الفهرس 
دراسات السابقة”يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
المستخلص
نظراً للكم الهائل من المشكلات التي بدأت تفرض نفسها؛ نتيجة التطور المعرفي الشاسع
في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وغيرها من المجالات؛ كما أضحى التفكير والإبداع ضرورة حتمية لمواكبة التطورات ومواجهة مواقف الحياة على نحو إيجابي والتمكن من اتخاذ القرارات والتغلب علـى حل المشكلات التي أصبحت أحد الملامح الرئيسة للألفية الثالثة.
مشكلة الدراسة
يبحث علم النفس في الموضوعات التي تتعلق بالإنسان من حيث سلوكه الموروث والمكتسب وعلى رأس هذه الموضوعات موضوع سمات الشخصية باعتباره موضوعًا أساسيًا يكتنفه التعقيد، والصعوبة بدءًا بالتعريف، وانتهاءً بالمعالجة ، وعلى الرغم من التشابهات الكثيرة والمشتركة بين الأفراد إلا إنهم يتفردون في شخصياتهم، وإنّ هذه التشابهات تُشكّل أنماطاً وسماتٍ قابله للدراسة، والفهم لغرض التعامل معها وفق أسس علمية، فالتعّرف العلمي الدقيق على الشخصية، وفهمها يؤدي بالتأكيد إلى فهم السلوك الإنساني في جوانبه المختلفة النفسية، والاجتماعية، والعقلية، والفسيولوجية .وفيما يخص تأثير السمات ببعض المتغيرات المهمة يؤكد بعض علماء النفس أن من أهم المتغيرات هو قدرة الفرد على حلَّ المشكلات الحياتية، إذ أكدت الدراسات على أن المدراء الذين يمتلكون سمات (الذكاء، الثقة بالنفس، الاتزان الانفعالي) لديهم القدرة على حل المشكلات أفضل من غيرهم من المدراء.
أهمية الدراسة
تتضح هذه الأهمية من خلال اهتمام كثير من الباحثين بدراسة هذا الموضوع، إضافة لما ستضيفه هذه الدراسة والدراسات المتصلة بالموضوع من إثراء معرفي للدراسات الإدارية بحيث يصبح هذا الموضوع الجديد والمعرفة الحديثة لأبعاده إضافة مهمة للدراسات الإدارية العامة.
أهداف الدراسة
1- التعرف على مستوى بعض سمات الشخصية السائدة لدى عينة من مدراء المستوى الأعلى في بعض المؤسسات الحكومية في الريف.
2- الكشف عن مستوى حل المشكلات لدى المدراء في الريف والحضر.
3- بيان العلاقة بين سمات الشخصية وحلّ المشكلات واتخاذ القرار لدى عينة من المدراء.
متغيرات الدراسة
المتغير المستقل:السماتالشخصية.
المتغير التابع:اتخاذ القرار وحل المشكلات.
المتغيرات الوسيطة:عينة من المدراء في بعض المؤسسات الحكومية.
نوع ومنهج الدراسة
يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع الكثير من البيانات عن الظاهرة المدروسة وما بها من عوامل تؤثر على أداء المدراء وقدرتهم على حل المشكلات واتخاذ القرار والعمل على تحليلها وتفسيرها لاستخراج الدلائل من أجل الوصول إلى نتائج مفسرة وموضحة للظاهرة محل الدراسة.
عينة الدراسة
نظرًا لأن الدراسة تهدف إلى الوقوف على مدى الفروق الإحصائية بين مدراء المستويات العليا وغيرهم من المستويات الأدنى على متغيري سمات الشخصية وأساليب حل المشكلات والقدرة على اتخاذ القرار، والمجتمع الذي يتم التعامل معه هو مدراء المؤسسات الحكومية حيث تم تطبيق أداة الدراسة على عينة مكونة من (172) مديراً من المستويات الإدارية العليا مقارنة بين الريف والحضر.
أدوات الدراسة
1- مقياس السمات الشخصية(إعداد الباحث).
2- مقياس اتخاذ القرار(إعداد الباحث)
3- مقياس حل المشكلات(إعداد الباحث).
نتائج الدراسة
1- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (α≥0.05) في مستوي المعرفة والاطلاع لدى المبحوثين بين مدراء كل من الحضر والريف، لصالح مدراء الحضر.
2- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (α≥0.05) في مستوي المشاركة في اتخاذ القرار بين مدراء كل من الحضر والريف، لصالح مدراء الحضر.
3- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (α≥0.05) في مستوي وفرة المعلومات لصنع القرار بين مدراء في كل من الحضر والريف، لصالح مدراء الحضر.
4- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (α≥0.05) في أنماط اتخاذ القرار بين مدراء في كل من الحضر والريف، لصالح الحضر.