وتتمثل تلك المشكلات فيما يأتي: خطر السيول، وضيق مساحة سهل الباطنة، وتآكل الشواطئ، والعوامل المناخية، والصرف الصحي، والتلوث الهوائي، وتطوير النقل والمواصلات، والتسويق السياحي، والاستثمارات السياحية، ومشكلات التخطيط السياحي، وندرة شركات ووكالات السفر والسياحة المتخصصة بالسياحة الجبلية، والقرى الجبلية السياحية، وتهدم العمارة الأثرية والتاريخية، والأوبئة المعدية ذات الانتشار العالمي المفاجئ . وركزت الرؤية المستقبلية للسياحة في إقليم الباطنة على تنمية الأنماط السياحية المتنوعة التي يزخر بها الإقليم حاليًّا مع عرض أنماط سياحية جديدة يمكن استحداثها بناء على المقومات التي يمتلكها الإقليم وتسويقها لتساهم في زيادة الحركة السياحية، وتعطي مجالًا أرحب للتنمية السياحية المنشودة.
وتنتهي الرسالة بالخاتمة التي تشتمل على عدد من النتائج التي استخلصت من الدراسة، ثم التوصيات التي عرضتها الرسالة مبنية على ما ورد في ثنايا الدراسة وما تم ملاحظته ومشاهدته وتوقعه، وتبعت الخاتمة قوائم الملاحق، ونماذج استبيان السياح، ثم قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية التي اعتمدت عليها الرسالة.